لا بأس وعدتك ألا اتقصى وجهك! ألا أنهال على القلب بالضرب، و ألا أفتت المزيد من الايام الصفراء، لا بأس وعدتك ان أواظب على حضور سكوتي، و ترك نفسي عند الباب، وعدتك ان تكون العين تحت سطوة التفويت والذاكرة تحت رحمة النسيان! لا بأس وعدتك بأشياء عدة ولكن ضعفي غلبني!. - إلهام المجيد
ليتنا لم نستبقها تلك الاسئلة الجحود! ماذا بعد البداية وكم الفضول ومثله من اللهف؟ كم سنفرح، كم سنركض ومتى نتوقف؟ أين نمضي، متى نصل، أين نستقر! هل نرجع، هل نفترق، كم مسافة للذهول؟ كم ليل بيننا، كم نهار ضيعه الكبرياء، كم غروب ضحى به العناد؟ كم رسالة كتبها القلب ومزقتها الايدي!. - إلهام المجيد
تتولد قسوة القلب من الشعور المزمن بالذُل. - علي إبراهيم الموسوي
لم تعد تطاوعني اليد لاكتب لك كذلك القلب! لا مزيد من الكلمات او العتب و الركض و اللهف نحو قلب ما عرف وصوب قلب ما شعر! سـ انسى ليس بعد، سـ اطوي العمر على الرسائل، على نشوة الأعياد، على الحجج، على غمرة التحليق، على طغيان الشعور، على نبذة الطالع و على عُرف الشوق و الحب! . - إلهام المجيد
ليل وعلى الباب عين القلب، ليل و كم ليل يكفي لـ اتجه صوبك؟ ليل و كم نداء في الروح ابقيت لي؟ شوق و اي شيء لو يعيدك! وقت و هل في الانفاس فسحة؟ كيف..؟ آه لو تركت لي بعضا من اجوبة! ليت و كم يقرأ عندك عداد الفرص؟ متى..؟ بين عرفتك و لا أظن كم من الايام سقطت بيننا! . - إلهام المجيد
فيما يخص الليل.. بعض النداءات ذنب، ربما لحظة ضعف، ليس بوسعي مراودة العقل في كل مرة، ليس باستطاعتي كتم الجرح او حتى الصراخ، يعاتبني القلب لأني هكذا أسميته، هكذا ادعوه وهكذا اشفق عليه، ربما لانه بهذا العمق، في ذاك المكان، في الجانب الايسر من الحياة!. - إلهام المجيد
عدت لاقف على باب الليل، لعلك هناك بين الرصيف والجرأة، بين بشارات الرجوع، وخفة القدم، بين مراوغة وجهك ودعابة المشهد، بين نقرة الاصابع على شباك القلب و مقدرتي على الاصغاء، بين لذة التشفي و غَلبة عطفك، ووحدي من يعرف مايدور في عينين تدربت على فصل الاصوات، و فض الاشتباك! . - إلهام المجيد
كل شتاء وأنت بخير! كل غياب وأنت لم تبرح القلب، كل ليل وأنت تحرك الستائر، كل صقيع و اسمك يطرق الباب والنافذة، كل وحدة و خيالك جالس امامي، كل ظلام والطرقات تنتظرك، كل سكوت و صوتك زنزانتي، كل صدى وانا التفت نحوك، كل خوف وأنت لست معي، و كل فراغ وانا لا أجدني.. . - إلهام المجيد
أ_رأيت كان سيبدو كل شيء بسيطا وعفويا.. بداية منطقية، بضع كلمات، اعتراف مرتبك، عينان تنوي الهرب من الموقف ولكن القلب لا يطاوعهما، ايدي يحكمها التردد لتكتب أو تمحو، اسمان يبحثان عن شجرة، يتطلعان إلى السماء، و كل ماهنا، كل ما هناك، كل ماحولنا يعرف انه الحب ولكن لا يجرؤ! . - إلهام المجيد
هل اوقفنا الحب ثم مشى! هل شعرنا به عندما بات مفقودا، مالدليل؟ نحن نتنفس، نجوع ونأكل، نمزح ونضحك، نطوي العمر تحت ذراعنا كما الجرائد، نمشي على الامس واليوم والغد دون الشعور بالفرق والذنب، نستلقي آخر العتمة على فراغ القلب، نشعر بالراحة، نتبادل الابتسامات بسبب و بغيره ونعيش و لانحيا!. - إلهام المجيد
