لا فرق بين خيانة الضمير وخيانة الواقع إلا التنفيذ. - عباس محمود العقاد
لو كان الموت يصنع شيئاً لوقف مد الحياة! ولكنه قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة! من قوة الله الحي تنبثق الحياة وتنداح. - سيد قطب
بداية وخز الضمير بداية لحياة جديدة. - جورج إليوت (روائية إنجليزية)
الجاهل الحي ميت، والعالم الميت حي. - جمال الدين الأفغاني
الطريق الأكثر أمانا هو عدم القيام بشئ ضد الضمير ، فهذا يجعل الإنسان يعيش بسعادة و بلا خوف من الموت. - فولتير
اجتهد دائما أن تحافظ على تلك الشعرة الإلهية التي تضيء القلوب وهي الضمير. - جورج واشنطن (اول رئيس للولايات المتحدة الامريكية)
لا تسألوا من قتلهم ، إنّ للحقيقة كلاب حراسة تسهر على سرّها ، وحدهم حُرّاس القيم لا حارس لهم .. إلاّ الضمير!! - احلام مستغانمي
الوسادة تحمل رأس الغني و الفقير... الصغير و الكبير .. ولكن لا ينام بعمق إلا مرتاح الضمير .. - مجهول
التعليم هو الحامض اللذي يذيب شخصية الكائن الحي ثم يكونها كما يشاء - محمد إقبال
يقال أن الضمير وهمٌ من الأوهام التي نتوارثها دون فحص . لكن تجربتي تثبت أن ضميرنا لا ينفك يطيع أوامر الطبيعة ويعاكس كل قوانين البشر . يُلحّ المجتمع على حظر هذا الفعل أو ذاك , لكن إن كان المحظور مما تبيحه حقا الطبيعة ,وأحرى إن كان ما توصي به , فلا يوبخنا الضمير إلا توبيخا خفيفا . - جان جاك روسو
ليس من شيء في العالم كله أخطر من الجهل الصادق والغباء حي الضمير. - مارتن لوثر كنج
يختلف المتعلم عن الجاهل بقدر اختلاف الحي عن الميت. - أرسطو
ياقوم أذني لبعض الحي عاشـقة ... والأذن تعشق قبل العين أحيانا - بشار بن برد
جميعنا سمعنا من يقول -دوام الحال من المحال- لكن في أعماقنا لا نصدّق هذه الحكمة أو نتعظ بها . فالنفس البشريّة في اعتيادها على النِعم لا تُصدِّق زوالها . لا غنياً يتوقّع إفلاسه ، لا شاباً يرى نفسه ذات يومٍ شيخاً . لاحاكماً يضع في حسبانه زوال الكرسي وجاه السلطة، لا المعافى المتمتّع بنعمة الصحة يضع المرض في حسبانه، ولا العاشق يتوقّع فقدان الحبيب ، ولا الحيّ يرى بأمّ عينيه روحه ساعة سكرات الموت . إن مأساة الإنسان تكمن في عدم تصديقه لزوال النِعم ، لذلك قليلون يستعدّون لخسارتها . كلّ ما يصنع زهو الإنسان ومباهجه زائل ، لذا وحده المؤمن أو الحكيم ، يتعامل مع الشباب والحبّ والصحة والجاه والثراء والحياة ، كهدايا يمكن لله متى شاء استردادها . لأنها نِعم يختبرنا بها كي نكون أهلاً للنعمة الأبديّة : الجـــــّنة . [ مُقتطف من مقال -تذكَّر أنك بشر- 2011 ] - احلام مستغانمي