ان خير الشعوب هو القانون الأسمى وهو القاعدة العامة التي ينبغي أن يضعها الحكام بالضرورة نصب أعينهم لأن السلطة العليا لم تخول اليهم الا لكي يستخدموها كي يوفروا المصلحة العامة ويحافظوا عليها ، تلك المصلحة التي هي الهدف الطبيعي لاقامة المجتمعات المدنية. - صامويل پوفندروف ( فقية وفيلسوف ألماني )
هؤلاء الحكام يستوردون كل ما يعرضه الغرب عليهم، فلماذا لا يستوردون القانون والحرية ؟. - محمد بن الذيب العجمي ( شاعر قطري )
الناس، في كلِّ العصور، هتَّافون على مستوى واحد من الحماس .. هتفوا لجميع الحكام والزعماء والعقائد والنظم المتناقضة : هتفوا للإيمان بالله والإيمان بالأمجاد، للملكية والجمهورية، للديمقراطية والدكتاتورية، للرأسمالية والشيوعية؛ هتفوا للعدل والظلم، للقاتل والمقتول .. إن الناس لا يؤمنون بالأفضل والأخلاق، بل بالأكثر صخباً وتجاوباً مع الأعصاب المتعبة. - عبد الله القصيمي ( مفكر سعودي )
رجل الاقتصاد ليس كاتبا كتشارلز ديكنز، ولا سياسيا كروزفلت .. انه أداة ،آلة، لا قيمة له بدون الحقائق والأرقام والاحصائيات .. أقصى ما يستطيع أن يفعله هو أن يحدد العلاقة بين حقيقة وأخرى، بين رقم و آخر، أمّا أن تجعل الأرقام تقول شيئا دون آخر، فذلك شأن الحكّام ورجال السياسة. - الطيب صالح
عندما تخشى الشعوب حكامها يولد الطغيان , وعندما يخشى الحكام الشعوب تولد الحرية. - توماس جفرسون
أعطيني قليلاً من الشرفاء المثقفين .. و سأحطم لك جيشاً من اللصوص و الفاسدين. - جان جاك روسو
إن من أسوأ ما في المتديِّنين أنهم يتسامحون مع الفاسدين ولا يتسامحون مع المفكرين. - عبد الله القصيمي
كلّ من كنت أظنّهم سعداء انفضحوا بحماستهم للانخراط في حزب النسيان. ألهذا الحدّ كبيرٌ حجم البؤس العاطفي في العالم العربي؟! لا أحد يعلن عن نفسه. الكلّ يخفي خلف قناعه جرحًا ما، خيبةً ما، طعنة ما. ينتظر أن يطمئنّ إليك ليرفع قناعه ويعترف: ما استطعت أن أنسى! أمام هذه الجماهير الطامحة إلى النسيان، المناضلة من أجل التحرّر من استعباد الذاكرة العشقيّة، أتوقّع أن يتجاوز كتابي - نسيان كم - أهدافه العاطفيّة إلى طموحات سياسيّة مشروعة. فقد صار ضروريًّا تأسيس حزب عربي للنسيان. سيكون حتمًا أكبر حزب قومي. فلا شرط للمنخرطين فيه سوى توقهم للشفاء من خيبات عاطفيّة. أُراهن أن يجد هذا الحزب دعمًا من الحكّام العرب، لأنّهم سيتوقّعون أن ننسى، من جملة ما ننسى، منذ متى يحكمنا بعضهم، وكم نهب هو وحاشيته من أموالنا، وكم عَلِقَ على يديه من دمائنا. دعوهم يظنّوا أنّنا سننسى ذلك! - احلام مستغانمي