أي هرب ما دامت الأشياء تسكننا، وما دمنا حين نرحل هرباً منها نجد أنفسنا وحيدين معها وجهاً لوجه. - غادة السمان
تصالحتُ مع الشياطينْ والعفاريتْ ، ومع "الغولة" التي كانت تنام تحتَ سريري في طُفولتي والجنّي المُقيمْ في خِزانَتي ، صادقتُ الجان المُقيم في ستائِرِ غُرفِ الفنادق النّائية ، وحتّى الأرواح التي تنْتَصب في قلب غرفة نَومي وتوقظني ، صادقتُ رُعْبَها والذين أرعبوني كلهم استوعبتهم وتجاوزتُهم ، هل عرفتَ الآن سرّ قوَّتي ؟ لمْ أنتظر يوماً أن يحبني أحد أو يحميني بل فضّلت مصادقة شياطيني ، فأنا أُتقن مهنة التحليق فوقَ المياه المُظلمةِ العكرةْ. - غادة السمان
لم يعد ثمة ما يدهشني ، حتى إذا جاءت فراشة ولسعتني كعقرب ، كل شيء صار يبدو لي مألوفاً. - غادة السمان
الانسحاب الذي يحفظ كرامتك بحد ذاته انتصار. - باولو كويلو
قال البحر للسمكة : لماذا التهمتِ ما ليس لك ؟ إنها مجاعتك يا سيدي. - غادة السمان
ليت الرسائل التي نرسلها في لحظة ضعف ، تضل الطريق ولا تصل أبداً. - غادة السمان
أنا الآن في سباق مع الموت وأحاول بسبب ذلك أن أكتب ، وأكتب وكأنني سأموت غدا. - غادة السمان
أنني لم أطالب قط بتحرير المرأة أو بحقوقها ، بل انني أطالب بحقوق الرجل وبتحرير الانسان العربي مرأة ورجلاً. - غادة السمان
رهيبٌ ، أن تُدفنَ الآمالُ في مقابرِ الذاتْ. - غادة السمان
بكيت لأنني طالما سقطت ولم يرفعني أحد. - غادة السمان
الشرط الأول للحب الحقيقي هو التحرق إلى اللقاء ، هو السعي لتحقيق الطمأنينة ، انه الدرب إلى الغاية لا الغاية نفسها. - غادة السمان
وأنا أتمزق كحيوان خرافي له رأسان كل رأس يتجه إلى ناحية معاكسة للآخر ، أيه الأرق دع المدينة في رأسي تهدأ ، دعني أنسَ. - غادة السمان
من يجيد الغياب يتقن النسيان ، فلا تصدق غائب يقول لك لم أقدر على نسيانك. - غادة السمان
أتذكر أنك كدت تقول شيئاً ، وتفسد كل شيء ، فألصقت أصابعي على جمرتي شفتيك ، وتوسلت إليك : دعنا من اللغة الرثة ، التي اهترأت لطول ما لاكها العشاق والشعراء ، ولا تحدثني عن ماضيك بدوني ، كن الآن ثم اختفي إلى الأبد. - غادة السمان
ألعن تلك اللحظة المباركة ، حين اصطدم مركبي بجزيرتك ، وتحطم ، وأسعده حطامه ، وعشق شطآنك. - غادة السمان
كأن حبنا شجرة خرافية ، لا تنمو إلا في التربة البركانية على خط الحدود ، بين الصد والوصال، والذاكرة والنسيان. - غادة السمان
ارتدي قناع الصمت ، وعباءة الريح الغامضة ، ووشاح شهرزاد ، وأثرثر ، كي لا أقول شيئا. - غادة السمان
التقطني من الريح ، سنبلة تائهة ، وكن طواحين الهواء. - غادة السمان
فكيف تعيدني من جديد متسولة على أبواب تكايا الوجد ، عارية القدمين والقلب ، في بلاط سيدي الحب ؟ - غادة السمان
حزين من لم تمر بيارق الحب في شوارع عمره. - غادة السمان