قلب واحد فقط سيتفاقم معه الحب ولو اعتبرته ذكرى، وجه واحد لاغير سيكون معك أينما كنت في الأماكن، في المواسم، في الأغاني في القصائد، في القصص، في الشواهد، وفي التفاتة العين و إيماءة اليد و رجع صدى الأسامي!!. - إلهام المجيد
معركتي كانت.. مع الريح، مع التوجس، مع الأيدي المتوازية، مع قلب لم يصغي، مع شوق لا يطغى، مع عين لم تشفق، مع روح لا تهوى، مع سر لم يعلن، مع خبر لا يروى، مع باب لم يطرق، مع أصابع لا تقوى، مع حظ لم ينصاع، مع حزن لا يطوى!!. - إلهام المجيد
أ ويتسع به قلبي..الحب؟! أ تعود الثقة إلى مكانها المألوف؟ أ أراهن عليه العمر مرة أخرى؟ أ ادنو منها تحيتك الودودة؟ أ ألقى فيها عينيك الأمان؟ أ أصغي إليها دعوتك الخجولة؟ أ أرجع بعدها بالسعادة جذلى؟! أ أرغم القلب على اعترافي الأشهى؟! أم أنجو به قلبي من شرك الغِوَايَة؟!. - إلهام المجيد
قلب أبيض على زاوية الطاولة، ليل فسيح كما أتمناه، أصابع شاردة تقلب الصور، صدى بعيد من أقصى الغياب! كوم من الرسائل المكورة بلا طائل، الكثير من الصمت الذي يركل الشبابيك.. وأنا.. ووجهي في المرآة، وظلي على الحائط، و تنهيدتي على الباب!. - إلهام المجيد
فاتني أن ألتقيك.. أن أنتقيك من كدس الوجوه المحشورة في رأسي، فاتني أن أضع حول اسمك دائرة حمراء وقاية من الزلل أو التوهم! فاتني أن اسألك عن حرفك الأول أو حرفك الأخير وما بينهما فرصة قلبي في التخمين! فاتني أن أقرأ لك الكف لـ ادّرأ عنك خطر الوقوف في طابور الفرص السانحة!. - إلهام المجيد
بالطريقة التي أحببتك بها.. بالطريقة التي لم تكترث! بالطريقة التي أكتبك بها، بالطريقة التي لم تنتبه! بالطريقة التي أناديك بها، بالطريقة التي لا تلتفت! بالطريقة التي أتيك بها، بالطريقة التي كل مرة فيها تنصرف! بالطريقة التي تغتالني فيها الأسئلة، بالطريقة التي لا تعنيك الإجابة! بالطريقة التي تتركني بها، بالطريقة التي لست مهتما بها لكي..ترجع!!. - إلهام المجيد
مررنا بـ الحب لكننا لم نقع به، لم ننتمي إليه، لم نكن من ذويه، ولم نبقى على ذمته، مررنا بـ الحب لنظل في طور والعابرين كُثر و الواقفين على الأبواب كُثر، و الراجعين من ساح الفُراق كُثر والذين صدقوا أساطير الأبد كُثر..!. - إلهام المجيد
و اليَدُ السُّلطانُ. و اليَدُ القُدرة. و اليَدُ القُوَّة.يدك البيضاء! لم تجاريني بعاطفتك بل حاربتني بـ بلاغتك! لم تتوقف معي عند حد السبعين عذر بل اكتفيت بـ تَخْمِين الرحيل و دَعْوى الغياب، و تُهْمَة الانصراف ، و شَكّ التخلي، و رَيْب التشاغل و رَجْم النوايا و زعم التجني!. - إلهام المجيد
يبدو مسالما خريف العمر كما..عادته! فالحرب في الداخل.. بين الدم و الدم; بين الحس و الحس، بين الصمت و الصمت، بين الظن و الظن، بين الـ لا و التأويل، بين كان و لم يزل، بين باقٍ أم .. رحل! بين قصة على جبين القلب كِتبت! بين حقا؟ واقع الحال:قال هزلا، ربما، محتمل؟!. - إلهام المجيد
أفكر في تلك الأشهر التي لا يحتملها النص فتسقط عمدا لا سهوا، تشغلني الأيام الكثيرة التي تتلاشى بتفاصيلها الصغيرة وتتداعى بطقسها المشمس، الغائم، الممطر دون أن يلتفت لها أحد، أحمل هم العيون في الداخل والخارج، والقلوب الذاهبة والعائدة من سفر الأشياء التي لا تعي كنه الوصف والتعبير!. - إلهام المجيد
