نشحذ همة الشوق، نحن الذين لم نكن يوما ؛ بـ الطارئين على الحب..! نثير طُلع المواعيد في غير ربيعها، نُربك رتابة القلق و هدأ السكينة! نفتعل الضجيج.. عند بدء الليل.. عند احتضار الوقت.. بعد النبض.. بعد الصبر.. بعد الصوت.. بعدنا وبعد الحياة!!. - إلهام المجيد
لو لم يكن الحب؛ لما سقطنا في مأزق المراقبة، أو رابطنا على الشبابيك والأبواب! لو لم يكن الحب! لما تهيبنا اول الغروب واول العتمة واول الليل واول الوحشة! لو لم يكن الحب.. لما همنا الوقت ولا اقلقنا الصمت، ولا راعينا الغياب، ولا اخافتنا الظلال، ولا أرعبنا صدى اسم احدهم!. - إلهام المجيد
من منا من يشتهي نفسه! من منا من وقف أول الطريق ليسمع اسمه؟ من منا مد مد اليد ليلتقط غرابته؟ من منا من دفع بجسده الى معارك الليل و دوامة اليقظة؟ من منا من تلى على مسمعه مصير السنابل؟ من منا من أوقف صوته في طابور التأفف؟ من منا من خلع قلبه قربانا لحكمة القدر!. - إلهام المجيد
يأخذ حِذره مني..الليل! أنا المتوهجة بالتعب والمضيئة بالقصائد، القمر ماكنت أقصده، لكنها مشيئة التسكع في الجوار! الموج.. لم يكن صدى للروح، و لا زهوا للوحدة! أنا..من يمشي أولا قبل ظل الحبر والحزن والحرائق و حاء الحيرة!!. - إلهام المجيد
وحده الحزن من يبدو حقيقيا، ثابتا، ماكثا وليس بعائد من السفرِ! وحده الليل من يقنع بالأسود دون العبث بخزانة الأبيض، الزهري، والأزرق المزري! وحده الصمت حالتنا ومحاولتنا وآخر المطاف إلى الـ لا جدوى من الملام و قلة الحيلة مما حولنا..يجري!. - إلهام المجيد
اسم في ذاكرة الهاتف، حرف من قاموس الحب، وجه على واجهة القلب، ذكرى على لائحة الآه، طيف في خاطر العين، صدىً في صمم الليل، عطر على أسمال الصبح، صورة على جدار العمر، وَقعُ أقدام على درب الأبد، و كف وداعٍ على مَر الزمان!!. - إلهام المجيد
والثانية بعد منتصف الليل من ليال القلب، من الحزن القارس، من البرد المألوف، من النوافذ التي أغلقتها على أصابع الصمت، من الباب المفتوح في وجه القطيعة، من الشموع التي تحسب ألف حساب لـ الزمهرير، من النداء الذي يركض خلف أي وقع للقدم، و من الجدار الذي يئن من ذكرى الحمم!. - إلهام المجيد
أحبك بالذات.. عند طلعة المواقيت، وقبل أن يغلق الليل عينيه، حين تكون كلماتي البكر أول ماتبحث عليه عينين من غزل، أول ما تفتش عنه الأصابع في جيوب الأمس، أول ما تقلب عليه القلوب صناديق الحظ الخشبية، وأول ما تنادي عليه حشود العصافير المطمئنة، وأول ما تصرح به نشرات الفرح!. - إلهام المجيد
ينفق اللئيم على معصية الله في الليل ما رزقه الكريم في النهار؛ أليس عظيما أن يستمر الكريم الرحيم برزق اللئيم الجاهل بعد ذلك؟. - جلال الخوالدة
مالحب؟ عليك أن تشبع فضولك..بالـ تَكَهُّن! عليك أن تختار الليل من بين الأزمنة، والشتاء من بين المواسم، والحدس من بين الحواس، عليك وضع (الحيز) المناسب بين اليقين وبين الـ تَخْمِين، بين نُبُوءَة السقوط في فخ قلب; وبين دِرَايَةٌ أن الـ إِحْتِرَاس غالب!!. - إلهام المجيد
