أحيانا أقول أن الحياة تقسو بلا معنى ولا ضرورة، وأحيانا أقول حظنا منها، وإن ساء، أقل قسوة من الأخرين، أقل بكثير. - رضوى عاشور
كيف لإمرأة تجاوزت الخامسة والعشرين أن تنبهر هكذا كطفلة؟ - رضوى عاشور
ولكنني أكره العدمية، وأكره تيئيس الناس عندما يسقط الإنسان هو شخصيا في اليأس فيعلن هكذا بخفة وبساطة أن كل مسعى يلجأ إليه الناس لخلق معنى لحياتهم ليس سوى أوراق توت. - رضوى عاشور
في الشباب قسوة، في الشباب غباء، وفي الشباب عيون لا ترى. - رضوى عاشور
ما أعرفه أن وجودك ولو في البعد هو سند هائل لي. - رضوى عاشور
تعلمك الحرب أشياء كثيرة , أولها أن ترهف السمع وتنتبه لتقدر الجهة التي يأتي منها إطلاق النيران، كأنما صار جسمك أذنا كبيرة فيها بوصلة تحدد الجهة المعينة بين الجهات الأربع، أو الخمس، لأن السماء غدت جهة يأتيك منها أيضا الهلاك. - رضوى عاشور
فلما غض الطرف عرف أن روحه هي التي تعلقت. - رضوى عاشور
ركضنا طلبا للحياة ونحن نتمنى الموت. - رضوى عاشور
لا فائدة من وراء هذه المساعي , فكيف ينصفك عدوك , وكيف تتوقع ان يجيرك من المصائب من سببها لك. - رضوى عاشور
هل يمكن يا جدتي أن يحدس القلب بشيء قبل وقوعه أو تعرُّف العقل عليه أو حتى التفكير فيه ؟ - رضوى عاشور
يقررون عليه الرحيل , يسحبون الأرضَ من تحت قدميه , ولم تكن الأرضُ بساطاً اشتراه من السوق، فاصل في ثمنه ثم مد يده إلى جيبه ودفع المطلوب فيه، وعاد يحمله إلى داره وبسطه وتربع عليه فى اغتباط , لم تكن بساطاً بل أرضاً، تراباً زرع فيه عمره وعروق الزيتون , فما الذي يتبقى من العمرِ بعد الاقتلاع ؟ .. في المسا يغلقُ باب الدارِ عليه وعلى الحنين , تأتيه غرناطة , يقولُ يا غربتي! راحت غرناطة .. يسحبونها من تحت قدميه, ولم تكن بساطاً اشتراهُ من سوق بالنسية الكبير. - رضوى عاشور
تكتسب الأماكن فجأة معنى جديدا حين تتعرف على حكايتها. - رضوى عاشور
افتقدتك لأنك معنا وغائب , ولأن ألم الغياب بدا كخيط دقيق مضفور بخيط آخر .. من الزهو , ربما ومن الامتنان لك. - رضوى عاشور
إن التعود يلتهم الأشياء ، يتكرر ما نراه فنستجيب له بشكل تلقائي ، كأننا لا نراه ؛ لا تستوقفنا التفاصيل المعتادة كما أستوقفتنا في المرة الأولى ، نمضي وتمضي ، فتمضي بنا الحياة كأنها لا شيء. - رضوى عاشور
القبول بالنسبي أكثر حكمة من التعلق بالمطلق. - رضوى عاشور
ليس الجحيم أن تصطلي بنار جهنم، بل بنار قلبك وهو مروع، مضطرب ، وواهن، ولأن الكلام كل الكلام يجرحك. - رضوى عاشور
أتساءل : ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة ؟ كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين والشهور والأيام واللحظات الحلوة والمرة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب ؟ كيف تسلك في الدنيا ؟ - رضوى عاشور
الأموات يحتاجوننا كما نحتاجهم، إن لم نوافهم بالسؤال يثقلهم الحزن وتركبهم الوحشة. - رضوى عاشور
ما المنطق في أن أركض وراء الذاكرة وهي شاردة تسعى إلى الهروب من نفسها، شعثاء مُعَفّرة مُروَّعة مسكونة بِهول ما رأت ؟ - رضوى عاشور
الأرواح تتآلف أو تتنافر هكذا لأسباب لا أحد منا يعلمها. - رضوى عاشور