ليلة أخرى مِن ليال الغياب! مِن لماذا التي بلا جدوى، من مالسبب التي بلا طائل، من ألم تشتاق؟ التي تختنق بالحيرة، من الـ أين أنت؟ التي تضيع في الظلام! من كم مضى من الفراق؟ من من عليه الدور في الإجابة! من من سيرجع؟ صاحب الظل أولى بالبقاء؛ و من له صوت هل من دليل!!. - إلهام المجيد
النزاهة ليس لها أي علاقة بالوضع المادي للإنسان، فالغنى لا يمنعه من الفساد والفقر لا يشجعه عليه، بل الأمر متعلق بمقدار الأخلاق التي يحملها الإنسان. - علي إبراهيم الموسوي
أحبك بالذات.. عند طلعة المواقيت، وقبل أن يغلق الليل عينيه، حين تكون كلماتي البكر أول ماتبحث عليه عينين من غزل، أول ما تفتش عنه الأصابع في جيوب الأمس، أول ما تقلب عليه القلوب صناديق الحظ الخشبية، وأول ما تنادي عليه حشود العصافير المطمئنة، وأول ما تصرح به نشرات الفرح!. - إلهام المجيد
لا تكن إتكالياً، فالذي يطلب العِلم عليه أن يُجرب بنفسه. - علي إبراهيم الموسوي
أنت تحسبه بالكلام، وأنا أحصيه بالأعوام! أنت تقيسه بالظنون، وأنا ارتبه بالانفاس! أنت تكتبه كما تتصور، وأنا أعيشه كما أشعر! أنت تعرج عليه حين فراغ، وأنا أفسح له أريكة العمر! أنت تراه بوجه واحد، وأنا يعني لي كل الوجوه! أنت تريده كما تشاء، وأنا أتوق إليه كما حلمتُ به!. - إلهام المجيد
نبتكر الوصل.. في وقت شحت به المبادرة، وطغى عليه جحود الانا، نخترع المساء الذي نتمناه والدفء الذي نتوق إليه والحديث الذي ننتشي به والنظرات التي لا تترك في النفس إلا الخجل المزهر، نفتعل المواقف التي تأخذ بأيدينا إلى ليل الشتاء، وصمت الشتاء وعتمة الشتاء. - إلهام المجيد
خلُصنا إلى الكتابة بعد أن إستنزفتنا التجارب، قلنا أن الحب غاية وأن القصائد وسيلة، والرسائل عصافير الصدور، والورود إعترافات خجولة، والشبابيك سبورة من أمل، والطرقات مسافة من مطر، والقلوب مصابيح هِداية، والكلمات مواثيق من عطر، والنظرات رُسل من السلام لا الأوهام!. - إلهام المجيد
وأنقاض عطر وأنفاس غيد; من هذا الباب للقلب تسلل الحب، دخلت القصائد، و راودت السلام عن نفسه! من تلك النافذة تسرب الشك، تغلغل الصمت، و توغل العناء وطغى على الجذل! من تلك الجهة نفُذ الفرار وقطع الطريق على الوئام! من ذاك الشطر من القلب غزى القنوط وجه الأيام فـ ارتضى الشحوب. - إلهام المجيد
أ ويتسع به قلبي..الحب؟! أ تعود الثقة إلى مكانها المألوف؟ أ أراهن عليه العمر مرة أخرى؟ أ ادنو منها تحيتك الودودة؟ أ ألقى فيها عينيك الأمان؟ أ أصغي إليها دعوتك الخجولة؟ أ أرجع بعدها بالسعادة جذلى؟! أ أرغم القلب على اعترافي الأشهى؟! أم أنجو به قلبي من شرك الغِوَايَة؟!. - إلهام المجيد
علّليني يا عبدَ أنتِ الشفاءُ .. واترُكي ما يقولُ لي الأعداءُ ، كلّ حيّ يُقالُ فيهِ وذو الحلمِ .. مُريحٌ وللسفيهِ الشقاءُ ، ليسَ منّا مَن لا يُعابُ فأغضي .. رُبّ زارٍ بادٍ عليهِ الزراءُ. - بشار بن برد
لما مررتُ عليه في الشارع رفعتُ يدي محيياً إياه لكنه الوغد لم يعرني اهتماماً ؛ فأكملت يدي طريقها نحو رأسي بنجاح كي أتظاهر بهرش رأسي. - أحمد صبري غباشي
لا أجازي حبيبَ قلبي بظُلمِهْ .. أنا أحنى عليهِ من قلبِ أُمّهْ ، جَورُهُ مثلُ عدلِهِ عند من يهواهُ .. مثلي وظلمُهُ مثلُ ظَلمِهْ. - الشاب الظريف
يا من يهزّ دلالاً غصن قامتِه .. الغصن هذا فأين الظلّ والثمرُ ، ما كنتُ أحسبُ أنّ الوصل ممتنعٌ .. وأن وعدك برقٌ ما به مطرُ ، خاطرتُ فيكَ بغالي النفس أبذُلُها .. إن الخطيرَ عليه يسهُلُ الخطرُ. - صفي الدين الحلي
غاضَت أنامِلُهُ وهُنّ بُحورُ .. وخبَت مكايِدُهُ وهُنَّ سعيرُ ، يُبكى عليهِ وما استقرّ قراره .. في اللحد حتى صافحَتهُ الحورُ. - أبو الطيب المتنبي في رثاء محمد بن اسحق
الطريق إلى بيته معروف ومعتاد ، وكذلك حياته ، روتينية غير هادفة ، معروفة الأحداث ، لا جديد فيها ، والطريق إلى بيته يستلزم صبراً كذلك الصبر الذي تعود عليه دوماً في معاملة الأصدقاء وغير الأصدقاء. - أحمد مهنى
فساد المسؤول هو ناتجُ عرضي لسكوت المواطن عليه، وأي ناتجٍ عرضي يمكنُ إزالته إذا تم إزالة المسبب له ألا وهو السكوت. - علي إبراهيم الموسوي
أول خطوة نحو الإصلاح هي الإعتراف بالخطأ، والخطوة الثانية الإصرار على إصلاحه وليس محاولة إصلاحه فقط أو التغطية عليه، لأنه بمجرد ترك خطأ واحد بدون إصلاح تتراكم عليه أخطاء أخرى وهو ما يحصل في المجتمعات الفاشلة. - علي إبراهيم الموسوي
في الصباحِ يأتيكَ النص على عَجَلٍ يطرحُ السلامَ عليكَ مُبتسماً وينتظرُ أتردّه خائباً فكرةً في الهواءِ أم تدعوه لفنجانٍ من وَرَقٍ. - أحمد جابر
أن تُرزق الحق ذاك أعظم الرزق ، أما أن يتبعك عليه الناس فذاك رزق آخر ، فليكن أعظم همك الأول ؛ فإن النبي يأتي وليس معه أحد. - أحمد سالم أبوفهر
قانون الأفول .. مهما علا شيء , مهما زها , مهما وصل أعلى القمم , فهو لابد زائل , سواء كان فرداً أم فكرة أم حضارة , لا بد أن يهبط , لا بد أن يأتي عليه أوان الأفول. - أحمد خيري العمري