السعادة هي حالة ذهنية، وتعتمد قليلا جدا على الظروف الخارجية. ازرع السعادة في نفسك وفي الآخرين، وسوف تندهش من الجمال، والثراء، والقوة التي تأتي من خلال روحك المشرقة. - هيلين كيلر
الوسطية لا تستحق الأفضلية في كل الأحوال ، فنحن البشر حالة وسطى جبلت لتكون بين الملائكة والشياطين ! وفي زمن انعدم به تأثير الروح الملائكية لم يبق لنا إلا أن نخضع للسحر الشيطاني صباح مساء ، فالحرب مستمرة والقوى - من الطبيعي - أن تنفذ إلا إن حدث توازن ! لأن المصاب إن لم يتعافى تحت إشراف طبي من المنطقي جدا أن يلقى حتفه - مثل الحسبان
الحب الواقعي هو أن لا ترى ولا تسمع ولا تكلّم غير الآخر رغم أنك محاط بضجيج الآخرين وأشكالهم وإغراءاتهم، وليس عزل نفسك عن الآخرين لأنك الآن في حالة حب، وكأنك تعطيهم إشارة: أنا أحب إذن أنا غير موجود. - نسرين طرابلسي
لا تحاول البحث عن حلم خذلك.. وحاول أن تجعل من حالة الفشل بداية حلم جديد ! - ديل كارنيجي
أصبحت امرأة حرة .. فقط لأنني قررت أن أكف عن الحلم, الحرية أن لا تنتظر شيئاً..والترقب حالة عبودية. - احلام مستغانمي
لا أعرف غير الصيام فريضة، توسع الصدر، و تقوّي الإرادة، و تزيل أسباب الهم، و تعلو بصاحبها إلى أعلى المنازل. فيكبر المرء في عين نفسه. و يصغر حينها كلّ شيء في عينه. حالة من السموّ الروحي، لا يبلغها إلّا من يتأمّل في حكمة الله من وراء هذه الفريضة. - احلام مستغانمي
إذا أصبح من السهل التفريق بين حبيبين، بشكل أو بآخر، فهذا يعني أنهما لم يكونا يوما في حالة حب - جلال الخوالدة
إنها الساعات الأكثر توترا و جمالا في أي قصة حب. تلك التي تسبق الإعلان ببدء حالة الجنون العشقي - احلام مستغانمي
لتُشفى من حالة عشقية، يلزمك رفات حبّ،لا تمثالاً لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق ،مُصرّاً على ذيَاك البريق الذي انخطفتَ به يوماً. يلزمُك قبر و رخام ، و شجاعة لتدفن من كان أقرب الناس إليك. - احلام مستغانمي
(كي لا تحزن حزناً كاملاً) عملاً بتلك النصيحة ، قرّرت أن أُقلع عن دندنة أغنية أم كلثوم الحبّ كُلّو حبّيتو فيك . . الحبّ كلّو فبعد جردة للعمر كُلّو ، يبدو الحبّ كُلّو لشخص واحد على مدى العمر كلّو كثير عليه . ففي الأمر خسارة فادحة ، إن أنت أعطيته قلبك كاملاً ، ووقتك كاملاً ، وحاضرك وغدك ، ثمّ خسرت الكلّ بخسارته . أن تذهب بكلّك إلى الحبّ ،لا يقلّ سذاجةً عن ذهابك إلى البحر ، على لوح خشبيّ للتزلّج على الأمواج العاتية ، مُعتقداً أنّ شيئاً منك سيعود سالماً بعد العاصفة . ذلك أنّ البحر لن يأخذك بالتقسيط ! غالبا ما يُعطي الحبّ أكثر، لمن وهب الأقل . ضحايا الحبّ ، يشقون بكرمهم العاطفي ، وسخاءٍ مرضيّ لا شفاء منه . ذلك أنّ الحبّ يتآمر على العشّاق بجعلهم في حالة جوع دائم إلى المزيد . فحتى الكلّ أقلّ مما يقبل به عاشق يصبو إلى الانصهار مع من يحبّ. وفي ذلك الحلم المستحيل يكمن هلاك العشّاق . فبعد الانصهار . . يأتي زمن الإنفصال و الانشطار. ويكتشف الصادقون والسذّج حينها ، أن في تلك القسمة غير العادلة ، من أحبّ الأكثر يجد نفسه قد خسر الكلّ . . لا نصفه الآخر فحسب !