اتخذ موقفا من غيابك!! من صمتك، من عدم مواجهتك والحرب بيننا؛ قلبا لـ قلب.. اتخذ موقعا لك في بداية الدرب، في وسط الطريق؛ أو حتى خط الوداع! عُد إلى هنا أو هناك، إلى لحظة من وئام أو خصام، إلى موقف ثأر من الجدال والكلام! ابق بين نقطتين.. أول الحب أو آخر السلام!!. - إلهام المجيد
لنحتكم إلى سلطة النسيان؛ وعنفوان الجحود! لنرجع إلى شرعة الأنا ونزعة اللا..سوانا!! وكل اعتراف منا إلى سبيله! وكل عهد منا إلى إنكاره، وكل شوق بيننا إلى زوال! لنُشهد قلبينا على مالم نقله، وعلى مالم نفعله، وعلى مالم نتفق عليه.. وعلى مالم نلزم ضمائرنا به ونحوه!!. - إلهام المجيد
الشبابيك.. في مقابل غيابك! و قلبي، في مقابل الطريق! و العتب، في مقابل الأمل! و الأمان، في مقابل الأسف! و حق الكلام، في مقابل الـ لاجدوى! و قيراط السلام.. في مقابل الاشتعال! و حرفة التجلد، في مقابل الرماد! و حرقة العصب، في مقابل البرودة! و حيف الثقة؛ في مقابل الفرص!. - إلهام المجيد
حين نقول اللهمّ صل على محمد فهذا دعاء للثناء عليه صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى وهي من الله تعالى: الرحمة، ومن الملائكة: الاستغفار. - جلال الخوالدة
إن الحب يعني أن نعشق ضباب الزجاج الذي نتفننُ بكتابة اسم ذلك المحبوب عليه ، أن نُحب يعني أن تموت في أيدينا الأزهار فنقطف أوراقها الرقيقة ونردد مع كل ورقة يُحبُني .. لا يُحبُني. - محمد السالم
إن الذي يريد أن يعدل بين الناس عليه أن يراعي مشاعرهم قبل أن يراعي نص قانون فالنص القانوني قد يستخدمه العادل و الظالم معا. - علي الوردي
بقدر الحاجة إلى اتفاقيات السلام ، ما زلنا بحاجة إلى أشخاص يؤمنون بالسلام ، ومستعدون للقتال من أجل تحقيقه ، وإحداث ضوضاء لملاحظة ذلك ، ويصرخون للتغلب على جميع الاختلافات ، فالسلام هو حب للجميع. - سلام المهندس
غيابك و نيَّفَ! وجهك و مابعده، وقلبي.. في نِزال وشيك؛ مع الملامة والندم! صمتك و ما زَادَ عَلَيْهِ، حيرتي.. وما نقص من الصبر، في مواجهة؛ مع الأسى والألم!!. - إلهام المجيد
حينما كنت أتابع برنامج من سيربح المليون كنت أسخر من بلاهة الأسئلة ، السؤال الحقيقي الذي سيحصل من يجيب عليه على المليون هو : لماذا الحياة معطاءة مع البعض وغير عادلة مع الآخرين؟!. - أحمد عبد المجيد
أي دين أو حزب او قومية او طائفه إذا لم يكن هدفه ومبدئه إنساني ليس له طريق لبناء الإنسان بل سيكون عنوانه الهدم وقتل الإنسانية، وعندما قلت الخطأ الكبير ربط الدين الإسلامي بطريق السلام والإنسانية، لإن هناك من يجاهر ان الإسلام مصدر التشريعات الإنسانية، وكأن الإنسانية والسلام ربطت بالديانة الإسلامية فقط وهذا غبن بحق الإنسانية وانا ارى الكثير من المتعصبين دينياً يسيئون لحقوق الإنسان وحريته في الحياة، جميع الديانات لها دساتير والحكومات لها دساتير جميعها كرمت الإنسان ودعت للمحافظة على كرامته لكن الخلل من يقود هذه الدساتير هم من اساؤوا وانتهكوا وحرفوا الدساتير واجرموا في حق الإنسان. - سلام المهندس
لا ارتباط بين طريق الإسلام وبين طريق السلام والإنسانية، انت في وقتها حر اتخاذ طريق العنف وإراقة الدماء وانت مسلم او مسيحي او لا ديني او يهودي وقتها تمثل افكارك وليس ديانتك ، وممكن ان تعكس الصورة لتتخذ طريق السلام والإنسانية وانت تملك الديانات اعلاه ، وهنا لا يعني ان الدين الإسلامي غير إنساني نحن قلنا الربط بينها وبين الإنسانية، كل التشريعات الدينية والغير دينية ذات هدف إنساني لكن من يتبعها هو من يحرفها عن مسارها الإنساني وهذا القصد. - سلام المهندس
لا يوجد في هذا العالم شيء غير ممكن إن أردت بإخلاص الحصول عليه !. - أحمد عبد المجيد
لقد دأب الناس على الاستهانة بكل أمر جديد ، إذا كان مخالفا لتقاليدهم ومعتقداتهم القديمة ، ولكنهم لا يكادون يعتادون عليه حتى يتعصبون له مثلما كانو يتعصبون ضده قديما ، ولله في خلقه شؤون. - علي الوردي
إن النُظم وإن الحضارات لتُمتحن بمدى ما تقدم للرجل العادي من خدمات ، وما تهيء له من فرص ، وما تضفيه عليه من تكريم. - خالد محمد خالد
أليس من الممكن أن كل شخص في هذا العالم ، مهما بدا شريرا ظالما ، لديه حكاية لو عرفناها لأشفقنا عليه وسامحناه وربما أحببناه ؟ أليست الرحمة مزيجا عبقريا من الشفقة والتسامح اللذين هما أصل كل العواطف ؟ وما الرحمة إلا صورة من صور الحب. - أحمد عبد المجيد
لا خيرَ في أمةٍ إذا ذُكرَ الباطل إجتمعت عليه وإذا ذُكرَ الحق تفرقت عنه. - علي إبراهيم الموسوي
تأتينا خُطب الطغاةِ دائماً بعد السلام الجمهوري وقراءة القرآن، تأكيداً؛ منهم إنهم يحكمون بإسم الرب وبإسم الشعب. - علي إبراهيم الموسوي
بعد عام من فراقك.. والغرفة كما هي، صدى آخر الكلمات، ذبول آخر نظرة، مناكفات القلبين، عراك الكبرياء، رائحة التبغ، دخان الشوق، رماد الشفاه، و طين الجسد..! بعد عام من فراقك! والقلب على ما هو..عليه! والعمر على ما هو..عليه! والحال على ما هو..عليه!. - إلهام المجيد
حي على الصلاة تمر على آذاننا على كل ما نحن عليه فلا نجد فيها غير دعوة لأداء الصلاة ، ولم ننتبه إلى أنها ، أولاً ، دعوة للحياة. - أحمد خيري العمري
الحزن الذي عهدناه.. الذي ليس بالغريب، ولا بعابر السبيل.. الحزن الذي يسري في عروقنا كتف بكتف مع الدم، الحزن الذي لم نصفه بعد ولن ننصفه بعد ولم ننمقه بعد ولم نضع رتوشنا عليه بما يكفي! الحزن الذي لم يطرأ على الوقت والليل و صرير الطرقات..لأنه الأليف والسمير والحميم!. - إلهام المجيد