وصلنا بعد الحب بـ خطوة! تفاوتت معنا الصدف، و فاتتنا لمعة البدايات التي لا تتشابه، وصلنا بعد الحب بـ مد حسرة، و وهن تنهيدة وومضة عين! وصلنا بعد الحب وقد سقطت من اليد ورقة الحظ، ومن القلب وصفة الحياة ومن الكتف حقيبة الضرورة!. - إلهام المجيد
كان فراقك جزيلا، وكان حزني مديدا، كان قلبك أكبر من أن يتواضع للمسافة والإيثار! وكان قلبي أضيق من هكذا احتمال! كان قرارك أن تركض الاعذار قبل الاعتذار لتجلس في الواجهة! وكان عتابي حفنة من الصمت حشرتها في فم القلب! كان وجهك الغني عن التفسير هارب من الموقف! لكن شحوبي من دفع الدية!. - إلهام المجيد
و أظنك ضمنت قلبي مراراً حتى لم يعد من حاجة لتكرار الشوق عليك في كل شاهد يُذكر! و أظنك أمنت حق عينك مني ومن حبري ومن سري حتى أصبح ما أخفيه عنك بمنزلة ما تعرفه عني حق..المعرفة! و أظنك في غِنىً عن البراهين التي تثبت قرة عين القلب بهكذا..حب وهكذا..دليل!. - إلهام المجيد
والحب في الإسلام ليس إحساسا يستقر في القلب ، ولا يصدقه العمل ، الحب في الإسلام خطوة يومية تغير شكل الحياة حول الناس نحو الأرقى والأكرم. - أحمد بهجت
يقال إن آخر وزير إتخذ قراره بدون إنتظار التوجيهات هو الوزير الشجاع أمحوتب. - أحمد رجب
كل ما هنالك أني أحببتك! ذلك الحب الذي لا نستطيع شرحه بالكلمات، أو تنميقه بالعطر والحبر! كل ما هنالك.. وما بعدها سيل من الشوق والوقت يمضي، والعمر يمضي، والليل يمضي، والحديث قصاص القدم! كل ما هنا..لك وما بعد ذلك لم يعد لي من القلب شيء ومن الأمر شيء ومن الشيء شيء!!. - إلهام المجيد
صدقني لن نلتقي.. لن نتحايل لمرة أخرى على الصواب! فلا تتخيل السطور مقهى، و لا الاوراق قصائد حب، صدقني لن يجمعنا ممشى للكلمات، أو وادٍ من خيال ليعيدنا لنقطة تبادل التحايا، ومربع الغرباء، و مبررات الصراحة والقصص الملونة وإفراغ القلب بين زوايا أربع!!. - إلهام المجيد
اسم في ذاكرة الهاتف، حرف من قاموس الحب، وجه على واجهة القلب، ذكرى على لائحة الآه، طيف في خاطر العين، صدىً في صمم الليل، عطر على أسمال الصبح، صورة على جدار العمر، وَقعُ أقدام على درب الأبد، و كف وداعٍ على مَر الزمان!!. - إلهام المجيد
والثانية بعد منتصف الليل من ليال القلب، من الحزن القارس، من البرد المألوف، من النوافذ التي أغلقتها على أصابع الصمت، من الباب المفتوح في وجه القطيعة، من الشموع التي تحسب ألف حساب لـ الزمهرير، من النداء الذي يركض خلف أي وقع للقدم، و من الجدار الذي يئن من ذكرى الحمم!. - إلهام المجيد
حتى قبل حب.. كنت أنا أنا و بلا إضافات يستشهد بها، بلا كنية للوداع، بلا ألقاب للفتور، بلا مسافات من حذر، بلا إشارات للتخطي من جانب القلب ذاك أو حتى للعبور! حتى قبل صباح، كنت أكتب للقلب ذاك، للفجر ذاك، للوجه ذاك، قبل أن تغتالنا الأوقات بلا شعور!. - إلهام المجيد
