عار على الجسد أن يسقط صريعا بينما الروح مازالت تقاتل. - جون درايدن
تنمو الروح كما ينمو الجسد , كل منهم عبر غذائه الخاص. - جوزيه جيلبيرت هولاند
الحب الأول ابن الروح . . والحب الثاني ابن القلب . . والحب الآخر ابن الجسد . . والمرأة تتعلم دائماً من الدرس الثاني. - بول جيرالدي
حدود قدراتنا و مدى نجاحنا ، يكون مبنيا على ما نتوقعه من أنفسنا. فيما يفكر فيه العقل، وينفذه الجسد. - دنيس وايتلي
ما أشبه الخضوع ﻷفكار الغير بالعبودية، وما أشبه إخضاع الغير ﻷفكارنا باﻻستعباد. إن التأثير في الغير يكسب الإنسان إحساس بالقوة ﻻ نظير له في الحياة. فما أجمل أن تمتد الروح إلى الخارج وتسكن في جسد آخر، ولو للحظات معدودات. وما أجمل أن يسمع المرء آراءه ترتد إليه كرجع الصدى دافئة بنفس الشباب حلوة بإيقاع الحنون. وما أجمل أن يمتزج الطبع بالطبع امتزاج السائل السحري بالسائل السحري أو امتزاج العطور. إنها لذة ﻻ تساويها لذة، ولعلها كل ما بقي لنا من مباهج الحياة في هذا العصر السوقي المحدود، هذا العصر الغليظ الذوق الرخيص اﻷهداف الساعي وراء أفراح الجسد وحدها. - اوسكار وايلد
الشجاعة ليست في تجنب مزالق الجسد، و تحاشي مواطن الزلل، بل في مواجهتها بمصباح الحقائق و نور المثل العليا. - توفيق الحكيم
الحبّ هو ما حدث بيننا.. والأدب هو كل ما لم يحدث. نعم ولكن .. بين ما حدث وما لم يحدُث ، حدثت أشياء أخرى ، لا علاقة لها بالحبّ ولا بالأدب . فنحن في النتيجة ، لا نصنع في الحالتين سوى الكلمات . ووحده الوطن يصنع الأحداث . ويكتبنا كيفما شاء.. مادمنا حبره . (ذاكرة الجسد) - احلام مستغانمي
قصص الصداقة القوية، كقصص الحب العنيفة، كثيرا ما تبدأ بالمواجهة والإستفزاز وإختبار القوى. - احلام مستغانمي (من رواية ذاكرة الجسد)
ما أتعس أن يعيش الإنسان بثياب مبللة.. خارجاً لتوه من مستنقع.. وألا يصمت قليلاً في انتظار أن تجف. - احلام مستغانمي (من رواية ذاكرة الجسد)
هناك مدن لا تختار قدرها, فقد حكم علها التاريخ, كما حكمت عليها الجغرافية, ألا تستسلم ولذا لا يملك أيناؤها الخيار دائما. - احلام مستغانمي (من رواية ذاكرة الجسد)
مُربكة صور الموتى .. ومربكة أكثر صور الشهداء . موجعة دائماً . فجأة يصبحون أكثر حزناً وأكثر غموضاً من صورتهم . فجأة.. يصبحون أجمل بلغزهم ، ونصبح أبشع منهم . فجأة.. نخاف أن نطيل النظر إليهم . فجأة.. نخاف من صورنا القادمة ونحن نتأمّلهم ! (ذاكرة الجسد) - احلام مستغانمي
كلما ترفَّه الجسد تعقدت الروح. - محمد بن صالح العثيمين (فقيه إسلامي سعودي)
اختر قوة الروح على قوة الجسد. - فيثاغورس (فيلسوف ورياضي إغريقي)
أحلّق على تضاريس حبّك . على ارتفاع تصعب معه الرؤية ، ويصعب معه النسيان . وأتساءل رغم فوات الأوان : تراني أرتكب آخر حماقات عمري ، وأهرب منك إلى الوطن ؟ أحاول أن أشفى منك به . أنا الذي لم أشف بك منه ؟ - احلام مستغانمي (من كتاب ذاكرة الجسد)
جاء عيد الحب إذن.. فيا عيدي وفجيعتي ، وحبي وكراهيتي ، ونسياني وذاكرتي ، كلّ عيد وأنت كلّ هذا.. للحب عيد إذن.. يحتفل به المحبّون والعشّاق ، ويتبادلون فيه البطاقات والأشواق ، فأين عيد النسيان سيّدتي ؟ هم الذين أعدّوا لنا مسبقاً تقويماً بأعياد السنة ، في بلد يحتفل كلّ يوم بقديس جديد على مدار السنة.. أليس بين قدّيسيهم الثلاثمائة والخمسة والستين.. قديس واحد يصلح للنسيان ؟ مادام الفراق هو الوجه الآخر للحب ، والخيبة هي الوجه الآخر للعشق ، لماذا لا يكون هناك عيد للنسيان يضرب فيه سُعاة البريد عن العمل ، وتتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة ، وتُمنع فيه الإذاعات من بثّ الأغاني العاطفية.. ونكفّ فيه عن كتابة شعر الحب ! منذ قرنين كتب فيكتور هوغو لحبيبته جوليات دروي يقول : كم هو الحب عقيم ، إنه لا يكف عن تكرار كلمة واحدة أحبك وكم هو خصب لا ينضب : هنالك ألف طريقة يمكنه أن يقول بها الكلمة نفسها .. دعيني أدهشك في عيد الحب.. وأجرّب معك ألف طريقة لقول الكلمة الواحدة نفسها في الحب.. دعيني أسلك إليك الطرق المتشعّبة الألف ، وأعشقك بالعواطف المتناقضة الألف ، وأنساك وأذكرك ، بتطرّف النسيان والذاكرة . وأخضع لك وأتبرأ منك ، بتطرّف الحرية والعبودية.. بتناقض العشق والكراهية . دعيني في عيد الحب.. أكرهك.. بشيء من الحبّ . (ذاكرة الجسد 1993) (احلام مستغانمي)