وما ظل غيرك افقي وسمائي، وما أبصر القلب سواك، وما امتدت البصيرة الا نحوك، وما طالت يد التسامح الا يديك، وما ركضت طفولتي الا في حقولك، وما مست قدم الشوق غير دربك، وما تنصت سمع الفرح الا لليلك، وما صدح صوت الحب الا على غصنك، وما نال صدر راحتي الا آه اليأس!!. - إلهام المجيد
سمِ الاشياء بمسمياتها على الأقل انصافا لا لدواعي الصراحة سمِ ما تجرعناه جملة وتفصيلا عدالة و ليس تضليلا، اذكر الاماكن، الشواهد، موقع القلب، بقعة الحزن، منفى الوجع الذي آل إليه المصير كما هو دون إضافات تذكر، سمِ الاشياء بمسمياتها لا تجمل الحب ولا تنمق الشوق ولا تشوه وجه الحق بكذبة. - إلهام المجيد
قل لي كيف لي ان اتطلع في وجه القلب وانت من انتظار لغياب ومن سكوت لاهمال.. قل لي كيف لي ان ابدد المسافات الكثر، كيف اسرف في الايام المتراكمة، كيف أُضيع الفرص المتناثرة حتى لا أشعر بالذنب و بالوقت، قل لي اي الطرقات ابتر اي الجسور؟! و كيف لي كذلك قطع ذراع الشعور!. - إلهام المجيد
هذا الليل يأكل الامنيات على مهل، يقضم القلب، الوقت، ويتمدد.. يُرخي ساعديه كـ مارد كسول، هذا الليل.. يبدو بملامح الصاحب الامين، المؤتمن على وشوشة القلب، الحكيم الفذ الذي يهز رأسه بنضج من فك اسرار الأفق! هذا الليل يغلق فمه وعينيه بلؤم من يعرف الحقيقة ولكنه اخرس!. - إلهام المجيد
وما مسني معك حب فكيف لك أن تتلافى فرصة العتب وتجور على حق قلبي في الكلام وبك، وما مسني معك حظ فإلى أي عدل احتكم وإلى اي ميزان اتجه وإلى اي شرع في القسط اولي القلب، وما مسني معك حلم، فـ للواقع سطوة، وللصمت طغيان، وللفراق رأي ولقلبك القول الفصل!!. - إلهام المجيد
اختر الصباح لو خُيرت بينه وبين الليل ليطغى على الشعور دفء، لتغلب كفة الطفولة، ليكون للاصابع فرصتها في فتح الشبابيك، ليركض القلب ولو لمرة نحو زهوه، لتأخذ اليد مكانها في تهدئة اللحظة!. - إلهام المجيد
عن الشوارع التي تسألكْ عني، عن محطات القطار..!! عن الخريف بات ملحا في التقصي، عن زهرة البنفسج كم من المرات ذبلت، عن معصم يدي حينما جف وتيبس، عن تيه عقارب الوقت إثر نوبة صمت، عن صورنا المبللة في بركة ندم، عن مصير وجوهنا بعد خصام المرايا، عن اقدام القلب وهي تراود البقاء!. - إلهام المجيد
كم من مدينة دخلت القلب ؛ و أبت أن تخرج، كم من عطر دار حول الروح وعاد من الروح وقد نسي نفسه، كم من سماء لمستها اليد حين سفر وحين عتم وكانت هي الملاذ، كم من اسم نُقش هناك بالدم، بالصوت بالجرح بالنداء وكان هو الحي الذي لايموت... - إلهام المجيد
فيا قلب لا كفَ داعي الشوق ولا تعِب الفراق.. و ياقدم لا انتهت الطريق ولا القلب قد وصل، ويا عين لا قرت بفرح ولا اكتفت بسيل، ويا كف لا سَبْرت دفء الود ولا لمست سعير الوداع، ويا روح ما سافرت لروح ولا رجعت من وعثاء السفر، ويا آه مالها في الأَسف وصف ولا لها في الذنب تعريف!. - إلهام المجيد
انا على وشك الركض إليك؛ على مقربة من المثول امام قلبك وبعدها فلـ اطرق النظر! انا على نية ان اقف واستجمع الصوت لاقول يا أنت ولو بنصف الحرف ونصف المنطق! انا على صدق بان أرتبك واتعثر واسند نبضة القلب في هكذا موقف! انا على وهن على ضعف وعلى اعتراف بأن التسامي معك كثافة حب!. - إلهام المجيد