وكان اذا شعر بفراغ قلبه كتبها من غير ظن وخفف عنها سياط التهم وانصفها من الزمان ونفسه! وكان اذا رجع إليها من بعد جرح واسف فتح لها القلب واوسع الكف وكتبها بكرم المتيم وبهاء العاشق، وكان اذا رضي عنها أوسع لها متكا العين وفسيح المدح وبليغ الفقد وأثير الوجد!!. - إلهام المجيد
أ_تظنني لا أقوى على حرق المراكب؟ لا اجرؤ على ذر رماد الرسائل! لن اقدر على محو الوجوه! لن احاول غلق الأبواب؟! أ_وتحسبني اضعف من أن ارد الصمت بصاعين! الفراق بمثيله! التخلي عن القلب بجرةِ حزن، و النيل من الكَسْب بالترك! و الحِيازَة عليك بالتفريط؟!. - إلهام المجيد
للوهلة الاولى كنتُ سأنسى.. فأغفر لك واخفف حدة العتب والملامة!! للمرة الألف كنتُ بضعف القلب، بوهن القلب، بتعب القلب سـ أمحو موقف الزجر، مشهد الأعذار، مظهر البرودة، نبرة الحزن المفتعل، تلويحة الفراق وصفقة الباب في وجه قلبي!!. - إلهام المجيد
أنت تحبها ، الخيانة ليست دائما بالأفعال ، خيانة القلب أقسى من خيانة الجسد. - أحمد عبد المجيد
كنت واضحة كل الوضوح حين وقفت أمامك.. حين سلمتك القلب دون ضمانات! حين وضعت بين يديك اعترافي الأول لا حذري المرتاب، كانت اصابعي الخمس، صوتي نظراتي، أغنياتي ملكا لي قبل أن ألتقيك، أنتقيك على ما أظن! كنت أعرفني حق المعرفة، يقين المعرفة قبل أن يسقط قلبي في بئر الحُسْبان!. - إلهام المجيد
كم تمادينا في الفراق.. في الصمت، في الاهمال، في الانكار، في العتب، في الأنا، في الجحود، في التخبط، في التراشق بالكبرياء!! كم توغلنا في القسوة، في عدم الاقتناع، في ضياع الفرص، في الفرار من الصراحة! في الهروب من الوضوح، في لا يهم لو يصيب ظن القلب أو يُساء!!. - إلهام المجيد
شرحتني بما فيه الكفاية.. فتحت أوراق قلبي امامك عشرات المرات! وضعت خطا تحت الفرح ذاك، والجرح ذاك، والضعف ذاك، والطيش ذاك، والندم ذاك، والرزانة تلك، والكرامة تلك فيما بعد وبعد، تجاوزت معك سقف التغاضي، والتغافل والتسامح والتخطي والتعثر، حتى السقوط؛ من..يد و عين القلب!!. - إلهام المجيد
هل اغفلت صنيع الصمت؟! هل فاتك كم الحديث الغير مهدور على مصير القلب على سبيل التذكير؟! هل ادركت هول المعارك التي لم تنشب على موقف مشتعل للغيرة؟! هل تخيلت حجم الفرح، الاسى في مشهد للقاء أو الجفاء؟! هل اكترثت لطريقة سرد الحكاية من البداية إلى..النهاية؟!. - إلهام المجيد
عن الفواصل التي تصبح بمرور الوقت.. مسافات!! عن القلب حين يغلق الباب، عن العين حين تعتزل الصون، عن الروح حين تعاف العَشَم، عن الكتف حين يستند لرِفق الحائط، عن الوجه حين ينكفي على خيبته، عن اليد حين تتفادى التَشَبَّثَ؛ عن الخاطر حين ينصرف إلى شأنه!!. - إلهام المجيد
الليل.. الوقت.. العمر إلا غيابك.. إلا توجس الصوت من بين قضبان الألم!! الشوق.. العطر.. الصور.. خوف الخيال من الرجوع، من هل حقا أنت أم العدم!! الريح.. الباب.. اليد.. زهو الأصابع ذات حظ، أم كاهل القلب من الندم؟!. - إلهام المجيد
