أكبر استخفاف بالرب ليس الغفلة عنه، بل التفكير فيه بما لا يليق. - جان جاك روسو
في كلِّ كتابٍ نقرأه نترك جزءاً منَّا وتتغير هويتنا دون أن نشعر إلى الأبد. - هنري ميلر
لو كان علي تأليف كتاب عن الأخلاق لجعلته من 100 صفحة , 99 منها بيضاء وكتبت في الأخيرة : لا أعرف سوى واجب واحد , ألا وهو الحب. - ألبير كامو
كلّ شخصٍ يحملُ تقريبًا في داخله كتاب قائم على مذكّراته، وتجربته الشّخصيّة. - أحمد الزعتري
قال لبائع الورودِ وهو ينظرُ إلى السماءِ خلفَ النافذة...أعطِني وروداً بعددِ هذه الغيمات... فسألهُ البائعُ مبتسماً وقد شاركهُ النظرَ إلى الغيمات...وما حاجتُك إلى كل هذه الورود؟... فأجابهُ...أخبرَتْني بأنّها تهوى تأمّلَ السماء...لذا أودُّ أن أغرسَ لها في كلّ غيمةٍ وردة...كي يليقَ المشهدُ أكثر...بجمالِ عينيها. - نذير الزعبي
لا يليق بالأرواح العظيمة أن تنشر ما يعتريها من الحزن والألم , يليق بها فقط أن تنشر الأمل والجمال. - فريدريك نيتشه
لنعد إلى مطلعَ القصيدة.. حيث بدأ أولُ خفق لقلبي على بحرِ عينيكِ متعاشق / متعاشق / متعاشق! تفعيلة واحدة بلا جوازات! اليوم هو يوم ميلادي يا نبض.. لا أعرف لماذا كلما مرَّ بي هذا اليوم تذكرتُ المرة الأولى التي رأيتكِ فيها! ألأنكِ ميلادي في وجهِ ميلادي، وعمري في وجه عمري.. أو لأنكِ كما أخبرتكِ من قبل أؤمن أن الإنسانَ في لحظة ما يولدُ إنساناً جديداً غير الذي كان عليه.. وأنا منذُ رأيتكِ ولدتُ من رحم عينيكِ، ولم يعد يمكنني الرجوع قبلكِ! أتذكركِ جالسة في مكتبة الجامعة! ساحرةٌ كأنكِ قصيدة جاهلية نظمها ابن أبي سلمى بعد أن بلغ من العمر / الشعر عتياً.. عابثةٌ بالقلب كشعر ابن أي ربيعة.. عذبةٌ كبيت لأبي نواس.. آخذةٌ بتلابيب القلب كرثاء ابن الرومي ابنه الأوسط.. تكللكِ هالة من الحكمة كأنك قصيدةٌ للمتنبي.. في يدكِ اليسرى كتاب، وفي يدكِ اليمنى قلمٌ تمنيتُ أنه أنا! تارةً تضعينه على شفتيك فأقول في عقلي كان الله في عونه.. وتارةً تخطينَ في الكتاب فأقول عثرة العيون الحلوة على ضالتها! قبلكِ لم يجذبني في المكتبة إلا الكتب! - أدهم شرقاوي
يراك البعض غبياً وهو لا يعلم أنك تعامله باستغباء يليق به. - ويل سميث
على سيرة كوب الماء : عطشان إليك , على سيرة قطعة الحلوى : جائع إليك , على سيرة كتاب النحو : مكسور دونك , على سيرة ديوان الشعر : وزني أنت , على سيرة المعجم : أبحث عنك , على سيرة كتاب الجغرافيا : عالمي أنت , على سيرة قواعد الإملاء : هاتي ضمة , على سيرة نشرة الطقس : غائم دونك , على سيرة نشرة الرياضة : مهزوم دونك , على سيرة نشرة الاقتصاد : مفلس دونك , على سيرة النشرة العادية : في داخلي ألف قتيل لا يحييهم إلا ابتسامتك , على سيرة النمل : أنت سكر , على سيرة الأسود : افترسني غيابك , على سيرة الجمال : حياتي دونك صحراء , على سيرة الهداهد : هل من رسالة ؟ على سيرة النفط : نضبت , على سيرة الماء : جففت , على سيرة الحرب : انهزمت , على سيرة الاعتراف : اشتقت. - أدهم شرقاوي
اسمع: أنت تتحدث بشكلٍ رائع ولكن ألا يمكنك أن تتحدث بشكلٍ أقل روعة ؟ لأنك تتكلم كأنك تقرأ من كتاب. - فيودور دوستويفسكي
يليق بالرجال تجاهل مظهرهم. - أوفيد
أعظم كتاب قرأته : أمي. - أبراهام لينكون
المجد لا يكون فقط في قراءة كتاب سطّره أجدادك .. المجد الحقيقي أن تكتب سطراً في كتاب سيقرأه أحفادك. - محمد الرطيان
المرأة التي يتحسن مزاجها من : كتاب،قصيدة،أغنية أو كوب قهوة لن ينتصر عليها أحد حتى الحياة تخسر أمامها. - جبران خليل جبران
والنفس تشتاق لحالها حين العشق .. فتبحث لها عن بديل تهيم به دون تكلف ... لتعود بعد حين عاتبة : من قال أن للحبيب بديل يليق بها وبه. - محمود أغيورلي
فتحت ليلى الكتاب فوجدت غابة, تحسستها بأصابعها.. تنشقت عبقها وأغمضت عينيها طويلاً, طويلاً .. ما زالوا يفتشون عن الفتاة التي اختفت داخل كتاب. - بثينة العيسى
تكلمي عما فعلت اليوم , أي كتاب مثلا قرأت قبل النوم ؟ - نزار قباني
كل كلامٍ عندهم, مُحرمٌ .. كل كتابٍ عندهم, مصلوب , فكيف يستوعب ما نكتبه ؟ من يقرأ الحروف بالمقلوب. - نزار قباني
خضراء أكتبها على نثر السنابل في كتاب الحقل ، قوّسها امتلاءٌ شاحبٌ فيها وفي ، وكلما صادقت أو آخيت سنبلةً تعلّمت البقاء من الفناء وضده ، أنا حبة القمح التي ماتت لكي تخضرّ ثانية وفي موتي حياةٌ ما. - محمود درويش
يا راكب العير يا راحل إلى الأبد .. زود متاعك فلتحمل النوق والإبلُ , فلعل وصلك للأحباب والخلان بعد فراقهم .. ينسيك طعم زماننا والأيام والقبلُ , خذ من قلوبنا ذكراك لا تعبث بها .. إن الكريم من لا يقطع بنا السبل , هذي الطريق التي أنت الآن سالكها .. ما ضرنا الشوك فيها ولا الأحجار والرمل , أنت الذي للهيب الريح فيها ستستعر .. وتبكي على ما فات يوم لا ينفع الندم , إنا كرام الحي لا نقبل شتيمتنا .. لكننا للعاشقين الهاربين نفخر بها على البخلُ , سجل في كتاب العمر الذي كان سيجمعنا .. أنا الوفيُّ وأنت الخائنُ النذلُ. - مثل الحسبان