من أوقف فينا شهية..الكلمات؟! من سرق عطر أن نكون، من استباح..هدوئنا، من وضع يده على نظراتنا الحيرى! من لاحق جذلنا بـ الليل؟ من تربص لاسرارنا، من تلاعب بخيوط..طالعنا! من أطفأ مصابيح..شعورنا، من جذبنا إلى..حافة الهاوية، ومن أسقطنا في غيهب.. التساؤلات!!. - إلهام المجيد
تمر أغنية في البال فيخيّم الليل فجأة ، ليذهب صفاء عينيك وتغدوان غيمة رمادية ، ثم في وسط انشغالك بازدواجية الموسيقى والكلمات ، يضرب الإيقاع آخر الحواجز ، وبعدها لا تسألني عن المطر في جو لا يمطر. - أحمد جابر
والليل.. وشوقي حصالة الذكرى, تمر بي الملامح فانتقي منها أنت, وأكتفي واشتهي ; طعم العتاب المر! والليل.. كتيبات اللهو, والنبض, دقات الوقت, والساعة, لسان التشفي.. رماد الأبواب.. الريح بعد الريح, شبابيك عيني.. أقدامي تتأرجح .. والليل, الليل, الليل!. - إلهام المجيد
وخفة الكلمات حين تسرقنا, ولهفة الليل ممسكا بزمام الكلام, وأنا حين أحببتك, وحين أسرفت بالكتمان, وحين أغويت إصبع التلميح لـ/ يتريث, وأنا حين مررت بك فـ لم تطاوعني العين ولم تشي بي الشفة ولم يحتفِ بي اعتراف, ولم يتشفى فيّ شوق ولم تنتشي بي قصيدة!. - إلهام المجيد
وتِهت أن نِلْتَ رُتبة ً وَسطاً; لاشططاً في التيه بل أَمما; يـمسسنا الحب; فيغدو.. الغياب بحُظْوَة التعب, و السكوت برُتِبَة التيه, و الهواء بمَقَام الـ آه, و النهارات بمنزلة الليل, و الليالي برِفْعَة الوحشة, والحنين بقُرْبَة الـ أنا, والنداء بجاه المكابرة; والرجاء بمَوْقِع الـ لا!. - إلهام المجيد
والآتي منك إليّ..قلبك; ذاك المنصف رغم جرح; الهارب لصدر الليل من ماضٍ قريب; المتشوق رغما عنك، المتردد، الصامت، الهادر ، الثائر في وجه عقل والقادم نحوي رغم عجز; الحذر بين بوح والمجاهر حين شوق; الشائك إثر فراق والمزاحم لظلٍ أمد بعد; أتراك تنكر! وأنا أتطلع الى قلبك كل الوقت!!. - إلهام المجيد
امن اهتزاز الحب إلى ثبات الحيرة! امن لطف القلب إلى جحود الأيدي، امن ضجة النبض إلى سكوت الحناجر، امن وداعة الوجه إلى بشاعة الموقف، امن سكينة الليل إلى قلق الأبد، امن نعومة الدرب إلى خشونة الضياع، امن جزيل الغياب إلى ضنين الرجوع، امن رخَاء البداية إلى فاقَة النهاية!!. - إلهام المجيد
الا تخفف حدة السكوت، الا تتفقد مواقف الشوق، الا يعود قلبك أو تعود؟! الا طاعة للنداء، الا وفاء بلا جحود؟ الا عمر يكتظ باللقاء، الا شيء من ذاك الخلود؟ الا دقة على باب الليل، الا لمحة من عين، من اعتراف بالندم على حب من شرود؟ الا عصف الا لهف الا خوف من بعد طوفان البرود!. - إلهام المجيد
ومن صراحة البعد إلى مراوغة الوعد، ومن يد الليل الطُولَى إلى كتف النهار الضياع، ومن عين النوافذ السهر إلى وجه التعب الذبول، ومن أنيق الخيال الكذب إلى دميم الواقع الرضا، ومن بياض الندم النصوح إلى رَجعْ التمنى الضلال، ومن غَطرسة الشوق العناد إلى صفع السكوت المميت!!. - إلهام المجيد
موج البحر يبدل ثيابه مثل امرأة خرافية الحسن ، بعد ثوب الصباح الأخضر وثوب الظهيرة الأزرق وثوب المساء الرمادي الموشى بالأحمر يجيء ثوب السهرة ، ثوب الليل الأسود وذلك لون بلا لون. - أحمد بهجت