ذات مرة كتب طه حسين الى زوجته سوزان يقول: «بدونك اشعر اني اعمى حقا. اما وانا معك، فإني اتوصل الى الشعور بكل شيء، واني امتزج بكل الاشياء التي تحيط بي». وعندما رحل هو عن العالم، كتبت هي تقول: «ذراعي لن تمسك بذراعك ابدا، ويداي تبدوان لي بلا فائدة بشكل محزن، فأغرق في اليأس، اريد عبر عيني المخضبتين بالدموع، حيث يقاس مدى الحب، وامام الهاوية المظلمة، حيث يتأرجح كل شيء، اريد ان ارى تحت جفنيك اللذين بقيا محلقين، ابتسامتك المتحفظة، ابتسامتك المبهمة، الباسلة، اريد ان ارى من جديد ابتسامتك الرائعة. (طه حسين اديب عربي مصري كفيف)
المعرفة رأس مالي، والعقل أصل ديني، والشوق مركبي، وذكر الله أنيسي، والثقة كنزي، والعلم سلاحي، والصبر ردائي، والرضا غنيمتي، والفقر فخري، والزهد حرفتي، والصدق شفيعي، والطاعة حبي، والجهاد خُلقى وقرة عيني. - علي بن أبي طالب (خليفة وفيلسوف وصحابي عربي)
لا تحْظُر العفوَ إن كنتَ امرأ حَرجاً ... فَإنّ حَظْرَكَهُ في الدّين إزْراءُ. - أبو نواس (شاعر عربي من العصر العباسي)
إياك ومصادقة الفاجر فانه يبيعك بالتافه، وإياك ومصادقة الكذاب فإنه كالسراب يقرب عليك البعيد ويبعد عنك القريب. - علي ابن أبي طالب (خليفة وفيلسوف وصحابي عربي)
إن المشيب رداء الحلم والأدب ... كما الشباب رداء اللهو واللعب - دعبل الخزاعي (شاعر عربي)
ولا خير في دفع الردى بمذلة ... كما ردها يوماً بسوءته عَمْرو - أبو فراس الحمداني (شاعر وأمير عربي)
لا تشك للناس جرحاً أنت صاحبه ... لا يؤلم الجرح إلا من به ألم - علي ابن أبي طالب (خليفة وفيلسوف وصحابي عربي)
الناس في السكينة سواء، فإن جاءت المحن تباينوا. - ابن خلدون (مؤرخ عربي، تونسي المولد أندلسي الأصل)
الطغاة يجلبون الـغُـزاة. - ابن خلدون (مؤرخ عربي، تونسي المولد أندلسي الأصل)
بنات حواء أعشاب وأزهار ... فاستلهم العقل وانظر كيف تختار ولا يغرنك الوجه الجميل فكم ... في الزهر سم وكم في العشب عقار - القروي - (شاعر عربي)
وما كل أيام المشيب مريرة ... ولا كل أيام الشباب عذاب - الشريف الرضي (شاعر وفقيه عربي)
إن كانت الهزّات العاطفيّة قدرًا مكتوبًا علينا، كما كُتِبَت الزلازل على اليابان، فلنتعلّم من اليابانيّين إذاً، الذين هزموا الزلازل بالاستعداد لها، عندما اكتشفوا أنّهم يعيشون وسط حزامها. يمرّ زلزال خفيف على بلد عربي، فيدمّر مدينة عن بكرة أبيها، ويقضي على الحياة فيها لسنوات عدّة. ذلك أنّ الإنسان العربي قدريّ بطبعه، يترك للحياة مهمّة تدبّر أمره. وفي الحياة، كما في الحبّ، لا يرى أبعد من يومه، وهو جاهز تمامًا لأن يموت ضحيّة الكوارث الطبيعيّة أو الكوارث العشقيّة، لأنّه يحمل في تكوينه جينات التضحيات الغبيّة، للوطن والحاكم المستبدّ، وللعائلة والأصدقاء، فكيف لا... للحبيب. في المقابل، تصمد جزر اليابان يوميًّا في وجه الزلازل. كلّ مرّة تخرج أبراجها واقفة، ويخرج أبناؤها سالمين. عندهم، يُعاد إصلاح أضرار الزلازل في بضعة أيّام؛ وخارج التسونامي.. قلّما تجاوز عددُ الضحايا عددَ أصابع اليد. - احلام مستغانمي
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدي - عدي بن زيد العبادي (شاعر عربي جاهلي)
عيون المها بين الرصافة والجسر ... جلبن الهوى من حيث ادري ولا ادري. - علي بن الجهم (شاعر عربي)
للإنسان وجهان إذا كان كاملا: وجه افتقار إلى الله ووجه غنى عن العالم فيستقبل العالم بالغنى عنه و يستقبل ربه بالافتقار إليه. - ابن عربي (الانسان الكامل)
صار جدا ما مزحت به ... ربَّ جد جرَّه اللعب - أبو نواس (شاعر عربي من العصر العباسي)
اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا دين وآخر دَيِّنٌ لا عقل له - أبو العلاء المعري (شاعر وفيلسوف وأديب عربي)
لا تقلْ أصلي وفَصلي أبداً ... إنما أصلُ الفَتى ما قد حَصَلْ. - ابن الوردي (شاعر وفقيه عربي)
العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب. - ابن خلدون (مؤرخ وعالم اجتماع عربي)
لقد شهدت مائة زحف أو نحوها، وما في بدني موضع إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح أو رمية سهم، ثم هأنذا أموت على فراشي حتف أنفي كما تموت العير، فلا نامت أعين الجبناء. - خالد بن الوليد (فارس وقائد عربي مسلم)