أعيروني أسماعكم لأخاطبكم عن موت الشعوب : ليست الحكومة إلاّ أبرد من مسخ بين المسوخ الباردة ، فهي تكذب بكل رصانة إذ تقول : " أنا الحكومة أنا الشعب " ,إياكم وتصديق ما تقول ، فما كوّن الشعوب إلا المبدعون الذي نشروا الإيمان والمحبة ، فأتوا بأجلّ خدمة للحياة .. وما الناصبون الإشراك للجموع الغفيرة إلا من يهدمون كيانها ليشيدوا الحكومات على أنقاضها ، ويعلقوا نصلا قاطعا فوق رأس الشعب ، وينصبوا مئات الشهوات أمام عينه. - فريدريك نيتشه
شيئان يجعلان للحياة معنى : أن تؤمن بقضية ما وأن تحب شخصا ما. - الشمس التبريزي
الإنسان إذا ارتضى الذل يكون قد أصيب بالعطب ولم يعد صالحا للحياة. - عبده خال
دِقّةُ الفَهَمِ للحَيَاةِ يُفسِدُهَا. - مصطفى صادق الرافعي
الواعظ بالعفّة : هو تحريض متعمّد ضد حضارة الطبيعة , كل احتقار للحياة الجنسية هو خطيئة أصلية بحقّ الروح المقدَّسة للحياة. - فريدريك نيتشه
لم يعد قلبي إلا ذاك القلب العاشق للحياة والمتمرّد على النظام القاتل للعالم. - ألبير كامو
الأشخاص الأجمل من بين الذين قابلتهم هم أولئك الذين عرفوا الهزيمة والكفاح والعذاب والخسارة، ووجدوا طريقتهم الخاصة للخروج من الأعماق السحيقة , هؤلاء الأشخاص لهم رؤيتهم وحساسيتهم وفهمهم للحياة .. يملؤهم التعاطف والتواضع والبساطة، والقلق المحب العميق , الأشخاص الجميلون لا يأتون من لا شيء. - إليزابيث كوبلر روس
أقول للحياة: أقسم إنني لن أؤذيكِ .. اقتربي. - سركون بولص
قلت مرة للحياة: أود لو اسمع الموت متكلماً... فرفعت الحياة صوتها قليلا وقالت لي: انك تسمعه الآن. - جبران خليل جبران
قيل: قوي هو الحب كالموت! قلت: ولكن شهوتنا للحياة ولو خذلتنا البراهين أقوى من الحب والموت .. فلننه طقس جنازتنا كي نشارك جيراننا في الغناء , الحياة بديهية وحقيقية كالهباء. - محمود درويش
أنا هنا وما عدا ذلك شائعة ونميمة. - محمود درويش
كان البيت بدون سقف ، وجدرانه المتداعية قد انهار بعضها ، وبعضها مازال واقفاً ، ولكن وقفة العجوز المحدوب المتهالك ، يحاول أن ينتصب بقامته فلا يستطيع .. فحجر قد برز من هنا وآخر من هنالك ، وثالث لو نكزته بعصا لهوى إلى الأرض فى الحال .. ولولا بعض الأعشاب النابتة في بعض الشقوق ، ثم لولا بعض الحشرات والزحّافات التي اتخذت من حجارتها مساكن لها وملاعب لبدت تلك الخربة خالية من كل أثر للحياة .. بل لبدت وكأنها مناحة على الحياة .. أما يحزنك أن تفكر في هذا البيت والذين بنوه والذين سكنوه ، كيف مضوا وتركوه ، وإلى أين مضوا ؟ لكم غنوا وناحوا .. لكم فرحوا بمولود وتحرقوا على مفقود .. لكم أملوا وخابوا ، وصلوا وكفروا ، وأبغضوا وأحبوا .. فقاطعني رفيقي : لقد كانوا بشراً وكفى .. ولكن ما الذي يحزنك من أمرهم ؟ يحزنني .. يحزنني أنهم كانوا ، ثم مضوا فكأنهم لم يكونوا .. كانوا عماراً فباتوا خراباً .. كانوا شيئاً فأصبحوا لا شيء .. ولولا هذه الحجارة الكئيبة تذكرنا بهم لما ذكرناهم. - ميخائيل نعيمة
