كلّ الذين أحبهم .. نهبوا رُقادي واستراحوا , فأنا هنا جَرح الهوى .. وهناك في وطني جراح , وعليك عيني يا دمشق .. فمنك ينهمر الصباح. - سعيد عقل
سكرنا ولا خمر ولكنّه الهوى .. إذا اشتدّ في قلب امرىء ضعف الرشد. - إيليا أبو ماضي
كل الذين يُقتلون مِن الهوى ، عندَ الإله جميعُهم شهداء. - عبد العزيز جويدة
هناك حالات يصعب فيها على صاحب الشأن نفسه ان يشرح سلوكه. - فيودور دوستويفسكي
هيهات لا تتكلفنّ لي الهوى .. غلب التطبّع شيمة المطبوعِ , قد كنت أجزيك الصدود بمثله .. لو أن قلبك كان بين ضلوعي. - الشريف الرضي
قد طال عزُّكُم وذُلِّي في الهوَى .. ومن العَجائبِ عزُّكم وتذَلُّلي. - عنترة بن شداد
انّ من راع فؤادي بالجفا .. كلّف القلب بما لم يطق , آه من ذي قوّة قد ضعُفا .. بالهوى، ليت الهوى لم يُخلق. - محمد سعيد الحبوبي
إذا كنت محايداً في حالات الظلم فقد اخترت أن تكون بجانب الظالم. - ديزموند توتو
لقد اعتبرني الناس مجنونا، ولكن لم يُبَتَّ بعد إن كان الجنون هو أرفع درجات الذكاء أم لا، أو إن كان كلّ ما هو رائع وكل ما هو عميق نابعًا من سَقَمٍ في الفكر أو من حالات مزاجية للعقل تعلو على حساب القدرات الفكرية العامة. - إدغار آلان بو
ألستَ أحسن من يمشي على قدمٍ .. يا أملح الناس كل الناس إنسانا , لقد كتمتُ الهوى حتى تهيّمني .. لا أستطيع لهذا الحب كتمانا. - جرير
وأمّر ما لقيت من ألم الهوى .. قرب الحبيب وما إليه وصولٰ , كالعيس في البيداء يقتلها الظما .. والماء فوق ظهورها محمولُ. - طرفة بن العبد
ألاَ يا نَسيمَ الرِّيحِ لو أَنَّ واحِداً .. من الناس يبليه الهوى لبليت , فلو خلط السم الزعاف بريقها .. تَمَصَّصتُ مِنْهُ نَهْلَة ً وَرَوِيتُ. - قيس بن الملوح
وأنا لا أطلبُ تفسيراً , ما قَتَلَ الحبَّ سوى التفسيرْ .. إني أهواكِ وذاكرتي , في أقصى حالاتِ التخديرْ. - نزار قباني
طالب الحق يكفيه دليل , وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل .. الجاهل يعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل. - محمد ناصر الدين الألباني
ما زلتُ أعرف أن الشوق معصيتي .. والعشق والله ذنب لستُ أخفيه .. قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني .. كيف انقضى العيد .. وانقضت لياليه.. يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني.. كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه.. حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا.. عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه.. مازال ثوب المنى بالضوء يخدعني.. قد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيه.. أشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثني.. ولتسألي العطر كيف البعد يشقيه.. ولتسألي الليل هل نامت جوانحه.. ما عاد يغفو ودمعي في مآقيه.. يا فارس العشق هل في الحب مغفرة.. حطمتَ صرح الهوى والآن تبكيه. - فاروق جويدة
ذوبت في غرامك الأقلام .. من أزرق وأحمر وأخضر , حتى انتهى الكلام .. علقت حبي لك في أساور الحمام , ولم أكن أعرف يا حبيبتي أن الهوى يطير كالحمام. - نزار قباني
