وقد لخص الرئيس كارتر ذلك كله في رسالة بعث بها إلى الرئيس السادات يقول فيها : إننى لأرى أن خلافاتكم العربية أعنف من خلافاتكم مع إسرائيل، حلوا مشاكلكم وأنا أتكفل بحل مشاكلكم مع إسرائيل. - أنيس منصور
محاولة إصلاح الأمور في الأذهان العربية - غالباً ما تكون - أشبه بالنزاع بين طرفين على أرضية متأرجحة , لا يستطيع أحدهما الإمساك بالآخر إلا إذا تدخلت قوى خارجية. - مثل الحسبان
الحاكم في بلداننا البعيدة عندما يدخل بيت الحكم لا يخرج منه الا محمولا على نعش او مقادا الى سجن ينهي فيه ما تبقى من حياته كأي رئيس عصابة. - واسيني الأعرج
الحكم كثيرة ، ولكن العقول قاصرة. - مثل الحسبان
إجتمع ثلاثة رجال للبت في قضية أرض طالها خلافٌ بين أهل الحي .. فقال الاول : لنتقاسم الارض فهذا أقرب للعدل .. وقال الثاني : لنستشير الشرع والقانون فهو الحكم الامثل في البت .. أخرج الثالث مسدسه وأفرغه في الاثنين ومن ثم قال : لنتحاور سوية مرة أخرى. - محمود أغيورلي
لا أحد يستطيع أن ينكر أننا جميعاً نشنّ حروباً شرسة على أنفسنا في بعض الأحيان ، تلك الحروب قد تلعب دوراً إيجابياً في إرشادنا إلى الطريق الصحيح أو تجنيبنا إياه ، ولا أحد يستطيع أن يعرف ما هي الأسباب التي جعلتك تشن الحرب على نفسك سواك أنت، إنها معركتك ! الخصم والحكم فيها أنت ، أنت وحدك ! فكن حازماً في الحكم لأجلك. - مثل الحسبان
إن كاتباً عربياً قد وصف الأمة العربية منذ عشرين عاماً بأنها " ظاهرة صوتية" ، إنه لم يبعد عن الحقيقة كثيراً. - أنيس منصور
الكتابة العربية المعاصرة هي في معظمها ، نوع من البحث عن زمن ضائع ، بشكل أو آخر : في الماضي فيستعاد أو في الحاضر فيقبض عليه ، أو في المستقبل فيُنتظر مجيئه ، هذا وجه من وجوه نقصها .. كلا ، - لا البحث عن زمن ضائع ، بل نبش المطموس ، المكبوت ، المهمَّش ، المنسيّ لافي الجماعة وحدها ، لافي التاريخ وحده ، وإنما في الذات أيضاً ، نبشُهُ ، واستنطاقه : بهذا نواجه الحرية ، ومسؤولية الحرية ، وفي ضوء هذه المواجه ، تكمن رؤية طريق ما. - أدونيس
المعرفة العربية السائدة معرفة غير نقدية ، ذلك أنها نشأت وتنشأ في أحضان الجواب ، ومن هنا كان طابعها الغالب فقهياً - شرعياً ، حتى في الآداب والفنون ، وفي هذا ما يوضح كيف أن الثقافة العربية المهيمنة تمارس النقد بصورة غير نقدية ، والفكر والفلسفة بصورة غير فكرية وغير فلسفية ، والعلم بصورة غير علمية ، والشعر والفنّ بطرق غير شعرية وغير فنّية ، الثقافة العربية المهيمنة مجموعة من المؤسسات الاجتماعية - الأخلاقية - السياسية ، إنها ثقافة بلا ثقافة. - أدونيس
كيف تُمزّق نبوّات الدجّالين – سياسيين ومنظّرين، كيف يُصنع العالمُ بيد الحرية، كيف تكتب القصيدة بلا كلمات، كيف تُحرثُ الأرض بالحب، وتُحرسُ بالعدالة والكرامة: ذلك ما نتعلّمه، الآن، في شوارع المدن العربية وساحاتها. - أدونيس