الربيع الذي لم تطلـْه العيون ُ; ولم يلتفت نحوه الانتظار; الكثير من المساءات الندية; التي تزاحم شُغُور المطر; الكثير من شهية الكلمات; التي تتأهب للبداية، الكثير من أين أنت ومن تكون، من أين باب ستقدح الشرارة; من تلميح حبر أم من بريق عين؟ الكثير من أنت في كل تصريح، والقليل من أنا في كل احتمال!. - إلهام المجيد
تهيأ للكتابة في أيلول.. وقلبك البكر يحاول الحب، يجرب مذاق القصائد بطعم التوت، يعطر الأوراق بزهر الليمون، يتأمل سحر الكلمة، فعل الكلمة، أثر الكلمة، ظل الكلمة على أطراف الأنامل، الكتابة في أيلول.. لها حفيف، روح شفيف تتركها على الورد، على السطر، على الريح فـ تعي فرق المسافة!. - إلهام المجيد
آخر ورقة من أيلول.. نصيب القلب من الذبول الأخير، بريد من الجهة اليسرى، حيث كنت، حيث مكثت، حيث بقيت، حين رحلت! آخر الفرص الغير سانحة للوقوف خلف ذكراك لا أمام حضورك، ليتكلم الصمت نيابة عني و ليشرح لظلك أسباب الهزيمة! آخر السطر لتبدو النهاية غير وخيمة و ليتبرأ العمر من إثم العداوة!. - إلهام المجيد
الليالي التي تصلح للحب; الليالي التي بمثابة راية سلام، الليالي التي تطرق باب القلب كما الصغار ولا تهرب! الليالي التي أعلنت الهدنة مع عقارب الساعة، الليالي التي تستحق فخامة الزرقة و ندبة القمر! الليالي التي تمنح الحنجرة فرصتها لكي تغني! والليالي التي تكون بها السكينة بمستوى الحدث!. - إلهام المجيد
كم من الوقت أحتاج لأكتب قصيدة يؤول مصيرها الى الرماد! كم من الأصوات يَلزم ليكون النداء بفخامة العوز؟ كم من العيون تكفي لشرح واقع الحال! كم من الاقدام يتطلب الأمر لتكون الخطوة بمهابة من يستحق؟ كم من الايدي يستوجب لحفظ باب القلب موارباً؟!. - إلهام المجيد
لم أكن قي دائرة اهتمامك، لهذا كان خصامنا متداول، لم أكن في نطاق اعتبارك، ولهذا كان عتابنا دارج! لم أكن في جانب قلبك، ولهذا كان صمتنا شائع! لم أكن في محل اكتراثك، ولهذا كانت أحزاني مُسْتَفِيضة! لم أكن في محيط انتباهك، ولهذا كان هزيمتي رائجة! لم أكن في حيز حرصك، ولهذا كان رجائي كاسِد!. - إلهام المجيد
صباح الخير ; نصحو وفي نيتنا عدم المساس بحروف الغير و أمجاد الغير! نستيقظ ونحن نتحاشى النصوص المكدسة أمام أعين العابرين! نشرق وفي قلوبنا حصتنا من الكلام والبذور والعصافير!. - إلهام المجيد
أين بقية القصة؟ أين هوامش الفرح، أين حواف الثقة، أين زوايا الراحة، أين حدود السِلم! أين بقية الواقعة؟ أين ضجة القلق، أين ضوضاء الغيرة، أين شغب الأعين، أين اضطراب الخفق؟ أين بقية المَأْزِق؟! أين انعكاس الأَسَف، أين ظلال الجَوًى، أين أصداء الغُصَّة، أين آثار الكَمَد؟ . - إلهام المجيد
علينا أن نكتب.. بعد كل جرح، إثْر كل ندبة، حال كل صدع، فَوْر كل خدش! علينا أن نعود.. بعد كل قُنوط، إثٌر كل خَيْبَة، حال كل هَزِيمَة، فَوْر كل عَجْز! علينا أن ننجو.. بعد كل فوات، إثٌر كل عدم، حال كل هلاك، فوْر كل ضرر!!. - إلهام المجيد
تتملكنا الأشياء العالقة في الذاكرة ومنها انت! وجه خالٍ من رهبة الحب، عينان مقيدتان لدرب واحد، عشر أصابع تحمل على الأكتاف; نوايا الضجر! قدمين للنسيان تمشي، للحرمان تسعى ولاتلتفت، قلب لا يعي هُتَاف اللحظة، لا يفطن لدَوِيّ التَمَنّي، صوت يتَرَنُّم بالوَدَاع; ويطَرَّبَ للُوَاح الفرار!. - إلهام المجيد