مالي والنسيان.. ووجهك الساطع في الذاكرة، المطل على شبابيك الليل، الماكث على كراسي القلب الوثيرة، الواقف بين مفترق الحضور والبقاء، مالي والنسيان.. وأنت على هيئة التمني تأتي، على شاكلة التَشَوَّقَ تأتي، على سَمْت التَرَقَّبَ تأتي!!. - إلهام المجيد
نحن من سلالة الفراق..! من تلك القلوب التي ذُكرت أو لم تذكر في سالف القصص! قلوبنا من نسب الذين مشوا على طريق فارع مديد ولم يبلغوا الأثر، نحن من نسل الاشقياء الذي حملوا القلب على الكف والكف على الكتف، و ممن يحمل الغربة في قطارات السفر!. - إلهام المجيد
لم تكن سوى فكرتي عن الليل! عن القلب و ماينتهي إليه، وعن شِّرْعَةُ الطمأنينة وما يفضي إليها! لم تزل سوى اعتقادي عن البقاء، عن ثبات الأصابع الخمس على محل الشعور؛ و مقام الوعد!. - إلهام المجيد
الشوق..بحذافيره! الليل من أول خيط حتى آخر الوقت! الغياب بوجهه الشاحب وقميصه الرث! العتب عشر أصابع قليلة الحيلة وكتف واهن! الابواب زمهرير المواسم؛ وصرير الاسئلة! المرايا عينين زائغتين في الوقار! القلب..حرفين عابرين قد اودى به! العمر..بلا قدمين ماذا بوسعه أن..يفعل؟!. - إلهام المجيد
لو كان قصاصة لتخلصنا منها في غمضة عين لتصبح.. رماد! لو كان صورة لأخفيناها في الدرك الأسفل من.. الذاكرة! لو كان لحنا مشروخا لتجاوزنا دربه وتغاضينا عن حزنه وصممنا حنيننا عن صوته الملفت! لو كان موسم لـ جاملناه كما نجامل الربيع! أو لـ أهملناه كما أهملنا الخريف! لو.. ولكنه..القلب!!. - إلهام المجيد
وأظننا مولعون بـ التلفت! بملاحقة ما يسقط منا في الطرقات، القلب، بعض الوجوه، الكثير من الكلمات، ومثلها من الاصوات والأيام! نحن الذين نمشي إلى ..الخلف كل العمر، كل الوقت... وكل حين!!. - إلهام المجيد
لا تجرح احدا و لو بالتلميح، ولو بعبارة لامست جرحك حتى اعتصرته! لا تؤذِ احدا بـ وخزة أو شوكة أو ثلمة، لا تُعير احدا بضميره أو بقسوته، أو بطاعن عاطفته، أو جاحد عطائه، اننا نعرف من البعض قشرته ولو طوته الروح أو أختلط به دم القلب لكن مع الواقع كلنا اجساد مُنهكة و منهمكة في..الهرب!. - إلهام المجيد
أعرف أن ما أكتبه يُسرق، وأن عينيك تُفتح هناك في أوراق احداهن، أعرف أنك تبدو حبيبا على وشك الايفاء بوعده، وأنك القلب الفذ والقصة التي تسرق من فم الاحلام و يُطلق سراحها كما حمامة سجينة، أعرف أنك تبدو أكثر بريقا عندما تنمقك أيدي البعض، وأعرف إلى أي مدىً أنت شاحب كما الذكريات!. - إلهام المجيد
ولكنني أحببتك بالفطرة، ببساطة الحدث، بعفوية الشوق حين يخرج من القلب على هيئة ذنب، ولكني شرحت نفسي كما أنا دون مزيج من الغرور أو البلاهة! ولكنني وقفت أمامك حافية القدمين، فوضوية اللغة، لم أكن احمل، لم أكن املك، لم أكن اتقن غير..احبك!. - إلهام المجيد
العصبية تُعمي القلب، والطائفية تسلخُ منه الرحمة، والعنصرية تُحجره، والخيانة تُميت فيه الإنسانية، فما بالكَ بمن يحملُ كل هذا في قلبه. - علي إبراهيم الموسوي