هل عندك شك أنك أحلى امرأة في الدنيا وأهم امرأة في الدنيا ؟ هل عندك شك أني حين عثرت عليك ملكت مفاتيح الدنيا ؟ هل عندك شك أني حين لمست يديك تغير تكوين الدنيا ؟ هل عندك شك أن دخولك في قلبي هو أعظم يوم في التاريخ وأجمل خبر في الدنيا ؟. - نزار قباني
هناك ثقافة واحدة هي ثقافة القوة .. حين أكون قوياً يحترم الناس ثقافتي وحين أكون ضعيفاً أسقط أنا وتسقط ثقافتي معي. - نزار قباني ( شاعر سوري )
أنا رجل لا يريح ولا يستريح فلا تصحبيني على الطرق المعتمة .. فشِعري مدان ونثري مدان ودربي الطبيعي بين القصيدة والمحكمة. - نزار قباني ( شاعر سوري )
ألا تجلسين لخمس دقائق أخرى ؟ ففي القلب شيء كثير وحزن كثير وليس من السهل قتل العواطف في لحظات وإلقاء حبك في سلة المهملات. - نزار قباني ( شاعر سوري )
أحاول منذ البدايات أن لا أكون شبيهاً بأي أحد .. رفضت الكلام المعلب دوماً رفضت عبادة أي وثن. - نزار قباني ( شاعر سوري )
على الذي يريد أن يفوز في رئاسة التحرير .. عليه أن يبوس في الصباح ، والمساء ركبة الأمير .. عليه أن يمشي على أربعة كي يركب الأمير .. لا يبحث الحاكم في بلادنا عن مبدع وإنما يبحث عن أجير. - نزار قباني ( شاعر سوري )
وإذا السيوف تكسرت أنصالها فشجاعة الكلمات ليس تفيد. - نزار قباني
ما زلنا منذ القرن السابع خارج خارطة الأشياء .. نترقب عنترة العبسي يجيء على فرس بيضاء .. ليفرج عنا كربتنا ويرد طوابير الأعداء .. ما زلنا نقضم كالفئران مواعظ سادتنا الفقهاء .. نقرأ معروف الاسكافي ونقرأ أخبار الندماء .. ونكات جحا ورجوع الشيخ وقصة داحس والغبراء .. يا بلدي الطيب يا بلدي .. الكلمة كانت عصفوراً وجعلنا منها سوق بغاء. - نزار قباني ( شاعر سوري )
خمسين سنة حملت المرأة على أكتافي وقاتلت من أجلها وفي سبيل قضيتها لكنها في عز المعركة تركتني وذهبت إلى الكوافير. - نزار قباني ( شاعر سوري )
لو أعطى السلطة في وطني لقلعت نهار الجمعة أسنان الخطباء .. وقطعت أصابع من صبغوا بالكلمة أحذية الخلفاء .. وجلدت جميع المنتفعين بدينار أو صحن حساء .. وجلدت الهمزة في لغتي وجلدت الياء .. وذبحت السين وسوف وتاء التأنيث البلهاء .. والزخرف والخطّ الكوفيّ وكلّ ألاعيب البلغاء .. وكنست غبار فصاحتنا وجميع قصائدنا العصماء .. يا بلدي كيف يموت الخيل ولا يبقى إلّا الشعراء؟. - نزار قباني ( شاعر سوري )
لماذا في مدينتنا نعيش الحب تهريباً وتزويرا ؟ ونسرق من شقوق الباب ونستعطي الرسائل والمشاويرا ؟ لماذا في مدينتنا يصيدون العواطف والعصافيرا ؟ لماذا نحن قصديرا ؟ وما يبقى من الإنسان حين يصير قصديرا ؟ لماذا نحن مزدوجون إحساساً وتفكيرا ؟ لماذا نحن أرضيون تحتيون نخشى الشمس والنورا ؟ لماذا ؟. - نزار قباني ( شاعر سوري )
لا تفكر أبداً فالضوء أحمر .. لا تكلم أحداً فالضوء أحمر .. لا تجادل في نصوص الفقه أو في النحو أو في الصرف أو في الشعر أو في النثر إن العقل ملعون ومكروه ومنكر. - نزار قباني ( شاعر سوري )
أنت لو حاولت يوماً أن تقرأ نشرة الطقس وأسماء الوفيات وأخبار الجرائم لوجدت الضوء أحمر .. أو أحذية الأطفال أو سعر الطماطم لوجدت الضوء أحمر .. أنت لو حاولت يوماً أن تقرأ صفحة الأبراج كي تعرف ما حظك قبل النفط أو حظك بعد النفط أو تعرف ما رقمك بين طوابير البهائم لوجدت الضوء أحمر. - نزار قباني ( شاعر سوري )
يا أيها الأطفال من المحيط للخليج .. أنتم سنابل الآمال وأنتم الجيل الذي سيكسر الأغلال ويقتل الأفيون في رؤوسنا ويقتل الخيال .. يا أيها الأطفال أنتم –بعد- طيبون وطاهرون، كالندى والثلج، طاهرون لا تقرؤوا عن جيلنا المهزوم يا أطفال فنحن خائبون ونحن، مثل قشرة البطيخ، تافهون. - نزار قباني ( شاعر سوري )
أنا منذ خمسين عاما أراقبُ حال العرب وهم يرعدون ولا يمطرون .. وهم يدخلون الحروب ولا يخرجون .. وهم يعلكون جلود البلاغة عَلكا ولا يهضمون. - نزار قباني ( شاعر سوري )
في ربع قرن وأنا أمارس الركوع والسجود .. أمارس القيام والقعود .. أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام .. يقول : ( اللهم امحق دولة اليهود ) .. أقول : ( اللهم امحق دولة اليهود ) .. يقول : ( اللهم شتت شملهم ) .. أقول : ( اللهم شتت شملهم ) .. يقول : ( اللهم اقطع نسلهم ) .. أقول : ( اللهم اقطع نسلهم ) .. يقول : ( اعزق حرثهم وزرعهم ) .. أقول : ( اعزق حرثهم وزرعهم ) .. وهكذا يا سادتي الكرام قضيت عشرين سنة أعيش في حضيرة الأغنام .. أعلف كالأغنام .. أنام كالأغنام .. أبول كالأغنام .. أدور كالحبة في مسبحة الإمام .. أعيد كالببغاء ، كل ما يقول حضرة الإمام .. لا عقل لي .. لا رأس .. لا أقدام. - نزار قباني ( شاعر سوري )
الكاتب الكبير هو الذي تنخر في عظامه جرثومة الشجاعة. - نزار قباني ( شاعر سوري )
أيا وطني جعلوك مسلسل رعب نتابع أحداثه كل مساء. - نزار قباني ( شاعر سوري )
يا وطني الغارق في دمائه .. يا أيها المطعون في إبائه .. مدينةً مدينةً .. نافذةً نافذةً .. غمامةً غمامةً .. حمامةً حمامةً .. مئذنةً مئذنةً. - نزار قباني ( شاعر سوري )
وما زلنا نطقطق عظم أرجلنا ونقعد في بيوت الله ننتظرُ ! بأن يأتي الإمام علي .. أو يأتي لنا عمرُ ! ولن يأتوا .. ولن يأتوا .. فلا أحدا بسيف سواه ينتصرُ. - نزار قباني ( شاعر سوري )