سأطهو أحلامي كقهوتي على نارٍ هادئة إلى أن أتذوق واقعاً ولو لمرةٍ واحدة على شكل فرح. - محمود درويش
قل لي كيف كنت تعيش حلمك في مكان ما , أقل لك من تكون. - محمود درويش
وقلتُ : أَيوجعُكَ الليلُ ؟ قال : وتوجعني الروحُ والنجمةُ الباردة. - محمود درويش
أيها السادة , إخلعوا الأقنعة. - مصطفى محمود
من حلم إلى حلم أطير , وليس لي هدف أخير. - محمود درويش
لم أجد أحداً لأسأل : أين أيني ؟ - محمود درويش
أغنّيك ، أو لا أغنّيك .. أسكت , أصرخ , لا موعد للصراخ ولا موعد للسكوت.. وأنت الصراخ الوحيد وأنت السكوت الوحيد. - محمود درويش
في عصرنا تتبارى الجرائد و الإعلانات و التلفزيون و السينما في أمر واحد.. هو أخذ الإنسان من نفسه و شغله عنها. - مصطفى محمود
أنا لست لي. - محمود درويش
أعلى وأبعد , وأرى طائراً يحملني ويحملك , ونحن جناحاه إلى ما وراء الرؤيا , في رحلة لا نهاية لها ولا بداية , لا قصد ولا غاية , لا أحدثك ولا تحدثني , ولا نسمع إلا موسيقى الصمت. - محمود درويش
على الرغم من الحاضر الظالم، فإنني شديد التفاؤل شديد الثقة بأن الفجر يقترب، وأن الصبح الوليد قادم من هذا المخاض الدموي الرهيب. - مصطفى محمود
فإذا صحوت فأنت أول خاطري .. وإذا غفا جفني فأنت الآخرُ. - عباس محمود العقاد
إنما يظهر الإنسان على حقيقته، إذا حُرِم مما يحب وإذا حُمّل ما يكره، هنا تتفاضل النفوس. - مصطفى محمود
من أجل سيدة أهدتني قلبها على طبق من فرح , أنا هنا. - محمود درويش
لا أريد مكاناً لأدفن فيه , أريد مكاناً لأحيا وألعنه لو أردت. - محمود درويش
لي سقف ينتهي جسدي عنده , ولكني من الداخل بلا سقف وبلا قعر , وإنما أعماق تؤدي إلى أعماق .. وأفكار وصور وأحاسيس ورغبات لا تنتهي أبداً إلا لتبدأ من جديد , كأنها متصلة بينبوع لا نهائي , وهي أعماق في تغيير دائم وتبدل دائم , بعضها يطفو على السطح فيكون شخصيتي وبعضها ينتظر دوره في الظلام. - مصطفى محمود
أيها الأحياء تحت الأرض عودوا .. فإن الناس فوق الأرض قد ماتوا. - محمود درويش
هكذا الفقراء دائما يريدون في أي مناسبة أن يؤكدوا لأنفسهم أن هناك من هم أفقر منهم ، وهكذا الحقراء أيضا يريدون أن يثبتوا ولو لأنفسهم أن هناك من هم أحقر منهم ! - محمود السعدني
نحن لا نشعر بأننا موجودون فعلا وعلى قيد الحياة .. لأن الحي يرزق واغلبنا يعيش ولا يرزق .. وبذلك اثبتنا بطلان الوجودية وبطلان المبدأ الذب قامت عليه. - محمود السعدني
القتل صفة حيوانية نقلها الإنسان عن الحيوان , والحرب نوع من القتل الجماعي , وهو وقف على الإنسان , ولكن براءة الاختراع تبقى من حق الوحش .. كل ما أضافه الإنسان أنه نظم عملية القتل , جعل منها قانوناً ونظاماً ووزع الرتب والنياشين , وجعل من القاتل بطلاً ومن المقتول شهيداً , ولكن يبقى الوحش بعد ذلك أكثر إنسانية من الإنسان , إذا قورن فعل الوحش بفعل الإنسان الذي اخترع أحقر وأبشع أداة للتعذيب وهي السجن. - محمود السعدني