لا يوجد شياطين، يوجد نحن عندما يسوء بنا الحال. - محمد اليوسف
دلائل الغباء ثلاثة : العناد ، الغرور ، والتشبث بالرأي. - باريتون
ما الغرور إلا وجه من وجوه الجهل. - توفيق الحكيم
الصدق، والإخلاص، البساطة والتواضع، والكرم، وغياب الغرور، والقدرة على خدمة الآخرين وهي صفات في متناول كل نفس هي الأسس الحقيقية لحياتنا الروحية. - نيلسون مانديلا
قالت ويدها ترتجف في يده: - إني خائفة .. قال وهو يمشي الهوينا: - أنا أعيش في هذا الخوف .. إنه الخوف الجميل .. الخوف من أن يظهر المكتوم .. فإذا به على غير ما نرضى وعلى غير ما نحب , وهو خوف يدفع كلا منا إلى إحسان العمل .. وهو خوف لا يوجد إلا عند الأتقياء .. لأنه خوف يحمي أصحابه من الغرور .. ألم يقل أبو بكر .. ما زلت أبيت على الخوف وأصحو على الخوف حتي لو رأيت إحدى قدمي تدخل الجنة فإني أظل خائفا حتى أري الثانية تدخل .. فلا يأمن مكر الله إلا القوم الضالون .. - ولماذا يمكر بنا الله ؟ - مكر الله ليس كمكرنا .. فنحن نمكر لنخفي الحقيقة أما الله فيمكر ليظهرها وهو يمكر بالمدعي حتى يظهره على حقيقة نفسه فهو خير الماكرين. - ألا توجد راحة؟ - ليس دون المنتهى راحة .. - ومتي نبلغ المنتهى .. - عنده.. أليس هو القائل (وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى ) - مصطفى محمود
كان البيت بدون سقف ، وجدرانه المتداعية قد انهار بعضها ، وبعضها مازال واقفاً ، ولكن وقفة العجوز المحدوب المتهالك ، يحاول أن ينتصب بقامته فلا يستطيع .. فحجر قد برز من هنا وآخر من هنالك ، وثالث لو نكزته بعصا لهوى إلى الأرض فى الحال .. ولولا بعض الأعشاب النابتة في بعض الشقوق ، ثم لولا بعض الحشرات والزحّافات التي اتخذت من حجارتها مساكن لها وملاعب لبدت تلك الخربة خالية من كل أثر للحياة .. بل لبدت وكأنها مناحة على الحياة .. أما يحزنك أن تفكر في هذا البيت والذين بنوه والذين سكنوه ، كيف مضوا وتركوه ، وإلى أين مضوا ؟ لكم غنوا وناحوا .. لكم فرحوا بمولود وتحرقوا على مفقود .. لكم أملوا وخابوا ، وصلوا وكفروا ، وأبغضوا وأحبوا .. فقاطعني رفيقي : لقد كانوا بشراً وكفى .. ولكن ما الذي يحزنك من أمرهم ؟ يحزنني .. يحزنني أنهم كانوا ، ثم مضوا فكأنهم لم يكونوا .. كانوا عماراً فباتوا خراباً .. كانوا شيئاً فأصبحوا لا شيء .. ولولا هذه الحجارة الكئيبة تذكرنا بهم لما ذكرناهم. - ميخائيل نعيمة
إرضاء الغرور عن طريق الإناث مزيةٌ لا تختص بها مدينتنا فحسب، بل هي في كل المدن وبنسب مختلفة، فالرجل هَرم النفس، قليل الحيلة، أحمق الوسيلة، يبحث له دومًا عن فتاة حمقاء –وهنَّ كُثر- ليتزوجها فيحيط بشخصها من كل صوب، ويحتال على أحلامها من كل لون ليحوّلها إلى مسرح يستعرض فيه انجازاته الواهية كل يوم .. فهو –حتمًا- لن يسعى إلى فتاة تقارعه أو تناقشه أو حتى تشاركه في كدحه، ففي هذا خطر على نفسه، وحتى على شخصه كأحمق يحترف شبه الحياة. - محمود أغيورلي
نظرَ الليثُ إلى عجلٍ سمينْ .. كان بالقربِ على غيْطٍ أَمينْ , فاشتهتْ من لحمه نفسُ الرئيس .. وكذا الأنفسُ يصبيها النفيس , قال للثعلبِ: يا ذا الاحتيال .. رأسكَ المحبوبُ، أو ذاك الغزال! , فدعا بالسعدِ والعمرِ الطويل .. ومضى في الحالِ للأمرِ الجليل , وأتى الغيظَ وقد جنَّ الظلام .. فأرى العجلَ فأهداهُ السلام , قائلاً: يا أيها الموْلى الوزيرْ .. أنت أهلُ العفوِ والبرِّ الغزير , حملَ الذئبَ على قتلي الحسد .. فوشَى بي عندَ مولانا الأَسد , فترامَيْتُ على الجاهِ الرفيع .. وهْوَ فينا لم يزَل نِعمَ الشَّفيع! , فبكى المغرورُ من حالِ الخبيث .. ودنا يسأَلُ عن شرح الحديث , قال: هل تَجهلُ يا حُلْوَ الصِّفات .. أَنّ مولانا أَبا الأَفيالِ مات؟ , فرأَى السُّلطانُ في الرأْس الكبير .. ولأَمْرِ المُلكِ ركناً يُذخر , ولقد عدُّوا لكم بين الجُدود .. مثل آبيسَ ومعبودِ اليهود , فأَقاموا لمعاليكم سرِير .. عن يمين الملكِ السامي الخطير , واستَعدّ الطير والوحشُ لذاك .. في انتظار السيدِ العالي هناك , فإذا قمتمْ بأَعباءِ الأُمورْ وانتَهى .. الأُنسُ إليكم والسرورْ , برِّئُوني عندَ سُلطانِ الزمان .. واطلبوا لي العَفْوَ منه والأمان , وكفاكم أنني العبدُ المطيع .. أخدمُ المنعمَ جهدَ المستطيع , فأحدَّ العجلُ قرنيه، وقال .. أَنت مُنذُ اليومِ جاري، لا تُنال! , فامْضِ واكشِفْ لي إلى الليثِ الطريق .. أنا لا يشقى لديه بي رفيق , فمَضى الخِلاَّنِ تَوّاً للفَلاه .. ذا إلى الموتِ، وهذا للحياه , وهناك ابتلعَ الليثُ الوزير .. وحبا الثعلبَ منه باليسير , فانثنى يضحكُ من طيشِ العُجولْ .. وجَرى في حَلْبَة ِ الفَخْر يقولْ , سلمَ الثعلبُ بالرأسِ الصغير .. فقداه كلُّ ذي رأسٍ كبير. - أحمد شوقي
فَدُهِشْتُ بينَ جمالِهِ وجَلالِهِ .. وغدا لسانُ الحال عنّي مُخْبِرا , فأَدِرْ لِحَاظَكَ في محاسنِ وجْهه .. تَلْقَى جميعَ الحُسْنِ فيه مُصَوَّرا. - ابن الفارض
ثِق بنفسك بالقدر الذي تراها تستحقّه , وحاول أن لا تجعل تلك الثقة توصلك إلى مرحلة " الغرور ". - مثل الحسبان
صحة النظر في الأمور , نجاة من الغرور .. والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم .. والروية والفكر, يكشفان عن الحزم والفطنة .. ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة .. ففكر قبل أن تعزم وتدبر قبل أن تهجم وشاور قبل أن تتقدم. - محمد بن إدريس الشافعي
سيفتح باب إذا سد باب ..نعم وتهون الأمور الصعاب , ويتسع الحال من بعد ما .. تضيق المذاهب فيها الرحاب. - الشافعي
العاقل يعمل الشيء في الحال ، والأحمق يعمله اخيرا ، كلاهما يفعل نفس الشيء ؛ لكن في أوقات مختلفة. - بالتاسار جراثيان
ما دمت تمتلك لقمة العيش، فقد تمكنت من الإجابة عن كل الأسئلة في الوقت الحال. - فرانس كافكا
إن الطبيعة الإنسانية، عند مضللي العقول، ثابتة لا تتغير وكذلك الحال بالنسبة للعالم .. إن الطغاة يطورون سلسلة من المناهج، تستبعد أي تصوير للعَالم بوصفه قضية أو مشكلة وتركز على إظهاره في صورة الكيان الثابت، أو بوصفه شيئًا معطى، شيئًا يتعين على الناس، بوصفهم مجرد متفرجين، أن يتكيفوا معه. - هربرت شولر
هل يمكن لرجل أن يدرك أن هناك امرأة يمكن لها أن تتفحصه وتختبره ثم يسقط في الاختبار ؟ لا .. لقد تعود الرجل على أنه هو وحده الذي يفحص المرأة ويختبرها .. هو وحده الذي له حق الاختبار والاختيار .. أما المرأة فليس لها إلا أن تقبل الرجل الذي يختارها .. رجل واحد أوحد .. ويعيش حياته كلها يقنع نفسه أنه هو هذا الواحد الأوحد .. الغرور يصنع من الرجل مخلوقاً غبيا. - نوال السعداوي
لكن الإنسان يواصل بناء الأبراج معتقداً كلّما قزّمته أنه يزداد بطولها عظمة وأنه ينسب إليها لا للتراب ويبالغ في تزيين قصوره بالذهب وإذا بمعدنه يصدأ بينما يلمع كل شيء من حوله .. من أين له هذا الغرور ؟ والحجارة التي رفع بها أبراجه من خلق الله ؟ ليتواضع قليلاً ما دام عاجزاً عن خلق أصغر زهرة برية تنبت عند أقدام قصره فبمعجزتها عليه أن يقيس حجمه. - أحلام مستغانمي ( كاتبة جزائرية )
الغرور قد يؤدي بالمرء إلى الهلاك. - أيسوب
لا تضق ذرعا فمن المحال دوام الحال وأفضل العبادة انتظار الفرج. - عائض القرني ( داعية اسلامي سعودي )
لست أستحي من الاعتراف بانتمائي الى حضارة ذابلة الجمال مرذولة الحال محبطة الآمال .. وفي كل احوالي ارفض الهروب من قدري فليست هناك من مكنسة سحرية تحملني الى حضارة اخرى فكلنا في الهم شرق. - سعيد ناشيد ( مفكر مغربي )