إن التجديد في الأفكار هو الذي يخشاه مشايخ الدين لا الأفكار ذاتها ، فهم لا يخشون كروية الأرض -على سبيل المثال- بقدر ما يخشون الجدل الذي تثيره هذه الفكرة في عقول الناشئين. - علي الوردي
الإنسان لا يفهم الحقيقة إلا بمقدار ما تنفعه في كفاح الحياة وتنازع البقاء .. غيّر معيشة الإنسان يتغيّر تفكيره. - علي الوردي
والفكر البشري حين يتحرر ويخرج عن التقاليد لا يستطيع أن يحتفظ بطابع اليقين على أية صورة .. إنه حين يشك في أمر واحد من أمور حياته لا يستطيع أن يقف في شكه عند هذا الحد فالشك كالمرض المعدي لا يكاد يبدأ في ناحية حتى يعم جميع النواحي .. والإنسان إذ يكسر تقليداً واحداً لا بد أن يأتي يوم يكسر فيه جميع التقاليد وهو بذلك قد استفاد من جهة وتضرر من جهات أخرى .. ومن هنا جاء قول القائل : من تمنطق فقد تزندق. - علي الوردي
إن الدين لا يردع الانسان عن عمل يشتهي أن يقوم به إلا بمقدار ضئيل .. فتعاليم الدين يفسرها الانسان ويتأولها حسب ما تشتهي نفسه. - علي الوردي
يمنعونها من الخروج من المنزل والتعلم حتى تصبح جاهلة ثم يقولون عنها ناقصة عقل. - علي الوردي
إن نظام التصويت الذي تقوم عليه الديمقراطية الحديثة ليس هو في معناه الإجتماعي إلا ثورة مقنعة .. والإنتخاب هو في الواقع ثورة هادئة .. حيث يذهب الناس اليوم الى صناديق الإنتخاب ، كما كان أسلافهم يذهبون إلى ساحات الثورة ، فيخلعون حكامهم ويستبدلون بهم حكاماً آخرين. - علي الوردي
إذا خرج طاغية عن تعاليم الدين قالوا عنه إنه مجتهد، ومن أخطأ في اجتهاده فله حسنة .. أما إذا جاء الفقير برأي جديد قالوا عنه : إنه زنديق .. وأمروا بصلبه على جذوع النخل. - علي الوردي
حين يدافع الانسان عن عقيدة من عقائده المذهبية يظن انه انما يريد بذلك وجه الله أو حب الحق والحقيقة .. وما درى بهذا انه يخدع نفسه .. إنه في الواقع قد اخذ عقيدته من البيئة التي نشأ فيها .. وهو ولو كان نشأ في بيئة اخرى لوجدناه يؤمن بعقائد تلك البيئة من غير تردد ثم يظن انه يسعى وراء الحق الحقيقة. - علي الوردي
يحاول الوعاظ أن يصلحوا أخلاق الناس بالكلام والنصيحة المجردة، وما دروا أن الأخلاق هي نتيجة للظروف النفسية والاجتماعية .. إنهم يحسبون الأخلاق سبباً لتلك الظروف .. لا نتيجة لها.. ولذا نراهم يقولون: (غيروا أخلاقكم تتغير بذلك ظروفكم) .. ولو أنصفوا لقالوا عكس ذلك .. فلو غيّرنا ظروف الناس لتغيرت أخلاقهم طبعاً. - علي الوردي
كل حركة اجتماعية جديدة تُتهم أول الأمر بأنها من صنع الأجانب والزنادقة، فإذا نجحت واستولت على الحكم صارت من صلب الدين ودخلت في سجل المقدسات الموروثة. - علي الوردي
إن الحضارة الحديثة فيها عيوب كثيرة و لكنها مع ذلك محتومة علينا لا مفر منها، فنحن إذ نعيش في هذا العصر يجب أن نسير في طريق هذه الحضارة شئنا أو أبينا. - علي الوردي
إن قولك للظالم أن يكون عادلا كقولك للمجنون أن يكون عاقلا .. فالمجنون يعتقد أنه العاقل الوحيد بين الناس. - علي الوردي
التاريخ الذي درسناه في المدارس جعلنا نحفظ الملوك وفتوحاتهم دون أن نسأل عن مشاعر الشعوب المكبوته بعد الفتح. - علي الوردي ( عالم اجتماع عراقي )
كل حركة إجتماعية جديدة تتهم أول الأمر بأنها من صنع الأجانب أو الزنادقة. - علي الوردي
الفاضل في نظرهم هو الذي يدافع عن طائفته في الحق والباطل وينصر أخاه ظالماً أو مظلوماً. - علي الوردي
لقد ضعفت نزعة التدين في أهل العراق وبقيت فيهم الطائفية حيث صاروا لا دينيين وطائفيين في آن واحد وهنا موضع العجب. - علي الوردي
تطور المجتمع البشري قائم على أكوام من أبدان الضحايا .. أبدان أولئك الذين فشلوا في الحياة فصعد على أكتافهم الناجحون. - علي الوردي
ماذا لو أخبرتكم أن الكتب المدرسية عندنا تعلم التلاميذ على أن يكونوا ضباطاً عسكريين لا علماء باحثين. - علي الوردي
الفقير الجائع يكاد لا يفهم الحقيقة إلا على شكل غريف. - علي الوردي
اجمل ما في امرأة شديدة الانوثة . . هو نفحة من الذكورة. - احلام مستغانمي