قبل حب كنت حائزا على..القلب!! كنت ممسكا بزمام اللقاءات، كنت متسلطا في جعل ضحكتك آخر..الشغف! قبل حب كنت تملي على الصباحات أحكامك اللذيذة، كنت مستبدا كثيرا فيما يتعلق بالورد والمظلات والطقس والمطر! قبل حب كنت متعصبا لنهاراتك ومتحيزا لليلك وتمنح كل شيء حقه... - إلهام المجيد
ولو عرفت ان كلماتك لي وسخطك لي و ظنك لي وصوتك لي وجرحك لي و نداءك لي وحبرك لي و عينك صوب قلبي.. ولو عرفت إنك لم تغادرني واني لم أبرح قلبك، وإنك لم تنساني واني لم اتناساك، وإنك لم تتخطاني واني لم اتجاوزك إلى غيرك، وإنك لم يكن ليغلبك كبرياءك واني لم تكن لتهزمني كرامتي!!. - إلهام المجيد
وما كتبتك الاصابع عبث، ولا كنت دخيلا على الكلمات، وما مررت بدرب القلب كـ مستطرق، و ما قربت من الابواب كـ عابر سبيل، وما رسمت القلب على النافذة سهوا وما طفت بالعمر لهوا، وما تركت بعضك لتسترد كلك، وما وهبت الوقت لتنسى الجرح، وما أنكرت الأدلة لتفند قدر ان تتعثر بالحب ولكنه..الواقع!!. - إلهام المجيد
والذين نحبهم شبه كلماتنا ولكنهم ليسوا بالكلمات! والذين نحبهم طبق الاصل عن الاغاني الحزينة التي تلاحقنا ولكنهم ليسوا بالاغاني، والذين نحبهم عين الضوء الذي نسرقه من الشمس ومن النجوم ولكنهم ليسوا في متناول اعيننا والذين نحبهم تماما كما كل شيء تمنيناه ولكنهم ابعد واقصى مما..نتمنى!. - إلهام المجيد
و كيف بي وأنا انصاع لفراغك، اما جررتني إلى الـ لا شعور، اما رميت بي في بئر بلا انعكاس للوجوه، اما اصطنعتني لفاقة التمني! اما تركتني في منتصف الاعتراف! اما دفعت بي إلى هاوية الجهات الأربع! اما ربطت معصمي بحبل القصائد الميتة! اما علقتني على جدار الهذيان! اما نسيتني عند مفترق ألانا!. - إلهام المجيد
انت أبدًا في..القلب.. لذا فـلـ تصطف المواسم على جنب، و لتتوقف الشمس في مكانها، و لتأخذ ابتسامتك فرصتها من الحياة.. انت أبدًا في..القلب.. فلا تتطلع إلى العين، ولا تستنطق الخجل ولا تعول على زلة شوق ولا تنتظر ما هو محتمل و بين يديك ما هو واقع، ولا تستفت العقل بما هو راجع للقلب اصلا!. - إلهام المجيد
أحدثتك عن ليل الطمأنينة؟! عن الكلمات التي تساقط من جذع قلبك إلى براح قلبي؟ أ_أسررت لك عن كتمان الآه بعد اشاعة الفرح؟ أ وصفت لك حقيقة الحال بعد لقاء جرتني إليه غواية القلم لا القدم؟ أ_وأنصفت معك اللحظة والنبضة، و التنهيده وشهقة الصدر والموقف؟!. - إلهام المجيد
على حسب الهوى، على مشيئة ألانا، على سبيل المثال، على أن الأمر ليس لك وحدك صدقني! فهناك من يرغمك على الرمادي في الرأي والطريق والمصير ولا ترفع اصبعا في وجه الحب لو كنت من يتهم، لو كنت من له الفرصة في الحديث نيابة عن غائب عن المشهد أو متمثلا في حضرة المتهم قلبي!. - إلهام المجيد
صباح الخير يا عامي الجديد.. يا صبري المشيد على ارض القلب، يا أمنياتي التي ربطتها على اغصان الخريف.. صباح الخير يا لطف التغافل ونعومة الهرب اذا ما مس الدرب... صباح الخير يا كل النسيان يا أعتذار العام من الذاكرة، يا غزارة الغياب في موسم مطر ليس في الحسبان.. صباح الخير يا إرث الوقت!!. - إلهام المجيد
و لا غرابة.. و مثلك ليس بحاجة مني للنداء، للصوت وارتباك العوز! و ليس بفارق معه تحية او خمس اصابع على سبيل الشوق والحفاوة، و لا غرابة.. او لو كنت غائب.. او لو كنت راجع.. او لو كنت تاركا خلفك مكانا في القلب خالٍ و فراغا في الخاطر موحش! او لو كنت منسي.. او لو عدت غريبا أو عابر!!. - إلهام المجيد
