غالبا ما تكون نهاية كل انسان مشابهة لنهاية الاخر الا ان تفاصيل حياتنا كيف عشنا وكيف متنا هيه ما يميز احدنا عن الاخر. - إرنست همنغواي
قد تخسر انسان فيصبح العالم كأنه قد أصبح خاليا من البشر. - جورج برنارد شو
ليس مهما ما ستحصل عليه بعد تحقيق اهدافك بل المهم اي انسان ستكون بعد تحقيق تلك الاهداف. - هنري ديفيد ثورو
ان اردت معرفة حقيقة انسان فانظر كيف يعامل من هم اضعف منه - سيريس بلاك
انسان بدون هدف كسفينة بدون دفة , كلاهما سوف ينتهي به الامر على الصخور. - توماس كارليل
لا يوجد في العالم أسمى من دفع الآلام عن انسان لا يستطيع التعبير عن ألمه. - يوسف زيدان
أنا انسان أصافح المرأة من عقلها ويأسرني حنانها قبل بريق عينيها ويبهرني عطاؤها قبل ألوانها الصارخة ! وجوه كثيرة خدعتني بالألوان ، وانا يا سيدتي أبحثُ دائمًا عن الآنسان. - فاروق جويدة
لكل شيء اذا ما تم نقصان ... فلا يُغرُّ بطيب العيش انسان - أبو البقاء الرندي (فقيه وشاعر أندلسي)
الغيور: من يخاف فقدان شيء لا يُفقَدُ إلا حين لا يعود هناك معنىً للاحتفاظ به. - أمبروس بيرس
ﻣﻦ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕِ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ .. ﺃﻥَّ ﺑُﺮﻭﺩ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺒّﺐُ ﻓﻲ ﻏﻠﻴﺎﻥِ ﺷﺨﺺٍ ﺁﺧﺮ ! - غادة السمان
الانسان انسان بعقله وليس بجسده. ولهذا يجب أن يرتبط مفهوم الشرف بعقل الانسان سواء ذكرا أو انثى. فالعقل الصادق هو الانسان الشريف. والعقل المفكر المنتج هو الانسان الشريف. - نوال السعداوي
في تلك المرّة الوحيدة التي جلسا فيها في حديقة عامّة، أصيبت بالذعر حين مرّ بهما أحد المختلّين وهو يتشاجر مع نفسه، ويشتم المارّة ويهدّدهم بحجارة في يده. ظاهرة شاعت بسبب فقدان البعض صوابهم وتشرّد الكثيرين إثر الحرب الأهليّة... وما حلّ بالناس من غُبن وأهوال. ما زالت تضحك لتعليق مصطفى يومها وهو يطمئنها: ـ لا تخافي، نحن هنا في عصمة المجانين... لو داهمتنا الشرطة سأتظاهر بالجنون وأضربك فينصرفوا عنّا... إنّهم لا يتدخّلون إلاّ إذا قبّلتك! (مقتطفات من رواية الاسود يليق بك) - احلام مستغانمي
جميعنا سمعنا من يقول -دوام الحال من المحال- لكن في أعماقنا لا نصدّق هذه الحكمة أو نتعظ بها . فالنفس البشريّة في اعتيادها على النِعم لا تُصدِّق زوالها . لا غنياً يتوقّع إفلاسه ، لا شاباً يرى نفسه ذات يومٍ شيخاً . لاحاكماً يضع في حسبانه زوال الكرسي وجاه السلطة، لا المعافى المتمتّع بنعمة الصحة يضع المرض في حسبانه، ولا العاشق يتوقّع فقدان الحبيب ، ولا الحيّ يرى بأمّ عينيه روحه ساعة سكرات الموت . إن مأساة الإنسان تكمن في عدم تصديقه لزوال النِعم ، لذلك قليلون يستعدّون لخسارتها . كلّ ما يصنع زهو الإنسان ومباهجه زائل ، لذا وحده المؤمن أو الحكيم ، يتعامل مع الشباب والحبّ والصحة والجاه والثراء والحياة ، كهدايا يمكن لله متى شاء استردادها . لأنها نِعم يختبرنا بها كي نكون أهلاً للنعمة الأبديّة : الجـــــّنة . [ مُقتطف من مقال -تذكَّر أنك بشر- 2011 ] - احلام مستغانمي