ورجعت وحدي في الطريق , اليأس فوق مقاعد الأحزان , يدعوني إلى اللحن الحزين , وذهبت أنت وعشت وحدي كالسجين , هذي سنين العمر ضاعت وانتهى حلم السنين , قد قلت: سوف أعود يوما عندما يأتي الربيع , وأتى الربيع وبعده كم جاء للدنيا ربيع , والليل يمضي والنهار , في كل يوم أبعث الآمال في قلبي فأنتظر القطار , الناس عادت والربيع أتى وذاق القلب يأس الانتظار , أترى نسيت حبيبتي ؟ أم أن تذكرة القطار تمزقت وطويت فيها قصتي ؟ يا ليتني قبل الرحيل تركت عندك ساعتي , فلقد ذهبت حبيبتي ونسيت ميعاد القطار. - فاروق جويدة