ديسمبر براء من تهمة الوداع! براء من مواقف السفر والمحطات والقطارات الرمادية! براء من قسوة الوجوه حين لا تلتفت ومن حدة الحناجر حين تقسو وتعاتب ومن صلابة الاصابع حين ترتخي! ديسمبر براء من المنفى والاغتراب ومن القلوب بلا ابواب ومن رسائل الجحود بلا عذر ولا اسباب!!. - إلهام المجيد
كان قلبي رخوا... محشوا بالكثير من الكلمات التي لم استطع نطقها، لم أقوَ على ذرفها، لم اجرو على كشفها!! كان قلبي مزدحما بك، نعم بك وحدك انت الفسيح في الشتاء والمكتظ في الخريف! كان قلبي على قدر.. بـ درايتك.. تستطيع التعامل معه كما كتلة الصلصال حين تعبث بها من الخيال إلى الخيال!. - إلهام المجيد
احب من يصنع الصباح وينمق لحظات الليل من يلون مابين السماء والبحر بالزرقة أحب اولئك الذين يكتبون الرسائل للعالم أجمع لا لقلب واحد أحب القلوب التائهة التي تجد ضالتها في شطر قصيدة لـ يفي بالغرض أحب الاصابع النحيلة التي تقول ماتقول وهي لاتقصده ولاتبالغ في تزيين العمر بشرائط الحياة. - إلهام المجيد
و هل راوغت قلبي ورجعت؟! هل طرقت الباب، هل وشوشت النوافذ الموصدة، هل لمست الجدار، هل مررت اصابعك المتعبة على غبار المنفضة، هل تفقدت المنضدة، هل ناديت الشمع، الستائر ونار الموقدة؟ هل تحسست يباس الورد؟ هل تأكدت من جفاف الافئدة؟ هل هممت بفتح صناديق العمر وقرأت الخطابات الممددة؟!. - إلهام المجيد
كل بدايات الأعوام مجرد اكاذيب تمني نحن من يأسرها، يقيد معصمها بما نشاء لا بما سوف يكون! لهذا السنوات الماضية تحمل على اكتافها ارثنا من حسراتنا المؤجلة ومواعيدنا المفتعلة و مهام قلوبنا الواهنة.. من منا يجرؤ على مناداتنا بابناء اليوم والاقدار، من منا يبتكر فرحه على قدر اللحظة وفقط!. - إلهام المجيد
و طوال العام انا منحازة لوجهك..! لعتمة الليل، لصوت قلبي وهو يقول: سيرجع غدا، او بعد غد، وتمضي الايام والطقس يمضي والزهر يمضي والشمس تمضي وعام بعد عام! و طوال الحب انا منحازة لصدى كلماتك الاخيرة التي لم تكن في وقتها فخ للوداع او ظل لمركب او شراع، او شوق لقلبٍ يُهدى او يباع!!. - إلهام المجيد
ولو لم تكن الاعوام معك بذاك الهوان ولو لم يكن كبريائك بتلك الضراوة ولو لم تكن ألانا لديك بذاك الثرى ولو لم يكن الاهمال عندك بتلك المقدرة ولو لم يكن قلبك بتلك القسوة ولو لم تكن قدماك بذاك السعي ولو لم يكن غيابك بتلك العجالة ولو لم يكن قلبي بذاك الهزال ولو لم يكن عقابك بتلك الطريقة. - إلهام المجيد
ام ان القلب لم يكن واضحا كل..الوضوح! ام ان العتب لم يكن على قدر الوجع! ام ان العين عجزت عن الاقناع! ام ان شحوب الوجه كان ادعاء! ام ان الشوك لم يكن جارحا بما يكفي! ام ان الشوق لم يكن يفي الحاجة! ام ان الحزن لم يكن كما ينبغي! ام ان النار تحصيل حاصل! ام ان الآه ليست بيأس الرماد؟. - إلهام المجيد
و لست أجد تلك المتعة في مخاطبة ظلك كما لو إنك شاخص امامي بهيبة صمتك و رهبة حضورك و أنفة كبريائك و شمم قلبك و شموخ ظنك! بل اني لست راغبة كل الرغبة في فرط عقد كلماتي من بعدك بعدما نلت أنس المواجهة ومذاق أن يكون للحبر حبوره و للورق رقته وللحرف حرفته في المعنى والمقصود به. - إلهام المجيد
واخبرني أ..لن نكبر؟! أ..لن ننجو من الطرقات، أ..لن نركض لكي نسقط، أ..لن نضحك لكي نشعر، أ..لن نصنع زوارق بيضاء ؛ أ..لن نغرق، أ..لن نبحر! واخبرني.. أ..لن نعشق، أ..لن نشتاق؟! أ..لن نهوى لكي نهجر! أ..لن تكون لنا مأساة، أ..لن ننسى لكي نذكر! أ..لن نمشي بذاك الدرب، أ..لن نرجع لكي تمطر؟!. - إلهام المجيد