أبقِ عينيك على النور لتعبر كل هذا الظلام. - جلال الدين الرومي
في هذا الزّمان، يجبُ عليك أن تكون متفائلاً لكي تفتح عينيك عندما تستيقظ صباحاً. - كارل ساندبرغ
أحبكِ، يا شمسي، يا حياتي، أحب عينيكِ، مغمضتين، أحب أفكاركِ، أحب نطقك لحروف العلّة. - فلاديمير نابوكوف
دائما أنتِ في المنتصف! أنتِ بيني وبين كتابي .. بيني وبين فراشي .. وبيني وبين هدوئي .. وبيني وبين الكلام! ذكرياتك سجني وصوتك يجلدني .. وأنا بين الشوارع وحدي .. وبين المصابيح وحدي! أتصبب بالحزن بين قميصي وجلدي! ودمي: قطرة -بين عينيكِ- ليست تجف! فامنحيني السلام! امنحيني السلام. - أمل دنقل
كنت أعرف وأنا أحتضن الراية من منفى لمنفى أنهم إن قتلوني مرة أولد في عينيك ألفا. - محمد الفيتوري
من وقت لآخر لابد للقلب من أن ينفجر , لا بدّ للقلب من أن يركض في الشوارع عارياً من كل شيء إلا من جرحه. - غادة السمان
عن عينيكِ الواسعتين، لا يزال البحر خياري الثاني.. عن حاجبيكِ، عن المعارك الذي ليس للسيف اي دورٍ فيها.. عن الليل، وما ان يسقط حتى تناوله شعركِ.. عن خدكِ الذي يحر بملمسه اذا لم تبتسمي، واذا ابتسمتي. - أحمد جميل
هلاَّ رحـمتَ مـتيمـا عصفت به الأشواق وهنا .. وهفت به الذكرى فطاف مع الدجى مغنى فمغنى .. هـزته مـنك مـحاسن غنى بها لـمّـَا تـغنَّى .. يا شعلةً طافتْ خواطرنا حَوَالَيْها وطــفنــا .. أنـسـت فيكَ قداسةً ولــمستُ إشراقاً وفناً .. ونظـُرتُ فـى عينيكِ آفاقاً وأسـراراً ومعـنى .. كلّمْ عهـوداً فى الصـبا وأسألْ عهـوداً كيف كـُنا .. كـمْ باللقا سمـحتْ لنا كـمْ بالطهارةِ ظللـتنا .. ذهـبَ الصـبا بعُهودِهِ ليتَ الطِـفُوْلةَ عـاودتنا. - إدريس محمد جماع
ﺍﻣﻨﺤﻨﻲ ﻭﻫﺞ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻭﻃﻨﻲ .. ﻭﻃﻨﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺿﺪ ﺃﻭﻃﺎﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮ .. ﺍﻣﻨﺤﻨﻲ ﺣﺒﻚ ﻓﻼ ﺃﺩﺧﻞ ﺣﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺣﺮﻭﺑﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﺑﺪﺍً .. ﻣﺪ ﻟﻲ ﻳﺪﻳﻚ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. - أنسي الحاج
في مرفأ عينيك الأزرق , أمطارٌ من ضوءٍ مسموع , وشموسٌ دائخةٌ وقلوع , ترسم رحلتها للمطلق .. في مرفأ عينيك الأزرق , شباكٌ بحري مفتوح , وطيورٌ في الأبعاد تلوح , تبحث عن جزرٍ لم تخلق .. في مرفأ عينيك الأزرق , يتساقط ثلجٌ في تموز , ومراكب حبلى بالفيروز , أغرقت البحر و لم تغرق .. في مرفأ عينيك الأزرق , أركض كالطفل على الصخر , أستنشق رائحة البحر , وأعود كعصفورٍ مرهق .. في مرفأ عينيك الأزرق , أحلم بالبحر وبالإبحار , وأصيد ملايين الأقمار , وعقود اللؤلؤ والزنبق .. في مرفأ عينيك الأزرق , تتكلم في الليل الأحجار .. في دفتر عينيك المغلق , من خبأ آلاف الأشعار ؟ لو أني .. لو أني .. بحار , لو أحدٌ يمنحني زورق , أرسيت قلوعي كل مساء , في مرفأ عينيك الأزرق. - نزار قباني
