وداعاً نغادرهُ الوطنَ المرَّ، لكنْ إلى أين؟ كلُّ المنافي أمرّ. - عدنان الصائغ
لا يعرف الإنسان كيف يعيش في هذا الوطن , لا يعرف الإنسان كيف يموت في هذا الوطن. - نزار قباني
الذين لا يأتون لا يقترفونَ غير خطيئة الغياب , أما نحنُ فنقترف خطيئة الحياة دونهم! ونظلّ غارقين في الحنين، مبللين بدهشة الانتظار. - محمد الماغوط
الوطن هراء , أية دار دافئة مريحة أملكها هي وطني. - غادة السمان
قف كما أنتَ ورتّل سورة النّسف على رأس الوثن , إنهم قد جنحوا للسّلم فاجنح للذخائر ليعود الوطنُ المنفيّ منصورًا إلى أرض الوطن! - أحمد مطر
ويحملني الحنينُ إليكِ طفلا .. وقد سلب الزمانُ الصبرَ مني , وكان العمرُ في عينيكِ أمنا .. وضاع الأمنُ حين رحلتِ عني. - فاروق جويدة
وجيوشهم جرارة! لا لاستعادة موقعٍ أو مسجدٍ أو زهرة بريّةٍ لكن لسحق مظاهرة! ولقتل طفلٍ ما درى أنَّ الحنينَ إلى أبيه مؤامرة. - سميح القاسم
الرحيل عن الوطن هو سنة الحياة , و أحيانا تفرضه الأحداث و إلا فيجب أن نخترع له عذرا. - أمين معلوف
الوطن بحسب لسان العرب الطويل والمعاصر: قطعة أرض ومجموعة ناس يملكهم شخصٌ واحد. - أدهم شرقاوي
الوطن وهم كبير عندما نقابله بالحب والعطاء، ويقابلنا بالقمع والتشرد .. عندما نراه جنة موعودة ويصرون على أن يحولوه إلى زنزانة كبيرة. - عبد الرحمن منيف
ثلاثون عاماً ظهر فيها الدش والمحمول والإنترنت واختفى الوطن. - جلال عامر
-القاضي: كفاك تظلماً وارتباكاً ودموعاً، واقسم أن تقول الحق، ولا شيء غير الحق. - المتهم: أقسم. - القاضي: ضع يدك على الكتاب المقدس، وليس على دليل الهاتف. - المتهم: أمرك سيدي. - القاضي: هل كنت بتاريخ كذا، ويوم كذا، تنادي في الساحات العامة، والشوارع المزدحمة، بأن الوطن يساوي حذاء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام طوابير العمال والفلاحين؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام تماثيل الأبطال، وفي مقابر الشهداء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام مراكز التطوع والمحاربين القدماء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام أفواج السياح، والمتنزهين؟ - المتهم: نعم. - القاضي: وأمام دور الصحف، ووكالات الأنباء؟ - المتهم: نعم. - القاضي: الوطن… حلم الطفولة، وذكريات الشيخوخة، وهاجس الشباب، ومقبرة الغزاة والطامعين، والمفتدى بكل غالٍ ورخيص، لا يساوي بنظرك أكثر من حذاء؟ لماذا؟ لماذا؟ - المتهم: لقد كنت حافياً يا سيدي. - محمد الماغوط
الوطن هو رغيف الخبز والسقف والشعور بالإنتماء والدفء والإحساس بالكرامة. - غازي القصيبي
لا أخشى على نفسي من معنى الوطن، لكن أخاف هؤلاء الذين لم يأتوا بعد ليستوعبوا أن الأوطان التي تنتمي لها تكمن في داخلك. - عبد الرحمن منيف
لا أجهزة تنصت في الوطن العربي في أي مكان.. لأنه في الأصل لا أحد يتكلم. - محمد الماغوط
سأنجبُ طفلاً أسميه آدم.. لأن الأسامي في زماننا تهمة.. فلن أسميه محمد ولا عيسى.. لن أسميه علياً ولا عمراً.. لن أسميه صداماً ولا حسيناً.. ولا حتى زكريا أو إبراهيم.. ولا حتى ديفيد ولا جورج.. أخافُ أن يكبر عنصرياً وأن يكون له من اسمهِ نصيب.. فعند الأجانب يكون إرهابياً.. وعند المتطرفين يكون بغياً.. وعند الشيعة يكون سنياً.. وعند السنة يكون علوياً أو شيعياً.. أخافُ أن يكون اسمه جواز سفره.. أريده آدم، مسلماً مسيحياً.. أريده أن لا يعرف من الدِّين إلا أنه لله.. وأريده أن يعرف أن الوطن للجميع.. سأعلمه أن الدين ما وقر في قلبه وصدقه وعمله وليس اسمه.. سأعلمه أن العروبة وهم.. وأن الإنسانية هي الأهم.. سأعلمه أن الجوع كافر، والجهل كافر، والظلم كافر.. سأعلمه أن الله في القلوب قبل المساجدِ والكنائس.. وأن الله محبة وليسَ مخافة.. سأعلمه ما نسيَ أهلنا أن يعلمونا.. سأعلمه أن ما ينقصنا هو ما عندنا.. وأن ما عندنا هو الذي ينقصنا.. سأعلمه أني بدأت حديثي بأنني سأنجبهُ ذكراً.. لأن الأنثى ما زالت توؤد.. وأن الخلل باقٍ في ( المجتمع العربي ). - محمد الماغوط
الغربة تجعل قلوبنا رقيقة كنسيج عتيق تتسرب المياه منه بسهولة. لا حصانة لمشاعرنا في الغربة. يهزمنا الوهم و تمتزج الأوطان بالناس الذين نلتقيهم من أوطاننا، فقد نحب فيهم الوطن و نظن أننا أحببناهم. - عدنان فرزات
لا شيء يحدث هنا , يفوزُ الحنينُ على الأمل. - إدواردو غاليانو
حب الوطن شيء جميل، لكن لماذا يجب أن يتوقف الحب عند الحدود؟ - بابلو كاسالس
ليس من الضروري أن تحفظوا أناشيد الوطن .. تقول أمي لأطفال المخيم. - ازاد خضر