إن الوُشاة وإن لم أَحْصِهم عددا .. تعلموا الكيدَ من عينيك والفندا , لا أَخْلفَ الله ظنِّي في نواظرِهم .. ماذا رأَتْ بِيَ ممّا يبعثُ الحسدا؟ , هم أَغضبوكَ فراح القدُّ مُنْثَنياً .. والجفنُ منكسراً ، والخدُّ متقدا , وصادغوا أذُنا صعواءَ لينةً .. فأسمعوها الذي لم يسمعوا أحدا , لولا احتراسيَ من عينَيْك قلتُ: أَلا .. فانظر بعينيك، هل أَبقَيْت لي جَلَدَا؟ , الله في مهجةٍ أيتمتَ واحدَها .. ظلماً ، وما اتخذتْ غير الهوى ولدا , ورُوحِ صبٍّ أَطالَ الحبُّ غُرْبَتَها .. يخافُ إن رجعتْ أن تنكرَ الجسدَ , دع المواعيدَ ؛ إني مِتُّ مِنْ ظمإِ .. وللمواعيد ماءٌ لا يَبُلُّ صَدى , تدعو ، ومَنْ لي أن أسعى بلا كبدٍ ؟ .. فمن معيريَ من هذا الورى كبدا ؟ - أحمد شوقي
يا جارة الوادي طربت وعادني .. ما زادني شوقا إلى مرآك , فقطّعت ليلي غارقا نشوان .. في ما يشبه الأحلام من ذكراك , مثلتُ في الذكرى هواك وفي الكرى .. لما سموت به وصنت هواكِ , ولكم على الذكرى بقلبي عبرة .. والذكريات صدى السنين الحاكي , ولقد مررت على الرياض بربوة .. كم راقصت فيها رؤاي رؤاكِ , خضراء قد سبت الربيع بدلها .. غنّاء كنتُ حيالها ألقاكِ , لم أدر ما طيب العناق على الهوى .. والروض أسكره الصبا بشذاكِ , لم أدر والأشواق تصرخ في دمي .. حتى ترفق ساعدي فطواك , وتأودت أعطاف بانكِ في يدي .. واحمر من خديهما خداكِ , أين الشقائق منك حين تمايلا .. وأحمرّ من خفريهما خدّاك , ودخلت في ليلين: فرعك والدجى .. والسكر أغراني بما أغراك , فطغى الهوى وتناهبتك عواطفي .. ولثمتُ كالصبح المنور فاكِ , وتعطلت لغة الكلام وخاطبت قلبي .. بأحلى قبلة شفتاكِ , وبلغت بعض مآربي إذ حدّثت .. عيني في لغة الهوى عيناكِ , لا أمس من عمر الزمان ولا غد .. بنواك آه من النوى رحماكِ , سمراء يا سؤلي وفرحة خاطري .. جمع الزمان فكان يوم لقاكِ. - أحمد شوقي
بِكُلِّ صُبحٍ وَكُلِّ إِشراق .. أَبكي عَلَيكُم بِدَمع مُشتاقِ , قَد لَسَعت حيّة الهَوى كَبدي .. فَلا طَبيب لَها وَلا راقي , إِلّا الحَبيب الَّذي شغفت بِهِ .. فَإِنَّهُ رقيَتي وَترياقي. - شهاب الدين يحيى السهروردي
شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ .. وَلَمَمتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكي , وَرَجَعتُ أَدراجَ الشَبابِ وَوَردِهِ .. أَمشي مَكانَهُما عَلى الأَشواكِ , وَبِجانِبي واهٍ كَأنَّ خُفوقَهُ .. لَمّا تَلَفَّتَ جَهشَةُ المُتَباكي , شاكي السِلاحِ إِذا خَلا بِضُلوعِهِ .. فَإِذا أُهيبَ بِهِ فَلَيسَ بِشاكِ , قَد راعَهُ أَنّي طَوَيتُ حَبائِلي .. مِن بَعدِ طولِ تَناوُلٍ وَفِكاكِ , وَيحَ اِبنِ جَنبي كُلُّ غايَةِ .. لَذَّةٍ بَعدَ الشَبابِ عَزيزَةُ الإِدراكِ , لَم تُبقِ مِنّا يا فُؤادُ بَقِيَّةً .. لِفُتُوَّةٍ أَو فَضلَةٌ لِعِراكِ , كُنّا إِذا صَفَّقتَ نَستَبِقُ الهَوى .. وَنَشُدُّ شَدَّ العُصبَةِ الفُتّاكِ , وَاليَومَ تَبعَثُ فِيَّ حينَ تَهَزُّني .. ما يَبعَثُ الناقوسُ في النُسّاكِ. - أحمد شوقي