يا انت وكيف أسميك على الملأ.. وكيف اشير نحوك بلا خوف، وكيف اناديك بلا وجل؟ يا انت وقلبي يعرفك ولكنك لا تكتفي، واصابعي تكتبك ولكنك لا تصدق ورسائلي نحوك بللها المطر ولكنك لاترى، يا انت وكيف راوغت الليل ليدلي لك باعتراف وكيف تحايلت على الشوق لتتساقط بين يديك كل أوراقه؟. - إلهام المجيد
ولم أسمك عناء إجابة أو سؤالا ولم أكلفك إلا حسن اللقاء وصالا .. و تمعن في حال قلبك معي اهو إلى داعي الترفق صائر ام على ثبات الاهمال باقٍ.. و تأكد من صنيع الايام وانعكاس مرايا الضمير بيننا هل تجلى فيها وضوح الرحمة ونقاء النوايا! ام غطى عليها فعل الطين على الأسطح والوجوه؟!. - إلهام المجيد
من الف..لا كان صمتك رفضا مستميت..! من الف هجر كان عذرك وجع مريب من الف قصة حب كنت سهم القدر من الف درب تعثرت بي لتغنم القلب من الف معركة وأخرى كانت رايتي بيضاء من الف حظ وسواه كنت قصاصة من ورق من الف وجه وظل كنت انت ومازلت في الذاكرة من الف نية في النسيان وأكثر كنت هزيمتي!. - إلهام المجيد
غطِ عين الغياب، غطِ وجه الفراق لو أستطعت بالف كف ولن تبريك النوايا ولن يشفع لك قلب، فانت مع سبق الاصرار بعيد وانت مع الاعذار بعيد، وانت مع الفِرار بعيد، وانت مع شهادة القلب لصالح القلب بعيد، وانت مع عطف الرجاء بعيد، وانت مع النفس إن طابت بعيد، وانت مع وعدك بالرجوع الف بعيد!. - إلهام المجيد
انا لا اقتص منك ولم اتركك على جانب الشوق، ولم أفلت يدك لتتوه بين زحام القلوب، انا لم انتزع وجهك من صدري ولم يشغل انتباهي عن عتابك لي وجه واحد من الاف الوجوه، قضيتي معك اني مازلت نحوك ألتفت وألتفت رغم ان العمر بل القلب اصبح يشكو الوجع والالتواء!. - إلهام المجيد
يا حب.. ياشوق.. يا لهف.. يا مدى الاشياء وظلالها، يا وصف القصد وحقيقته، يا دليل الشعور، يا ليل الوقت و سلامة صدر النهارات، يا افق الحديث وسقف التمني، يا صوت القلب حين اغني، يا أنت وأنت لمرات عدة، يا ملامح المطر ولا تسألني كيف تبدو، يا ضحك الخريف و نوايا البرد، يا أنا وهذا اعترافي.. - إلهام المجيد
فلفظٌ، وكُلّي بي لِسانٌ مُحَدِّثٌ، ولحظٌ وكلِّي فيَّ عينٌ لعبرتي.. لم تعد تثير حفيظة العتب، كل ما هنالك اني اواظب على عادة مروري بك والعودة منك بحسرة أكبر، ولا تتصور أن فوهات الخيبة او المسافة او السكوت او الإهمال يمكن ردمها او تغطيتها بكف نحيلة او رسالة اعتذار مهترئة!. - إلهام المجيد
ولو لم اتفقدك و ألملم من خلفك مسافات الصمت والمدى.. لبقيتْ كما عَرفتَك تكتب كلماتك للريح والجدران والمرايا والصدى والصور! ولو لم اتلمس ندبة الحزن في صمتك ونبرة الضعف في التنهيده لبقيت رسائلك صوب البحر تُرمى وفوق الرمل تمحى وخلف اسراب النوارس تجري دون هَديّ أو يقين!. - إلهام المجيد
أم إن الليل لم يكن يكفي، أم إن الصمت لم يكن يكفي، أم إن التعب لم يكن يكفي، أم أن العمر لم يكن يكفي ليبدو البعد في شرعك نهاية وشيكة؟! أم إن القلب لم يعد يكفي، أم إن الصبر لم يعد يكفي، أم أن الجرح لم يعد يكفي، أم أن العقاب لم يعد يكفي، ليبدو الظن في نواميسك شر لا بد منه!. - إلهام المجيد
و لن أخرج من صمتي.. و لن استوقفك في الطريق لـ اسألك كيف ولماذا، ولن استدعي الأعياد لـ أبرر مجيئي إليك، و لن أقيد فرحي حتى ترجع، و لن أركن المساء إلى أجل غير مسمى، و لن أعبد الطرقات تحسبا لمرورك، و لن أحصي حصى غيابك والاياب، و لن اسكت الطبيعة لـ اصغي لطرقة الباب!!. - إلهام المجيد
