ذاكرة الفقد كلاب مسعورة تنهش بلا رحمة لو أُطلقت من عقالها. - رضوى عاشور
إن عقل الإنسان صندوق عجيب صغير ما دام محمولاً في الرأس، ويحتفظ رغم ذلك بما لا يحصى أو يعد. - رضوى عاشور
ليس هكذا الإنتظار، فهو ملازم للحياة لا بديل لها. - رضوى عاشور
يا طالباً طريق السر تقصده .. ارجع وراءك فيك السر والسنن. - رضوى عاشور
يا علي ليس كل أبيض برد، ولا كل أسود فحم، ولا كل ما يبدو أخضر ريحان، ولا كل حصان يدور في الميدان. - رضوى عاشور
يالله حجابك رغم هذه السماء الصافية كثيف ، توجتني بتاج العقل ، وأبقيتني طالباً فقيداً يعجزه المسطور في الكتاب ، هل أودعت يا رب هذا القلب جواب السؤال ؟ وكيف أشق صدري وأغسل قلبي من كل شائبة ، فيصفو كما المرآة وينجلي ، فأشاهد فيه معنى الحكاية والهدف؟! - رضوى عاشور
وحتى عندما ارتبك المسار لم يهتز اليقين , لأنني ساذجة ؟ لأنني متفائلة إلى حد البلاهة ؟ لأنني اؤمن بقشة الغريق فلا أفلتها أبدا من يدي ؟ ربما. - رضوى عاشور
في الحرب لا يتصرف الناس كما خلقهم ربنا , يجن الخلق ويفلت الميزان , ساعتها لا يكون الشعر وحده او الثوب مشعثاً بل يتشعث القلب. - رضوى عاشور
الزمن يجلو الذاكره كأنه الماء تغمر الذهب فيه , يوما أو الف عام فتجده في قاع النهر يلتمع. - رضوى عاشور
ليس عالماً جديداً، بل عالماً مختلفاً، هذا كل ما في الأمر. - رضوى عاشور
الله اكبر مسلمون يستبدون بالمسلمين ؟! استغربت مثلكم عندما وجدت اهل مصر يكرهون حكامهم كما نكره نحن حكامنا الاسبان , واستغربت اكثر عندما رايت بعيني وسمعت كيف يشير الحكام الى الرجال من أهل البلاد فيقول (( مصري فلاح )) يقولها بتعال وازدراء وكأنه واحد من الأسبان يشير لواحد منا ((بعربي كلب )). - رضوى عاشور
قد تأتينا النجدة! - انتظرناها مائة عام. - رضوى عاشور
أغلب نساء المخيم يحملن مفاتيح دورهن تماماً كما كانت تفعل أمي , البعض كان يريه لي وهو يحكي عن القرية التي جاء منها , وأحياناً كنت ألمح طرف الحبل الذي يحيط بالرقبة وإن لم أر المفتاح , وأحياناً لا ألمحه ولا تشير إليه السيدة ولكنني أعرف أنه هناك , تحت الثوب. - رضوى عاشور
هل يمكن قراءة المستقبل في وجوه صبية يمشون في جنازة ؟ - رضوى عاشور
هل يضحك الانسان بعد أن تمر وطأة اللحظة ، أم يضحك وهو فيها لأن الضحك سلاح غريب ، سحري ، لا يريق الدماء، ولكنه يحمي وأيضا يقلب معادلة الغالب والمغلوب. - رضوى عاشور
الجمال يؤنس وحشة الروح. - رضوى عاشور
كأن الايام دهاليز شحيحة الضوء كابية , يقودك الواحد منها الى الاخر فتنقاد , لا تنتظر شيئا.. تمضى وحيدا وببطء يلازمك ذلك الفأر الذى يقرض خيوط عمرك , تواصل .. لا فرح , لا حزن , لا سخط , لا سكينة , لا دهشة أو انتباه .. ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءا تكذّبه ثم لا تكذّب , وقد خرجت الى المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواء , من حولك الناس والاصوات أليفة تتواصل بالكلام او بالضحك , ثم تتساءل: هل كان حلما او وهما؟ أين ذهب رنين الاصوات , والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس في وضح النهار؟؟ تتساءل.. وأنت تمشى في دهليزك من جديد. - رضوى عاشور
هذه النجوم في السماء هي أرواح أحبابنا الذين ذهبوا، نارها عذاب الفراق، ونورها شوق الوصل والتلاقي. - رضوى عاشور
تعودت، لا أحد يستعصي علي ترويض الزمان. - رضوى عاشور
لا أدري حتى الآن إن كنت فقدت القدرة على النطق أم كنت غير راغبة في الكلام. - رضوى عاشور