لا يدرك الإنسان دروس الحياة إلا حين يعمل، سواء كان هذا العمل هو حفر القبور أو بناء القصور. - إبراهيم نصر الله
الإنسان بطبيعته كائن فضولي , منذ نشأته يحدد مسار فضوله , وأظن أن هناك إتجاهان رئيسيان يمكن أن يسلكهما , فالأول يتمثل في معرفة ما يخص الآخر , وأما الثاني فيتمثل في معرفة ما يخصه هو نفسه , وأعتقد أن الكثيرين يفضلون توجيه فضولهم نحو المسار الأول , لأنهم يخشون المحاولة التي قد توصلهم إلى معرفة أنفسهم , الأمر الذي يتطلب منهم تهذيبها إن هي أخطأت ومكافأتها إن هي أصابت , أما بالنسبة للآخر فالأمر مختلف , لأن تلك المعرفة لا تستوجب أية متطلبات ولا تحملهم أية مسؤولية , إنما هي مجرد إرضاء لطبيعتهم البشرية. - مثل الحسبان
لو أملك زاوية بيديك لكنت ملكت البشرية ، خبئني في خلجان يديك فإن الريح شمالية ، خبئني في أصداف البحر وفي الأعشاب المائية ، خبئني في يدك اليمنى ، خبئني في يدك اليسرى ، لن أطلب منك الحرية ، فيداك هما المنفى وهما أروع أشكال الحرية ، أنت السجان وأنت السجن وأنت قيودي الذهبية ، قيدني يا ملكي الشرقي فإني امرأة شرقية ، تحلم بالخيل وبالفرسان وبالكلمات الشعرية. - نزار قباني
الذاكرة البشرية لا تتسع لعدد لا نهائي من الأشخاص والأحداث والأشياء ، كما وأنها لا تخضع للدراسات العلمية الحديثة المختصّة "بالتكبير" ، كما وأنها لا تستحق أن تُستهلك فيما لا يخدمنا ويخدم مصالحنا ، لذلك كان لا بد لنا نحن البشر من إعادة ترتيب الأشخاص والأحداث والأشياء داخلها - مع مراعاة الأولوية - ولذلك أيضاً إن لم تجد صورة لك في ذاكرة أحدهم فكن متيقناً أنّه وبعد إنتهائه من تحديد أولوياته لم يجد لك حيزاً في ذاكرته يضعك فيه بسبب امتلائها ; أي أنّك أدنى من أدنى أولوياته - مثل الحسبان
وبت أسائل نفسي ، ما قيمة الإفراج عن السجين حين تقطع قدماه ظلما ؟ حين تموت روحه ؟ حين يبني حياة أخرى في سجنه تختلف عن تلك الحياة التي سيق إليها من جديد ، بعد أن كان قد نسيها تماما ؟! وهل من الممكن أن يتذكر ما كان عليه قبل دخوله السجن ؟ أم أن صبره على التعلم سيكون قد نفذ ؟ وهل من الطبيعي أن يشتري الإنسان عمره في كل يوم مقابل جزءا كبيرا من راحته ، فرحه ، أمله ، كرامته ، ماله ، وربما جميع ما يملك ؟ وهل تستحق الحياة هذا الثمن الباهض فعلا ؟ أم أنها لا تستحق سوى القليل القليل فقط ؟! ولكن لو أنها كانت لا تستحق سوى القليل ، فلماذا يدافع الإنسان عن نفسه لا شعوريا حين يشعر بالخطر ؟ ولماذا يسعى في الأرض لا شعوريا أيضا ليجد قوت يومه ؟ هل هي الطبيعة البشرية أم أن اجتهادات البشر ورغبتهم في تقليد بعضهم البعض قد بلغت المئة في المئة ؟ لو كانت هذه هي الطبيعة البشرية بالفعل ، فلماذا جبلنا على التمسك بما هو سيء تفاديا لما هو مجهول ؟ لماذا جبلنا على حب الحياة وكره الموت ؟ فهل في الموت شيء يكره إلى هذا الحد لكي لا يفضله سوى المجانين والذين يعانون من مشاكل نفسية مجسدين رغبتهم هذه في الانتحار ؟!! ولماذا يبدع المجانين في إنتقاء طرق إنتحارهم في حين يختار العقلاء طريقة واحدة للحياة ، ألا وهي تدارك الموت. - مثل الحسبان
من الصعب جدا على بني آدم أن يعصي طبيعته البشرية ، كأن يقاوم النوم ، الطعام ، الحب ، وغيرها الكثير من الأشياء التي هي أساس حياته ، إلا أن الحياة بكل ما فيها تجبرنا على أن ننسلخ عن طبيعتنا ، لدرجة تجعلنا نقسم أن هذا الإنسان الضعيف الودود المحب قد أصبح بمقدوره أن يفترس ويجرح ويكذب ويخون ، وتجعلنا بالتالي نراه بصورة لا تستطيع قلوبنا الصافية - التي ما زالت تقاوم زلزال الحياة - تقبلها وتحملها. - مثل الحسبان