وهل كتبتني بما فيه الكفاية؟! وهل نلت مني بما فيه الكفاية، وهل قست عليّ احرفك كما استحق، وهل طغت ألانا لديك كما يستوجب الموقف، وهل رد الظن و رد الشك و رد الحيف بعض اعتبارك، وهل اقتص النعت مني، وهل تركتني مطولا على اول الشوك وعلى اول السطر، وهل ترك جرحك على قلبي أثر؟!. - إلهام المجيد
وما كان لليل من سطوة لولاك..! وما كان للفقد من ذِكر لولاك، وماكان للشوق من أثر لولاك، وما كان للامكنة من حيز لولاك، وما كان للكلمة من إيضاح لولاك، وما كان لرجفة القلب من تصريح لولاك، وما كان للخطابات من داعٍ لولاك، وما كان للعتب من سبب لولاك، وما كان الشيء بالشيء يُذكر لولاك!. - إلهام المجيد
لولا السماء تنذر بالمطر، لولا قطعت خيط الطريق، لولا ناديتك كثيرا فسقط صوتي في حجري، لولا تربصت لظلك تلك الليلة، لولا بترت حديث قلبك، لولا تذكرت شيب الخريف، لولا ارغمت الوقت على النيل منك، لولا ضيعت لوحة الشوق لان العمر عتمة، لولا حفظت وجهك عن ظهر قدر، لولا كنت معك في محطة سفر!. - إلهام المجيد
وبيننا مسافات البلاغة إذ تعاملني بصفوة الوصف وارتجيك بعجز المجاراة، بيننا شاهق المعنى فما أن يعلو بي البيان حتى يعيدني الظن إلى الواقع المريب، انا ما ركضت خلفك بكل التجلي وما وقفت امامك دون هلعي وانت ما تركت ورائك ادبك الجم وتجردت من قرطاسك لأجل الحب! و لقد نسينا اين التقينا!!. - إلهام المجيد
آخر الحب.. و إليك نبذة مختصرة عن الأثر! ذاك قلبي الجاثم هناك كان ميالا للحياة و آل إليه الحال بأن لم يعد يهتم بمن غاب أو حضر! آخر الحب.. و إليك نبذة مختصرة عن الأثر! ذاك ظلي بل هذي أنا، جسد من جليد، عين من ذهول ووجه من خريف وشحوب وشجر!. - إلهام المجيد
جمعتك اليوم بما فيه الكفاية! فكرت مليا بك لصقت صوتك صدىً صدىً! أنت لم تتخيل بعد كيف يكون احدهم في..الحب حشو القلب حشو الذاكرة! وانا لم استوعب بعد قساوة الغياب ولم أتفرغ كذلك لهيبة النسيان! أراهن أنك لم تكن لتنتظر الليل لترثي الشموع! بل أنك حتما تتهيا لموعد قلبك التالي!. - إلهام المجيد
يرجع الليل.. و عليّ ان أكتبك بصيغة أخرى، بشوق آخر وصوت آخر.. يرجع الليل وتنتظرني المهمة الاصعب الا وهي.. لملمتك من وحشة الوقت والمكان وغرابة القصائد! يرجع الليل وانت ما غادرتني ولا أغلقت خلفك الباب وما ابتعدت مسافة غياب! ولا تركت قلبي يفتش في الوجوه و يتَفَرَّس في الظلال!!. - إلهام المجيد
و نحن من نمسح الوجوه بالغياب لا الوجوه بالوجوه! و نحن من نتجرع مرارة الصمت عوضا عن حلاوة العتب، و نحن من نرجح شوك الدرب على ترف الخاطر الغَضّ، و نحن من نمرر الرسائل الجَزُل بدلا عن حرف أسف واحد، و نحن من نوثق عرى الخصام دونما احتساب فارق النَزْعِ، و نحن من ننتقي الفراق من بين ألف دَأْب!. - إلهام المجيد
من عادتي الا ألتفت ولكن صوتك من خلفي ارغمني فرجعت إلى الكلمات التي قلناها على عجل، واللحظات التي ركضنا فيها دون مراعاة لقسوة الطين! من شيمتي الا انسى.. ولكني اتذكر وجهك وهو بكامل الصرامة وقلبك بمنتهى الضعف وموقف تبادل الادوار مازال ناصعا امام غرابتي.. كان رحيلا صامتًا، وبلا دماء!. - إلهام المجيد
واظنني أحببتك أكثر مما ينبغي، وابعد مما ينبغي!! واظنني لملمت من خلفك الايام التي لم تكن لتكترث بها، والأغاني التي لم تكن لتصغي لها، والأعياد التي لم تحتفِ لوقوعها، واظنني رعيت خاطرك في الاشياء التي كانت تعبرك دون حساب للوقت، و حركت اللحظات الهاربة من زنزانة قلبك الموسوم بالركود!. - إلهام المجيد