القلب الذي لديه قدرة الغوص في إحساس ومشاعر وكلمات شاعر ما، هو قلب لم يعرف الصمم أبدا !. - جلال الخوالدة
و عامًا إثر عام; تعال لأعيد ترتيبك في المقدمة..! عند أول الحب، عند ألطف قدر، عند وَهلَة العين، عند أشهى اعتراف، عند بَغْتَة النبض، عند إشراقة الوجه، عند غَضَاضَة العُمر، عند رَحابَة الوقت، عند رَأفَة الحظ، و عند رَجاحَة القلب..!!. - إلهام المجيد
بفعل القلب.. لا بتقصير الأيدي! بفعل العين لا بتقصير البصيرة، بفعل الثقة لا بتقصير الحدس، بفعل الكلام لا بتقصير الصمت، بفعل العناد لا بتقصير الرضا، بفعل الوهم لا بتقصير اليقين، بفعل الأقدام لا بتقصير الدرب، بفعل النفس لا بتقصير النوايا، وبفعل الطبع لا بتقصير الحب!!. - إلهام المجيد
أفترقنا.. قبل أن ألملم ضحكتي، قبل أن أودع الشمس، قبل أن استأذن الموجة، قبل أن ألتقط آخر نظرة من عينيك! ابتعدنا.. قبل أن أسحب أصابعي من كف الموعد، قبل أن أغلق منبه القلب على آخر ذكرى، قبل أن أسمع رجفة وداعك الأخير، انصرفنا قبل أن نرفع قبعاتنا لبراعة المشهد!. - إلهام المجيد
كل ما كان من القلب في مهب الذمم! كل ماكان للقلب في هبَّب الهرم! كل ما على مسار القلب عرضة من ألم; كل ما بين قلب وقلب حفنة من ندم! كل ما وراء قلب وقلب كمُ ظنْ; من تُهم! كل ما بعد قلب وقلب نزعة من كبرياء أصم! كل ما إثر قلب وقلب اي عهدٍ من لمم!. - إلهام المجيد
ورضينا بسكون وسلامْ وانتهينا لفراغ كالعدم؟! أ_رأيت بإمكان القلب أن يصمت! بإمكان اليد أن تودع! بإمكان العين أن تهمل! بإمكان السكوت أن يرد الصاع صاعين! بإمكان الشوق أن يهجع! بإمكان البحر أن يهدأ! بإمكان الاسم أن يُنسى! وبإمكان الدرب أن يُمحى! بإمكان الباب أن يُغلق!. - إلهام المجيد
صباح الخير; للغرباء الذين لم يعرجوا على القلب، للذين بقيت أحاديثهم خطف الراحة، للباقين على ارائكهم الثابتة، صباح الخير; لـ المصغية قلوبهم لقصصنا ولـ الشاردة أعينهم في..الأفق!. - إلهام المجيد
القلب الرقيق ينحاز دوما إلى الطرف الضعيف؛ والقلب الضعيف ينحاز إلى الطرف القوي، أما القلب اللئيم فلا ينحاز لغير مصالحه!. - جلال الخوالدة
و حاء الحب... . الندبة التي على وجه القلب، الأثر الباقي من رفات الضحكات، الصوت الخافت لرعشة الروح حين تدهس! و فاصل الصمت بين عتب وآخر! و باء الحب... علة الوصف حين أقصدك فـ يصدني باب القلب المغلق. - إلهام المجيد
وأنقاض عطر وأنفاس غيد; من هذا الباب للقلب تسلل الحب، دخلت القصائد، و راودت السلام عن نفسه! من تلك النافذة تسرب الشك، تغلغل الصمت، و توغل العناء وطغى على الجذل! من تلك الجهة نفُذ الفرار وقطع الطريق على الوئام! من ذاك الشطر من القلب غزى القنوط وجه الأيام فـ ارتضى الشحوب. - إلهام المجيد