سألته كيف يمكن لقلبي المتناهي الصغر ان يتسع الي كل هذا الالم ؟ فأجابني: انظر الي عينيك كم هي صغيره ولكنها تري الكون. - جلال الدين الرومي
سألت سيدة ارستقراطية متصابية برنارد شو الكاتب العالمي الساخر كم تقدر عمري؟ وبعد لحظة من الاستغراق في التفكير أجابها قائلا: من نظر الى قوامك الممشوق ظنك ابنة ثماني عشرة، ومن نظر إلى عينيك العسليتين ظنك ابنة عشرين، ومن نظر إلى شعرك الكستنائي ظنك ابنة خمس وعشرين .. فأعادت سؤالها بعد أن أطربها ماسمعت: ولكن قل بصدق كم تظن أنت عمري؟ أجاب شو: انه مجموع هذا كله. - جورج برنارد شو
أكبر سجن عاش فيه الإنسان هو سجن التصديق والتسليم , احذر من من وضعوك في هذا السجن , المزورين والملوثين لعقلك وأخلاقك وعواطفك وطاقاتك العلمية والفنية , لا مفسد ومشوه لأحلامك مثل من يريد أن يسرق عينيك كي ترى فقط ما يريد لك أن تراه. - سائد دزدار
لنعد إلى مطلعَ القصيدة.. حيث بدأ أولُ خفق لقلبي على بحرِ عينيكِ متعاشق / متعاشق / متعاشق! تفعيلة واحدة بلا جوازات! اليوم هو يوم ميلادي يا نبض.. لا أعرف لماذا كلما مرَّ بي هذا اليوم تذكرتُ المرة الأولى التي رأيتكِ فيها! ألأنكِ ميلادي في وجهِ ميلادي، وعمري في وجه عمري.. أو لأنكِ كما أخبرتكِ من قبل أؤمن أن الإنسانَ في لحظة ما يولدُ إنساناً جديداً غير الذي كان عليه.. وأنا منذُ رأيتكِ ولدتُ من رحم عينيكِ، ولم يعد يمكنني الرجوع قبلكِ! أتذكركِ جالسة في مكتبة الجامعة! ساحرةٌ كأنكِ قصيدة جاهلية نظمها ابن أبي سلمى بعد أن بلغ من العمر / الشعر عتياً.. عابثةٌ بالقلب كشعر ابن أي ربيعة.. عذبةٌ كبيت لأبي نواس.. آخذةٌ بتلابيب القلب كرثاء ابن الرومي ابنه الأوسط.. تكللكِ هالة من الحكمة كأنك قصيدةٌ للمتنبي.. في يدكِ اليسرى كتاب، وفي يدكِ اليمنى قلمٌ تمنيتُ أنه أنا! تارةً تضعينه على شفتيك فأقول في عقلي كان الله في عونه.. وتارةً تخطينَ في الكتاب فأقول عثرة العيون الحلوة على ضالتها! قبلكِ لم يجذبني في المكتبة إلا الكتب! - أدهم شرقاوي
كان ذلك المساء قمرياً، ككل المساءات التي أرى فيها وجهك، كنت أستعد ووالدي لزيارتكم، لطلب يدكِ! ترى لماذا جُعلت اليد رمزاً لطلب الزواج؟! ألأن أيدينا هي أكثر أعضائنا قدرةً على التشبث؟! أم لأن فراغات الأصابعِ بينها معدةٌ خصيصاً لتملأها يدٌ أخرى؟! لا أعرف ولكنني أحب يدك وأرغب في طلبها.. غير أني أرغبُ أكثر في طلبِ عينيكِ، فهي أول مصيدةٍ وقعت فيها! وهي أكثرُ البحارِ التي يستهويني الغرقُ فيها! - أدهم شرقاوي
إنّي أقرأ في عينيكِ الزّمن القادم ولهذا أتحمّل عبء حياتي. - مريد البرغوثي
أدمنت في عينيك فرحة طفلة تلهو بضوء الصبح في أيام العيد. - فاروق جويدة
عيناكِ , أحلم أن أرى عينيك يوماً تنعسان , فأرى هدوء البحر عند شروق شمس. - محمود درويش
والسّيف في الغمد لا تُخشى مضاربه .. وسيف عينيكِ بالحالين بتّار. - إدريس جمّاع
إن عينيك ليستا سوى إنعكاساً لأفكارك. - إبراهيم الفقي