كيف نوضح للشمس أن أشعتها اليوم لم تعد إلا خيوطاً لنسج أكفاننا ؟ بأية لغة نقول لها: شروقها جرحٌ وليس غروبها إلا قبراً ؟ - أدونيس
أصرخ بعد السكوت الذي لا يغامر فيه الكلام ! أصرخ من منكم يراني ؟! يا بقايا بلا قامة .. ! يا بقايا تموت تحت هذا السكوت ! أصرخ كي تتوالد في صوتي الرياح ! كي يصير الصباح لغة في دمي وأغاني !! أصرخ: من منكم يراني ؟! تحت هذا السكوت الذي لا يغامر فيه الكلام , أصرخ كي أتيقن أني وحدي أنا والظلام. - أدونيس
ملأني العالم بالجراح , لكن ، لم يخرج منها غير الأجنحة. - أدونيس
ما بال العقل الذي يسخر من الأساطير، ومما تقوله عن حرب الآلهة فيما بينها، في السماء، يجعل من البشر أنفسهم آلهة على الأرض، يدمرونها، ويملأونها حربا باسم السماء؟ - أدونيس
لا أنحني إلا لأحضن موطني , أنا صدر أمِّ مرضع تحنو ، وجبهةُ مؤمنِ. - أدونيس
سابقا كانت شهرزاد في المأثور العربي تحيا بقوة الكلام , اليوم هو نفسه الذي يقتلها. - أدونيس
هل التخلف في العالم العربي عائد إلى أن العرب لم يستطيعوا على مدى تاريخهم أن يبنوا دولةً، وإنما بنوا أنظمة سياسية مرتبطة بالقبيلة والطائفة وأهوائها، وهو ما يتناقض مع بناء الدولة وإقامة مؤسسات .. وهكذا كان النظام، دائما، فَردا، وكانت المؤسسة التابعة له قبيلة – طبعا، لا لحماية المجتمع، بل لحماية النظام .. لا تعدد هنا، بل استتباعٌ وإخضاع .. ولا حرية، بل تبعية .. ولا فردية، بل قبلية: فأنت هنا جزءٌ من نظام، من قبيلة، من طائفة، قبل أن تكون مواطناً .. ولا وطن إذاً، بل محمية، وبستان ودكان .. ولا تقدم إذاً، بل دوران. - أدونيس
إننا اليوم نمارس الحداثة الغربية ، على مستوى "تحسين" الحياة اليومية ووسائله _ لكننا نرفضها على مستوى "تحسين" الفكر والعقل ، ووسائل هذا التحسين ، أي أننا نأخذ المنجزات ونرفض المبادىء العقلية التي أدت إلى ابتكارها , إنه التلفيق الذي ينخر الإنسان العربي من الداخل , ولئن كان علامة على انهيار الفكر الفلسفي العربي في مرحلة التوفيق بين الدين والفلسفة ، أي بين الإسلاموية واليونانوية فإنه اليوم يبدو إيذانا بانهيار الشخصية العربية ذاتها. - أدونيس
هل أقول لليلى غِبتِ ، لكن وجهكِ يأتي ويذهب في مقلتي ؟ - أدونيس
قُل دائماً: لا .. ربما لا تليق كلمة نعم، إلا بذلك الزائر الأخير: الموت. - أدونيس
الله ليس بحاجة الى من يدافع عنه, بل الى من يضيء الدروب اليه , بالفكر المنفتح المحب والعمل الصالح. - أدونيس
لا أحبك إلا لأني كرهتكَ يوماً , أيها الواحد المتعدد في جِسمه .. آه ما أعمقَ الحبَ - كرهاً , آه ما أعمقَ الكُرهَ - حباً. - أدونيس
عندما تدعى نفسك بأنك هندي أو مسلم أو مسيحي أو أوروبي أو أي شيء آخر , يعني أنك عنيف .. هل تفهم لماذا أنت عنيف ؟ لأنك ميزت نفسك عن بقية الجنس البشري .. عندما تميز نفسك حسب المعتقد , حسب الجنسية , حسب التقاليد , فإن ذلك يولد العنف .. الإنسان الذي يسعى لفهم العنف لا ينتمي إلى أي بلد , إلى أي دين , إلى أي حزب سياسي , أو نظام جزئي .. بل يعمل بمفهوم كلي للجنس البشري. - جِدّو كريشنامورتي
المصارعة ما هي الا رقصة باليه مع قليل من العنف. - جيسي فينتورا
لم أخلط يوما بين الحرية والأبتذال , عاشرت العديد من الأشخاص الذين اخطأوا فهم الحرية ولم يحترموا اجسادهم. - أدونيس
إن من لا يعرف أن يرى الظلمة ، لن يعرف أبداً أن يرى النور. - أدونيس
ما هذه القدرة عند العربي على تحمّل وجود هو أكثر من موت و أقل من حياة ؟ - أدونيس
اليقين ساذج حتى أنه لا يعرف نفسه إلا بوصفه نقيضاً للشك. - أدونيس
قال لي تاريخي الغارس في الرفض جذوره: كلما غبت عن العالم أدركت حضوره. - أدونيس
للفرح أجنحة وليس له جسد، للحزن جسد وليس له أجنحة. - أدونيس