إذا ما جلست طويلاً أمامي كمملكةٍ من عبيرٍ ومرمر .. وأغمضت عن طيباتك عيني وأهملت شكوى القميص المعطر .. فلا تحسبي أنني لا أراك فبعض المواضيع بالذهن يبصر .. ففي الظل يغدو لعطرك صوتٌ وتصبح أبعاد عينيك أكبر .. أحبك فوق المحبة لكن دعيني أراك كما أتصور. - نزار قباني
عندما كانت روما قوية عسكرياً ، كانت اللغة اللاتينية سيدة اللغات .. وعندما سقطت الإمبراطورية الرومانية ، صارت اللغة اللاتينية طبق سباغتي .. الثقافة ، يا سيدتي ، ليست في عدد الكتب التي أقرؤها ، ولكنها في عدد الرصاصات التي أطلقها. - نزار قباني
دعيني أنادي عليكِ ، بكل حروف النداء .. لعلي إذا ما تغنيت باسمكِ ، من شفتيّ تولدين .. دعيني أؤسس دولة عشق تكونين أنتِ المليكة فيها وأصبحُ فيها أنا أعظم العاشقين. - نزار قباني
الكاتب في وطنى يتكلم كل لغات العالم إلا العربية , فلدينا لغة مرعبة قد سدوا فيها كل ثقوب الحرية. - نزار قباني
أصرخ بعد السكوت الذي لا يغامر فيه الكلام ! أصرخ من منكم يراني ؟! يا بقايا بلا قامة .. ! يا بقايا تموت تحت هذا السكوت ! أصرخ كي تتوالد في صوتي الرياح ! كي يصير الصباح لغة في دمي وأغاني !! أصرخ: من منكم يراني ؟! تحت هذا السكوت الذي لا يغامر فيه الكلام , أصرخ كي أتيقن أني وحدي أنا والظلام. - أدونيس
تراني أحبك ؟ لا أعلم سؤال يحيط به المبهم وإن كان حبي افتراضياً , لماذا إذا لحت طاش برأسي الدم وحار الجواب بحنجري وجف النداء ومات الفم وفر وراء ردائك قلبي ليلئم منك الذي يلئم ؟ تراني أحبك ؟ لا , لا محال انا لا احب ولا اغرم وفي الليل تبكي الوسادة تحي وتطفو على مضجعي الانجم وأسال قلبي : اتعرفها ؟ فيضحك مني ولا أفهم تراني احبك ؟ لا , لا اعزم وإن كنت لست أحب، تراه لمن كل هذا الذي انظم ؟ وتلك القصائد أشدو بها أما خلفها امرأة تلهم؟ تراني أحبك ؟ لا , لا محال أنا لا أحب ولا أغرم إلى أن يضيق فؤادي بسري ألح وأرجو وأستفهم فيهمس لي: انت تعبدها لماذا تكابر أو تكتم ؟ - نزار قباني
قليلا من الصمت يا جاهلة , فأجمل من كل هذا الحديث , حديث يديك على الطاولة. - نزار قباني
لم يحدث أبدا أن أوصلني حب امرأة حتى الشنق , لم أعرف قبلك واحدة غلبتني أخذت أسلحتي , هزمتني داخل مملكتي , نزعت عن وجهي أقنعتي , كوني واثقة سيدتي سيحبك آلاف غيري وستستلمين بريد الشوق لكنك لن تجدي بعدي رجلا يهواك بهذا الصدق , لن تجدي أبداً لا في الغرب ولا في الشرق. - نزار قباني
حلم من الأحلام لا يحكى ولا يفسر. - نزار قباني
وبدون أن أدري تركت له يدي .. لتنام كالعصفور بين يديه , ونسيت حقدي كله في لحظة .. من قال إني قد حقدت عليه ؟ كم قلت إني غير عائدة له ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه. - نزار قباني
أنا ألف أحبك فابتعدي , عني عن ناري ودخاني .. فأنا لا أملك في الدنيا إلا عينيك وأحزاني. - نزار قباني
وحين نكون معاً في الطريق , وتأخذ -من غير قصد- ذراعي .. أحسُ أنا يا صديق بشيء عميق. - نزار قباني
إذهب إذا يوماً مللتَ منّي واتهمِ الأقدارَ واتّهمني , أما أنا فإني سأكتفي بدمعي وحزني , فالصمتُ كبرياءُ والحزنُ كبرياءُ , إذهب إذا أتعبكَ البقاءُ فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ والأعين الخضراء والسوداء وعندما تريد أن تراني , وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني فعُد إلى قلبي متى تشاءُ. - نزار قباني
حسبي وحسبك أن تظلي دائماً سراً يمزقني وليسَ يُقالُ. - نزار قباني
جربوا أن تكسروا الأبواب ، أن تغسلوا أفكاركم ، وتغسلوا الأثواب .. يا أصدقائي جربوا أن تقرؤوا كتاب ، أن تكتبوا كتاب ، أن تزرعوا الحروف ، والرمان ، والأعناب ، أن تبحروا إلى بلاد الثلج والضباب ، فالناس يجهلونكم في خارج السرداب ، الناس يحسبونكم نوعاً من الذباب. - نزار قباني
لا أدري لماذا يعتريني الشعور أحياناً أن العلاقة بين الرجل العربي والمرأة العربية هي علاقة عقارية, ينطبق عليها كل ما ينطبق على العلاقات العقارية من معاينة, ودفع رسوم, وإستملاك .. إن الرجولة كما يفهمها مجتمع الرجال لدينا هي القائمة على الكسر, والقمع, وإلغاء إرادة المرأة , النساء كالرجال لسن كلهن قديسات ووادعات وضحايا, فالضحية ليس لها جنس, فقد تكون امرأة شفافة كدموع الكريستال وقد تكون رجلا له شارب وعضلات ويحمل مسدساً. - نزار قباني
إني كمصباح الطريق صديقتي , أبكي ولا أحد يرى دمعاتي. - نزار قباني
أسائل دائما نفسي : لماذا لا يكون الحب في الدنيا لكل الناس .. كل الناس , مثل أشعة الفجر ؟ .. لماذا لا يكون الحب قي الدنيا مثل الماء في النهر ؟ ومثل الغيم والأمطار والأعشاب والزهر ؟ أليس الحب للإنسان عمراً داخل العمر ؟ - نزار قباني
إفهميني .. أتمنى مخلصاً أن تفهميني , ربما أخطأت في شرح ظنوني , ربما سرت إلى حبك معصوب العيون ونسفت الجسر ما بين اتزاني وجنوني , أنا لا يمكن أن أعشق إلا بجنوني فاقبليني هكذا أو فارفضيني. - نزار قباني
فلا تنسوا أن الاحتشام درع يقيكم من نظرات أهل الدنس , فإذا زال الدنس فأي شيء يبقى في الاحتشام سوى أنه كان قيدا ومفسدة للعقل ؟ ولا تنسوا أن الأرض تهتز لمسّ أقدامكم العارية، وأن الرياح تحن إلى مداعبة شعوركم المرسلة. - جبران خليل جبران