اعلموا أيها القراء الكرام أن السخرية ثلاثة أنواع: السخرية من الذات وهي سخرية المتواضع، والسخرية من الأقوياء وهي سخرية الشجعان، والسخرية من الضعفاء وهي سخرية الأنذال. - غازي القصيبي
إذا كنت لا تستطيع رفع الظلم, فأخبر عنه الجميع على الأقل. - علي شريعتي
فإلى متى سنظلُ في أوهامنا ونظن أن الشمس ضاقت بالنهار , أدمنت حبك مثلما أدمنت في البحر الدوار , فلقاؤنا قدرٌ وهل يجدي مع القدر الفرار ؟ - فاروق جويدة
حين الفراق وقبل أن يقوم لسبيله بعيداً .. دست ورقة في جيبه خُط عليها .. شُكراً لكم .. لأنكم قبل الرحيل نزعتم تلكم الأقنعة التي كنا نتوهمها لكم .. شكراً لانكم عرفتم عن نفسكم الحقيقية .. شكراً .. لاننا بعد اليوم سنسعد برحيلكم ! وعن قولكم بأن القدر قد فرقنا .. فهذا هراء يرضيكم .. أما نحن يا حبيبي فيكفينا أنكم عبثاً ستراكمون الاشخاص خلفنا لعل ذاك عن فقداننا يرضيكم. - محمود أغيورلي
نحن القدر والمقدور .. وما يحدث لنا هو بصماتنا .. بصمات نفوسنا. - مصطفى محمود
عندما يزج بك القدر في مكان لا يشبهك ستحاول أن تذيب نفسك بكامل تفاصيلك وحماقاتك في هذا المكان. - بثينة العيسى
معك .. لست كأرض لا أعبأ للسماء إلا لأجل حبات المطر .. ولا كعاشق لا أعبأ للسماء إلا لأجل تلألؤ القمر .. ولا كسحاب لا أعبأ للسماء إلا لأجل تداعب النسيم يبعثرني فوق أشجار الثمر .. ولا كبحر لا أعبأ للسماء إلا لأجل تشابه يقد الوحدة أمام القدر .. معك أنا أفق يعبأ للسماء لأجل تلاق أبدي هناك .. دون أعين البشر. - محمود أغيورلي
فالمعرفة النفسية إذا, أو الدراية الفردية, أو النباهة الموجودة عند الفرد, بالنسبة لنفسه, هي فوق معرفة الفلسفة والعلم والصنعة. - علي شريعتي
إن الدرايتين النفسية والاجتماعية هما الشيء الوحيد الذي باستطاعته أن ينجي الإنسان من هذه البلاهة المتطورة الحديثة المغرية. - علي شريعتي
إن الحضارة الاستهلاكية هي أسوأ أو أقبح من الوحشية والهمجية ! نعم ان الذي يتحضر في الاستهلاك فقط فانه دون الوحشي , لماذا ؟ لأن الوحشي لا يعدم الأمل في تحضره عن طريق الانتاج , لكن المستهلك من غير انتاج يعدم الأمل به طبيعيا. - علي شريعتي
أقول إنه كما تصنع الاواني اليوم من مادة المطاط, بعد وضع مادتها الخام في جرة, فتذوب, ثم تصب في حفر أعدت على أشكال الأواني, ليستنتج منها الإبريق والقدح والكأس وغير ذلك من الادوات التي تعرض في السوق للبيع؛ هكذا أخذوا يصنعون الإنسان. - علي شريعتي
إنهم ينادون بالحرية الفردية ويدعونك لها من أجل تمويه الأذهان والغفلة عن النباهة الاجتماعية، حيث يرى الإنسان نفسه حراُ من الناحية الفردية في غذائه وشهواته، كقفص فيه طير ، وقد وضع في صالة مغلقة تماما، ثم فتح باب القفص، إنه شعور كاذب بالحرية، لأن الأسير الذى يعلم أنه مأسور يحاول أن يطلق نفسه ويتحرر من الأسر ، بينما الذي لا يشعر أنه أسير ويشعر بالحرية فشعوره وهم وكذب. - علي شريعتي
الحرية الفردية أداة تخدير كبرى لإغفال الحرية الاجتماعية، حيث النباهة الاجتماعية القضية ذات الأهمية الكبرى. - علي شريعتي
النباهة إذا نباهتان: نباهة نفسية أو فردية ونباهة اجتماعية. - علي شريعتي
ولم نشعر كيف صار الأمر حتى بلغت بنا الحالة بعد عشر سنوات إلى هذا الحد! ولم نشعر بما خسرناه مقابل هذه التغيرات والتطورات! إذ أي شيء يمكن أن يلفت انتباهنا إلى أن الإنسان القريب من الله قد بلغ من الانحطاط حدا جعله يحفل ويأنس بالرذائل ، أي شيء يمكن أن يلفت انتباهك إلى ما ضحيته مقابل هذه التلهيات والألعوبات ؟ أي أحد وأي نداء وأي صوت يمكن أن يشعره، ينبهه، يفتح عينيه، ويهزّه ؟ فإذا كانت العين والشعور والمعرفة وكل المقاييس تـَرِدُنا منهم، وتحمّل علينا من ناحيتهم، فنأنس باللون الذي يحملونا على الأنس به، ونستذوق الطعام الذي يستذوقونه لنا، فمن الذي يقدر بعد ذلك أن يُشعرنا بما خسرناه، وبما بقى مجهولا مقابل تلك الأمور؟ - علي شريعتي
إن الشيء الذي ينجي الإنسان والأمة من شؤم الاستنزاف الفكري في طريقته القديمة والحديثة، هو النباهة الإنسانية، التي يتحدث عنها الدين الراقي الذي تجاوز العلم، والدراية الاجتماعية التي تتحدث عنها الرسالة العقائدية النبوية. - علي شريعتي
الزهد نوع من الاستحمار، لأنه يأمر الانسان أن يترك حقوقه الاجتماعية، وحاجاته الطبيعية جانباً، ويقطع حبل الأمل منها جميعاً! ويبقي الإنسان مرتبطاً بحاجات بسيطة جداً، لا تتجاوز حاجات الحيوان. - علي شريعتي
إن أي قضية فردية أو اجتماعية، أدبية كانت أم أخلاقية أم فلسفية، دينية أو غير دينية تعرض علينا، وهي بعيدة عن "النباهة الإنسانية" و "النباهة الإجتماعية" ، ومنحرفة عنهما، هي استحمار، قديم أو جديد مهما كانت مقدسة والسلام. - علي شريعتي
إن الإيمان بالنفس , يوفر للإنسان شيئا واحدا هو الوعي النفسي. - علي شريعتي
لا شك ان الجيل الذي يحتقر نفسه بنفسه يكون حقيرا حقا، فسياسة الاستعباد والاسترقاق، تقتضي التحقير اولا، اي ان يُحتَر الذي يراد استرقاقه، حتى يظن انه من طبقة دنيا وأسرة منحطّة، ثم يتقبل الذل بكامل الرحب، ويلجأ للعبودية والاسترقاق. - علي شريعتي