الأشياء مثل بقية الأشياء .. لا يمتاز منها إلا ما نُميِّزه نحنُ بما نكسوه به من وَهْمٍ و ظنٍ و اعتقاد ! - يوسف زيدان (من رواية عزازيل)
عندما تغسلين الأطباق صلي، قدمي الشكر لوجود أطباق تغسلينها .. ذلك يعني وجود الطعام الذي أطعم أحدهم, يعني أنك غمرت شخصاً أو أكثر برعايتك ، أنك طهوت وأعددت المائدة ،تخيلي ملايين الناس ، وما من أحد على الإطلاق ليعد لهم المائدة! - باولو كويلو (من رواية ساحرة بورتبيلو)
الشيطان ليس قوة خارقة تهاجمك من الخارج، بل هو صوت عادي ينبعث من داخلك!. - أليف شفق (روائية تركية) (من رواية قواعد العشق الأربعون)
اتفق أصحاب المزارع على أن يلجؤوا إلى كثير من المبالغة والتهويل، وحتى إلى الكذب والافتراء ، لكى تقتنع حيواناتهم بأن الثورة التي قامت بها تلك الحيوانات الطائشة كانت وبالاً عليها.. و أن الحيوانات العاقلة يجب أن تقف إلى جانب أصحاب المزارع. - جورج اورويل (من رواية مزرعة الحيوان)
في بلاد أمي كنتُ لا أملك سوى عائلة، في بلاد أبي أملك كل شيء سوى عائلة! - سعود السنعوسي (من رواية ساق البامبو)
الحب ليس روايةً شرقيةً بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ لكنه الإبحار دون سفينةٍ وشعورنا ان الوصول محال - نزار قباني
قالت: ظننتُ ان حدادي اعجبك حين قلت الاسود يليق بك. قال:كان يفترض ان اقول بل انك تليقين به ,فالاسود يختار سادته يا سيدتي. - احلام مستغانمي (رواية الاسود يليق بك)
أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله. - غسان كنفاني (مخاطبا زوجته في رواية عائد الى حيفا)
في تلك المرّة الوحيدة التي جلسا فيها في حديقة عامّة، أصيبت بالذعر حين مرّ بهما أحد المختلّين وهو يتشاجر مع نفسه، ويشتم المارّة ويهدّدهم بحجارة في يده. ظاهرة شاعت بسبب فقدان البعض صوابهم وتشرّد الكثيرين إثر الحرب الأهليّة... وما حلّ بالناس من غُبن وأهوال. ما زالت تضحك لتعليق مصطفى يومها وهو يطمئنها: ـ لا تخافي، نحن هنا في عصمة المجانين... لو داهمتنا الشرطة سأتظاهر بالجنون وأضربك فينصرفوا عنّا... إنّهم لا يتدخّلون إلاّ إذا قبّلتك! (مقتطفات من رواية الاسود يليق بك) - احلام مستغانمي
النّاس الذين نحبهم لا يحتاجون إلى تأطير صورهم في براويز غالية ، إهانة أن يشغلنا الإطار عن النّظر إليهم ويحُول بيننا وبينهم . الإطار لا يزيد من قيمة صورة لأنها ليست لوحة فنيّة وإنما ذكرى عاطفية ، لذا هو يشوش علاقتنا الوجدانية بهم ويعبث بذاكرتنا . الجميل أن تبقى صورهم كما كانت فينا عارية إلا من شفافية الزجاج. (من رواية عابر سرير) - احلام مستغانمي