امرأة صارمة.. جامدة القلب.. لا تبتسم، فهل امتدت قسوة قلبها إلى أحشائها فصارت أرضاً حجرية لا تُثمر فيها بذور.. أم تحجّر قلبها حسرة على غياب الخلف؟ - رضوى عاشور
ربما أتمني أن أتحدث معه .. أشكو له .. أطلعه على بعض ما حدث .. أستشيره في أمور .. لكن يبدو أن الموت لا يسمح بأن نحكي سوياً أو يسمح ولم يحن الوقت بعد. - رضوى عاشور
الصغار يختلفون عنا , يرون ما لم نكن نراه من الصور , يكبرون بسرعه صادمه. - رضوى عاشور
أتسائل مرة أخرى إن كان في المرء كيمياء تُقرِّب وتُبعد ؟ أم كان محض حظ قَسَم لنا أن نتصادق وتفلت صداقتنا من الزلازل التي تصيب الأصحاب وتخلف لهم المرارة والركام ؟ - رضوى عاشور
هي أيضاً تتطلع ليس إليه بل إلى مدخل الحارة , تعرف أن الوقت لم يحن ولكنها ترى بعين الخيال عودة الغائبين وتنتظر. - رضوى عاشور
ضاع كما يضيع من الإنسان خاتم ثمين , دون أن يعرف إن كان سقط منه او سُرق فلا يبقى له سوى التسليم بضياعة والإحتفاظ بمرارة جماله وفقده معا. - رضوى عاشور
أشعر بالذنب تجاه أبي وأمي، ذنب لا علاج له أنهما رحلا، وأشعر بالذنب كلما مات زميل من زملائي كأنني تركته يتحمل عبئاً لم أشاركه فيه ، ربما يكون كلامي وهماًاخفي به حقيقةانني اشعر بالذنب كلما نظرت حولي فيتأكد لي اننا نترك للصغار خراباً نطالبهم بالعيش فيه. - رضوى عاشور
تقطع الكيلومترات الخمسين من قريتها إلى الخيام، تحمل لزوجها ملابس ومأكولات، تسلمها للحارس وتعود، لا تعرف أنها منذ عامين ونصف أرملة وأن صغارها منذ عامين ونصف، أيتام. - رضوى عاشور
ألمها الذي بدا فائرا في الأيام الأولى .. سكن وتحول إلى حزن صافٍ تتركز في قاعه ركدة ثقيلة وداكنة , كركدة القهوة المُرة التي تشربها مغلية مرات لا تُحصى في الليل والنهار. - رضوى عاشور
تنتظر حتى يهبط الليل ويأوي اهل الدار الى فراشهم فتسرج القنديل وتقرأ فيتسع السجن, رويدا رويدا يتسع ثم تتبدد قضبانه في ضوء شمس تسطع من الكتاب وعقلها. - رضوى عاشور
كنت في حالة خاصة غير معتادة تمزج بين ارتياح عميق أشبه بالسكينة وإن يصعب وصفها بالسكينة، وقلق غامض لا أحيط تماما بماهيته، كأن سؤالا غير ما دونته من أسئلة في الخاطرة التي كتبتها، معلق في مكان ما وإن استعصى عليّ الإمساك به. - رضوى عاشور
تفزعني وأحبها، ليس فقط لأنني نشأت على حبها ولكني أحبها لأني أحبها. - رضوى عاشور
هناك احتمال آخر لتتويج مسعانا بغير الهزيمة، ما دمنا قررنا أننا لن نموت قبل أن نحاول أن نحيا. - رضوى عاشور
أحيانا يداهمني الشعور أنني لم أعرف أبي بما يكفي، أتساءل فجأة: ما الذي كان يفعله أبي فى هذا الموقف وماذا كان يقول في ذلك الشأن، حين يفاجئني هذا الشعور أرتبك. - رضوى عاشور
الحياة في نهاية المطاف تغلب ، وإن بدا غير ذلك .. والبشر راشدون مهما ارتبكوا أو اضطربوا أو تعثرت خطواتهم , والنهايات ليست نهايات، لأنها تتشابك ببدايات جديدة. - رضوى عاشور
وكان عشقاً في زمن الحرب حيث القتل على الهوية ، ومريم بين يدي تُغَرغر كعصفور، فيتأكد لي مع كل صباح أن في هذه الحياة، رغم كل شيء، ما يستحق الحياة. - رضوى عاشور
كيف احتملنا وعشنا وانزلقت شربة الماء من الحلق دون ان نشرق بها ونختنق ؟ - رضوى عاشور
الإنسان بطبعه يحتاج نجمة ما في سمائه. - رضوى عاشور
في الوجه هدوء غريب لا أمتثله هل هي الشيخوخة وبعد المسافة، أم حكمة في نهاية المطاف ؟ - رضوى عاشور
غريبة هى الحياة عجيبة ، تغلب لقوة فيها أم لأنانية فينا ؟ - رضوى عاشور