كأن الحياة تضحك علي قدرتنا علي التصديق , كل هذه الأمور الممنوحة لنا .. الأبناء , الأصدقاء , الوطن , المال , كل شيء زائل ولكننا مع ذلك نفاجأ .. مرة بعد مرة , بعد مرة , بالزوال ! إن لدينا قابلية خرافية على أن نواصل الدهشة بسذاجة متناهية , ونعيد اجترار ذات السوائل بغباء : كيف يمكن أن للحياة أن تكون قاسية هكذا ؟ - بثينة العيسى
لقد أدركتْ متأخرة قليلاً أن دنيا واحدة عاشتها ، لم تكن كافية لإشباع جوعها الأبدي للحياة. - واسيني الأعرج
خلقنا للحياة ِ وللمماتِ .. ومن هذين كلُّ الحادثاتِ , ومنْ يولدْ يعش ويمتْ كأن لم .. يَمُرّ خيالُهُ بالكائناتْ. - أحمد شوقي
وبت أسائل نفسي ، ما قيمة الإفراج عن السجين حين تقطع قدماه ظلما ؟ حين تموت روحه ؟ حين يبني حياة أخرى في سجنه تختلف عن تلك الحياة التي سيق إليها من جديد ، بعد أن كان قد نسيها تماما ؟! وهل من الممكن أن يتذكر ما كان عليه قبل دخوله السجن ؟ أم أن صبره على التعلم سيكون قد نفذ ؟ وهل من الطبيعي أن يشتري الإنسان عمره في كل يوم مقابل جزءا كبيرا من راحته ، فرحه ، أمله ، كرامته ، ماله ، وربما جميع ما يملك ؟ وهل تستحق الحياة هذا الثمن الباهض فعلا ؟ أم أنها لا تستحق سوى القليل القليل فقط ؟! ولكن لو أنها كانت لا تستحق سوى القليل ، فلماذا يدافع الإنسان عن نفسه لا شعوريا حين يشعر بالخطر ؟ ولماذا يسعى في الأرض لا شعوريا أيضا ليجد قوت يومه ؟ هل هي الطبيعة البشرية أم أن اجتهادات البشر ورغبتهم في تقليد بعضهم البعض قد بلغت المئة في المئة ؟ لو كانت هذه هي الطبيعة البشرية بالفعل ، فلماذا جبلنا على التمسك بما هو سيء تفاديا لما هو مجهول ؟ لماذا جبلنا على حب الحياة وكره الموت ؟ فهل في الموت شيء يكره إلى هذا الحد لكي لا يفضله سوى المجانين والذين يعانون من مشاكل نفسية مجسدين رغبتهم هذه في الانتحار ؟!! ولماذا يبدع المجانين في إنتقاء طرق إنتحارهم في حين يختار العقلاء طريقة واحدة للحياة ، ألا وهي تدارك الموت. - مثل الحسبان
ليس هكذا الإنتظار، فهو ملازم للحياة لا بديل لها. - رضوى عاشور
ركضنا طلبا للحياة ونحن نتمنى الموت. - رضوى عاشور
قل للحياة كما يليق بشاعر متمرس , سيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهن وكيدهن , لكل واحدة نداء ما خفي : هيت لك ما أجملك , سيري ببطء يا حياة لكي أراك بكامل النقصان حولي , كم نسيتك في خضمك باحثا عني وعنك وكلما أدركت سرا منك قلت بقسوة : ما أجهلك , قل للغياب نقصتني وأنا حضرت لأكملك. - محمود درويش
كم أتمنى لو كان إنسانا تافها أو عاديا، لنسيته بسرعة وانصرفت للحياة، ولكنه كان شيئا آخر.. لم يشبه أحدا ولم يكن أحد يشبهه.. العزاء مع هؤلاء الناس يزداد صعوبة، بل يصير فعلا مستحيلا. - واسيني الأعرج