بدافع الوقت لا الحب والليل والسهر، بدافع الكلام حين يتسرب من اوردتي على شاكلة المطر، بدافع أنت حيث توجد، حيث تحتفي، حيث تحيا دون الاكتراث بـ قلب من وأين وكيف على الجانب الآخر، بدافع الملامة لا العتب و لا عليك فـ أنا من يستأثر بالحصص!!. - إلهام المجيد
إلى متى ينتظرُ قومنا أن يغيرَ الله حالهم وهم قادرينً على تغييره بأيديهم. - علي إبراهيم الموسوي
لو لم يكن الحب؛ لما سقطنا في مأزق المراقبة، أو رابطنا على الشبابيك والأبواب! لو لم يكن الحب! لما تهيبنا اول الغروب واول العتمة واول الليل واول الوحشة! لو لم يكن الحب.. لما همنا الوقت ولا اقلقنا الصمت، ولا راعينا الغياب، ولا اخافتنا الظلال، ولا أرعبنا صدى اسم احدهم!. - إلهام المجيد
أنفاسُ عمرك يابن آدم جوهرة .. فاذكر بها الرحمن قبل الغرغرة ، واعلم بأن الوقت يمضي مسرعاً .. إياك تقضي خيرهُ بالثرثرة. - كمال فريح
الحزن الذي عهدناه.. الذي ليس بالغريب، ولا بعابر السبيل.. الحزن الذي يسري في عروقنا كتف بكتف مع الدم، الحزن الذي لم نصفه بعد ولن ننصفه بعد ولم ننمقه بعد ولم نضع رتوشنا عليه بما يكفي! الحزن الذي لم يطرأ على الوقت والليل و صرير الطرقات..لأنه الأليف والسمير والحميم!. - إلهام المجيد
يصبح قلبي صلدا.. لا تلمسه، ليس من صلاحية أصابعك البعيدة تفقد حنجرتي! لا تقترب.. لم أكن من ينادي، تلك خدعة العوز وأنا لا أحتاج الى الظلال الشاحبة، لا تبرر.. كنت فيما مضى أزين غياباتك بشرائط المفاجأت، كنت مراوغة حد الاحتراف، كانت كذبتي تنطلي على الوقت الآن من يغفر لي!. - إلهام المجيد
ندعوه..الحب!! لكن! لا قلب يهرع لملاقاتنا! نسميه..الشوق؛ وكل الوقت النبض؛ في محلك سر! نناديه الغاية.. وليس من دليل؛ فيما نرجو أو نقول! نصطفيه من الشعور.. لكن! الغرابة والذهول، والتساؤل والذبول، والغموض و شوكة الصمت المرير ؛ مما يُدرج أيضا على لائحة الشعور!!. - إلهام المجيد
اوجعك صمتي.. ارجعتك الكلمات التي لم أقلها، وكنت على وشك لكن التعب عن السؤال سبق! اوجعك صمتي.. فعدت لتتفقد صباحك بين الايام، وصوتك بين الجموع وعينك بين الحشد واسمك بين رماد الوقت، اوجعني صمتي.. ولهذا رحلت دون مصافحة الطريق ومعانقة الظلال واللهاث إثر العتب!. - إلهام المجيد
لو كنا غرباء.. لما سألتك عن اسمك، أو عنوانك، أو طريق قلبك، أو حتى لونك الغير مفضل! لو كنا غرباء.. لـ إتسعت لنا سماء المدينة، وشوارع المدينة، وحدائق المدينة، و أقدار المدينة لكي نلتقي! لو كنا غرباء.. لكان الوقت ملكا لنا، والطقس ملكا لنا، وعطر المكان ملكا لنا ونحن من ينتقي! لو كنا غرباء.. لـ استأذنتك بالجلوس والحديث بلا مدى، والكثير من الاشارة والشرود والضحكات التي بلا عدد! لو كنا غرباء.. لما ترددت بالغناء أو الانحناء لالتقاط قلبي ولو سقط عشرات المرات امامك! لو كنا غرباء لكان الكلام أسهل، والبكاء أسهل، والرجوع أسهل والهروب أسهل! آه_لو بقينا..غرباء!. - إلهام المجيد