من يعيد تقييم الثقافة العربية اليوم وبخاصة في ماضيها ، هو كمن يسير في أرض ملغومة : يجد نفسه محاصرا بالمسلمات ، بالقناعات التي لا تتزحزح ، بالانحيازات ، بالأحكام المسبقة .. وهذه كلها تتناسل في الممارسة شكوكا واتهامات وأنواعا قاتلة من التعصب .. فليس الماضي هو من يسود الحاضر، بقدر ما تسوده صورة مظلمة تتكون باسم هذا الماضي. - أدونيس
الكاتب في وطنى يتكلم كل لغات العالم إلا العربية , فلدينا لغة مرعبة قد سدوا فيها كل ثقوب الحرية. - نزار قباني
إننا اليوم نمارس الحداثة الغربية ، على مستوى "تحسين" الحياة اليومية ووسائله _ لكننا نرفضها على مستوى "تحسين" الفكر والعقل ، ووسائل هذا التحسين ، أي أننا نأخذ المنجزات ونرفض المبادىء العقلية التي أدت إلى ابتكارها , إنه التلفيق الذي ينخر الإنسان العربي من الداخل , ولئن كان علامة على انهيار الفكر الفلسفي العربي في مرحلة التوفيق بين الدين والفلسفة ، أي بين الإسلاموية واليونانوية فإنه اليوم يبدو إيذانا بانهيار الشخصية العربية ذاتها. - أدونيس
لا أدري لماذا يعتريني الشعور أحياناً أن العلاقة بين الرجل العربي والمرأة العربية هي علاقة عقارية, ينطبق عليها كل ما ينطبق على العلاقات العقارية من معاينة, ودفع رسوم, وإستملاك .. إن الرجولة كما يفهمها مجتمع الرجال لدينا هي القائمة على الكسر, والقمع, وإلغاء إرادة المرأة , النساء كالرجال لسن كلهن قديسات ووادعات وضحايا, فالضحية ليس لها جنس, فقد تكون امرأة شفافة كدموع الكريستال وقد تكون رجلا له شارب وعضلات ويحمل مسدساً. - نزار قباني
فائدة الكلمات أنها تنعش القلب إذا قيلت لامرأه وتوصل إلى الحكم إذا قيلت لأمة. - توفيق الحكيم
أمام عرش الله العلي القدير ، سيتم الحكم على الرجل ليس من خلال تصرفاته ولكن عن طريق نواياه , اذ ان الله وحده يقرأ قلوبنا. - المهاتما غاندي
العائلة هي أحد روائع الطبيعة. - جورج سانتايانا
الموسيقى أكثر إلهاماً من جميع الحِكم والفلسفة. - لودفيج فان بيتهوفن
حدوث التقدم ليس مرتبطاً بالثورة حتى ولو حدث بعدها، بل ان أكثر البلاد ثورات هي أبطؤها تقدماً، كما أن أكثرها تقدماً هي أقلها ثورات أو لا ثورات فيها .. واذن فالثورات لا تعني شيئا وإنما هي اسلوب من أساليب الوصول إلى الحكم بوسيلة عنيفة، أو هي شعار جديد لحالة غير جديدة .. قد تكون الثورة نتيجة للتطور الاجتماعي أو الحضاري أو الفكري، غير أنها لا تكون سبباً له .. والثورة لا تحدث لأنها وسيلة للتقدم أو شرط فيه ولكن تحدث كما تحدث الأشياء السخيفة مثل الحزن والعداوة والسباب والحسد وأمثاله .. تحدث بالانفعال لا بالفكرة. - عبد الله القصيمي
كل ما يريده محب الحكمة هو أن يكون الحكم للعقل وحده ولذلك فهو لا يقبل أن يكون محكوما من طرف الآخرين ولا يسعى إلى التحكم فيهم. - جين دي لابريري