علمتني الحياة : - أن الذي يمشي تائها في الصحراء باحثا عن شربة ماء , ما إن يجدها عند ذي مال وجاه ! لن تروي ظمأه .. - أن عدوك قد يكون صديقك وأن صديقك قد يكون عدوك .. - أن العمر لا يقاس بعدد السنين التي بقي القلب بها نابضا بل بعدد الأشخاص الذين جعلوا القلب ينبض لأجلهم .. - أن الدموع ثمينة جدا وتصلح لأن تقدم كهدية والهدايا الثمينة لا تقدم إلا لمن يستحقها .. - أن الكلاب البشرية كثيرة جدا ولا بأس في امتحان درجة اخلاصها بالقليل من العظم .. - أن السعادة سراب ، والحزن صديق والليل طويل ، والعمر قصير .. - وأن أمي أغلى ما أملك وهي الوحيدة التي تستحق أن " أتمادى " لأجلها. - مثل الحسبان
بت أعتقد أن الناس أوغاد لا خلاق لهم وأنه من الخير لهم أن يعترفوا بذلك وأن يقيموا حياتهم على دعامة من هذا الإعتراف وهكذا تكون المشكلة الأخلاقية الجديدة هي : كيف نكفل الصالح العام والسعادة البشرية في مجتمع من الأوغاد؟ - نجيب محفوظ
صديقي العزيز .. إن نصبت البعض مبتدءاً لحياتك .. ورفعتهم خبراً لاحلامك .. وأيقنت لاحقاً انك جملة اعتراضية -في دربهم- لا محل لها من الاعراب .. فعليك بإعادة دروس نحو الحياة .. فكم كثرٌ من نظن أنهم ظرف مكان وزمان لسعادتنا وما هم إلا ممنوعين من الصرف .. مبنيون للمجهول. - محمود أغيورلي
فلسطين ، هل صار عيباً أن نذكرك في خطاباتنا الوطنية ؟!! بعد أن كنتِ وحيدة ، مدللة ، لا أختاً لكِ تشاركك وتغار منكِ ولا أخاً لكِ حامي الحمى يغار عليكِ من عيون البشرية ؟!! هل صار عيباً أن تكوني عشيقتنا بعد أن خان أباكِ أمّك وخفنا علينا عاراً ليس فينا وأجبرنا على أن ننسى القضية ؟!! أصار حرامٌ علينا أن نفكّر في عشق إخوتك الجميلات اللاتي ولدن من الخطيئة ؟! - سوريا والعراق ومصر وتونس وليبيا - مثلما حرّم علينا عشقك بداعي الكبرياء والتعالي ؟!! بداعي القوة وتناسي الإنسانية ؟!! ، فتاة ٌ كأنتِ لن يحرّك قلبها سوى رجلٍ سيعشقها ويعشق كل إخوتها بلا ضعفٍ ، بلا خوفٍ ، بلا شكوى ، بلا استحياء ، بقلبٍ فاض ملء الأرض صدقاً وعشقاً لكِ ولجميع إخوتك ، مترنماً على أنغام وحدةٍ عربية. - مثل الحسبان
الحرب التي تباع وتشترى الروح البشرية فيها بلا مقابل ، تنتزع فيها الأشياء انتزاعاً وبلا مقابل أيضاً ! بدءاً من الشرف والكرامة والأخلاق وانتهاءاً بالعقيدة والعاطفة والعلم ، ففي الحرب لا تغلق الأسواق ولكن تباع منتجات جديدة وغير مألوفة. - مثل الحسبان
أتستغربين هذا الكلام ؟ إن أغرب الأشياء أقربها إلى الحقائق الثابتة .. وفي الإرادة البشرية قوة واشتياق يحولان السديم فينا إلى شموس. - جبران خليل جبران
الرأي هو ممارسة الإرادة البشرية التي تساعدنا على اتخاذ قرار بدون معلومات. - جون راسكين
اللاعنف هو أعظم قوة في متناول البشرية , هو أقوى من أعتى أسلحة الدمار التي وضعتها براعة الانسان. - المهاتما غاندي
هناك ما هو أسمى من مجرد الطموح إلى الوقوف في قمة العالم , وهو ان تنحدر إلى أسفل لترفع البشرية أعلى قليلا. - هنري فان دايك
القومية مرض طفولي, هي حصبة البشرية. - ألبرت أينشتاين
تاريخ البشرية هو تاريخ البحث عن الطعام. - كارل ماركس
عندما نرى انفسنا نحتل الدور المركزي للحياة على الارض، من المهم التذكر كم هو جرء بسيط من التاريخ نشغله بالفعل، لتبسيط الامور، تخيلوا ضغط 14 مليار عام من التاريخ الى 14 عام .. على هذا المقياس، ستكون الارض قد تكونت منذ 5 سنين فقط (حوالي ثلث تاريخ الكون)، ستكون المخلوقات الضخمة المعقدة قد تكونت قبل 7 اشهر .. على هذا المقياس، الديناصورات ستكون انقرضت قبل 3 اسابيع .. تاريخ البشرية بكامله كان ليمتد على مدة الثلاثة دقائق الفائته .. المجتمع الصناعي الحديث بثورته الصناعية كان ليحدث قبل 6 ثوان من الان .. ما يظهر هذا لي ان تواجدنا كبشر هو تواجد لحظي في تاريخ الكون المسجل. - اليكس فيليبينكو
المدن ليست غابات من الخرسانة .. هي حدائق الحيوانات البشرية. - ديز موند موريس
ما الذي حافظ على بقاء البشرية على هذا الكوكب القديم رغم كل تقلبات الطبيعة وإخفاقات البشر الكبيرة غير إيماننا بإمكانيات جديدة وشجاعتنا على الوقوف خلفها. - جين آدمز