لا يمكننا توخي الحذر ; ونحن على أعتاب البدايات ومشارف الصباح ; فـ الوقت المألوف; كـ الأماكن المألوفة ; كـ اللون المألوف ; كـ الفرح المألوف; الذي عَرَفتهُ مسبقاً ; وشعرت به.. ومررت به.. وصار لديك ملاذاً آمن!. - إلهام المجيد
و عامًا إثر عام; تعال لأعيد ترتيبك في المقدمة..! عند أول الحب، عند ألطف قدر، عند وَهلَة العين، عند أشهى اعتراف، عند بَغْتَة النبض، عند إشراقة الوجه، عند غَضَاضَة العُمر، عند رَحابَة الوقت، عند رَأفَة الحظ، و عند رَجاحَة القلب..!!. - إلهام المجيد
لو كنت جادّاً ، لأتعبك جدا ألا تستيقظ ، لو كنت جادّا ، لنامت عيناك وبقية أعضائك ، لكن قلبك كان سيظل ساهرا ينتظر. - أحمد خيري العمري
أن تكون الدنيا في يدك وخارج قلبك ، أن تكون قادرا عليها وسيدا فيها ومزدريا لها ومحتقرا لها في نفس الوقت ، هذا هو الزهد. - أحمد بهجت
شروق الشمس لا ينتظر النائمين. - أيمن العتوم
الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي صنع من الصلصال ، والصلصال هو الطين ، والطين يلتوي تحت ضغط الظروف ، وعندما يلتوي الطين يصبح منظره مضحكاً ومحزناً في نفس الوقت. - أحمد بهجت
كم من الوقت أحتاج لأكتب قصيدة يؤول مصيرها الى الرماد! كم من الأصوات يَلزم ليكون النداء بفخامة العوز؟ كم من العيون تكفي لشرح واقع الحال! كم من الاقدام يتطلب الأمر لتكون الخطوة بمهابة من يستحق؟ كم من الايدي يستوجب لحفظ باب القلب موارباً؟!. - إلهام المجيد
كل المعاصي والكبائر التي نمر عليها دون أن يرف لنا جفن ، كيف صار كذلك ؟ بالعادة ، بالتعويد ، بالروتين ، بالتكرار ، شيئا فشيئا حاك الوقت والزمن خيوط العنكبوت والبلادة على المعصية ، فصارت تكرارا ، صارت روتينا ، صارت عادة. - أحمد خيري العمري
أيلول.. والشوق سائد.. أيلول.. وفي القلب أنت، وفي البال أنت، وفي الطرقات أنت، وفي الوداع أنت، وفي الغياب أنت، وفي الـ سَهْو أنت، أيلول.. وفي التذكر أنا! وفي الأبواب أنا، وفي الوقت أنا، وفي الموعد أنا، وفي الناي أنا، وفي الحزن أنا، وفي الـ إِغْفال أنت!. - إلهام المجيد
عندما يكون الخطاب الديني مبهم وسطحي ولا يشير للظالم مباشرة ويُفسر فقط من أبواق رجال الدين، فكن على يقين بأن الهدف منه هو إمتصاص نقمة الجماهير لا أكثر وتوفير الوقت للحاكم لحل الأزمة بما يضمن عدم سقوط نظامه. - علي إبراهيم الموسوي
خلف ظهري ، على الحائط ، ثمة ساعة بندول تقيس الوقت ، ولكن ليس الوقت الذي يحدد وجود الناس ، بل الذي ينظم ما تستغرقه مغامراتي الداخلية ، تحولي. - خوان خوسيه مياس