الكلمة الطيبة الصادقة تخترق القلب والعقل والروح معاً.. وتترك أثرا مميزا فيها!. - جلال الخوالدة
عيني على الشوق.. أ..تظنني أغفل عن أجنحة الرسائل حين تتكلم العين؟ أ..تحسب أني دائمة التفريط في حق القلب! لو كان الحب متاحا لكانت الدهشة على مايرام! لو كان صوتك من بين أصوات الطبيعة لكان لحبات القمح رأي آخر! لو كان لحرف الميم إذنٌ في السفر لـ اختار موضعه في الابجدية!. - إلهام المجيد
وخياراتنا لا غيرها.. بين الفراق وصمت الإِذْعان! بين الرحيل القسري وعدم الالتفات، بين إغْضاء القلب و إِطْرَاق الروح، بين اِلْتِوَاء الكتف و إنحناء اليد، بين يأس الخاطر و قُنوط الحظ، وبين غُصَّة العمر و لَذْعَة الأبد!!. - إلهام المجيد
هل قلت لك أن الرتابة تلوك أيامي، وعطرك يقضم الجزء الباقي من ذيل تصبري، هل اخبرتك أن القطار بريء من الرحلة والطرقات لم تثبت إدانتها بجرم النهارات التي لم تعش بما يكفي، هل نبهتك إلى أن برودة القلب لم تأت من الباب بل من صقيع الاصابع التي طرقت النافذة وأختبأت خلف رعش المواجهة!!. - إلهام المجيد
ليس في القلبِ إلا أنتِ وأنتِ وأنتِ، فأنتِ كنتِ، وأنتِ مازلتِ، وأنتِ سوف تكوني. - علي إبراهيم الموسوي
ذكرتُ صبابتي من بعد حين .. فعاد لي القديم من الجنونِ ، وحنّ إلى الحجازِ القلبُ مني .. فهاجَ غرامُهُ بعد السكون. - عنترة بن شداد
ودّعتُها لفراقٍ فاشتكت كبدي .. وشبّكت يدها من لوعةٍ بيدي ، وحاذَرَت أعينَ الواشينَ فانصرفت .. تعضُّ من غيظها العنّاب بالبردِ ، فكان أولُ عهدِ العين يومَ نأت .. بالدمعِ آخرَ عهدِ القلبِ بالجَلَدِ. - ديك الجن
وإطراقُ طرفِ العينِ ليسَ بنافعٍ .. إذا كان طرفُ القلبِ ليس بمُطرقِ ، فيا أيّها المطلوبُ جاورهُ تمتنِع .. ويا أيّها المحرومُ يمّمهُ تُرزَقِ. - أبو الطيب المتنبي
عن.. الغياب الذي لا يطرق الابواب! عن الهرب الذي بلا قدمين، عن البقاء رهن الاطلال والظلال، عن الوجه الذي يستقر في قبو الذاكِرة، عن الصوت الذي يثقب السمع و ينخر النسيان، عن العطر الذي يخنق القلب بـ ايدٍ رقطاء، عن الاصابع التي تذبح السَكينَة من الوريد إلى الوريد!. - إلهام المجيد
وصلنا بعد الحب بـ خطوة! تفاوتت معنا الصدف، و فاتتنا لمعة البدايات التي لا تتشابه، وصلنا بعد الحب بـ مد حسرة، و وهن تنهيدة وومضة عين! وصلنا بعد الحب وقد سقطت من اليد ورقة الحظ، ومن القلب وصفة الحياة ومن الكتف حقيبة الضرورة!. - إلهام المجيد
كان فراقك جزيلا، وكان حزني مديدا، كان قلبك أكبر من أن يتواضع للمسافة والإيثار! وكان قلبي أضيق من هكذا احتمال! كان قرارك أن تركض الاعذار قبل الاعتذار لتجلس في الواجهة! وكان عتابي حفنة من الصمت حشرتها في فم القلب! كان وجهك الغني عن التفسير هارب من الموقف! لكن شحوبي من دفع الدية!. - إلهام المجيد
و أظنك ضمنت قلبي مراراً حتى لم يعد من حاجة لتكرار الشوق عليك في كل شاهد يُذكر! و أظنك أمنت حق عينك مني ومن حبري ومن سري حتى أصبح ما أخفيه عنك بمنزلة ما تعرفه عني حق..المعرفة! و أظنك في غِنىً عن البراهين التي تثبت قرة عين القلب بهكذا..حب وهكذا..دليل!. - إلهام المجيد
كل ما هنالك أني أحببتك! ذلك الحب الذي لا نستطيع شرحه بالكلمات، أو تنميقه بالعطر والحبر! كل ما هنالك.. وما بعدها سيل من الشوق والوقت يمضي، والعمر يمضي، والليل يمضي، والحديث قصاص القدم! كل ما هنا..لك وما بعد ذلك لم يعد لي من القلب شيء ومن الأمر شيء ومن الشيء شيء!!. - إلهام المجيد
صدقني لن نلتقي.. لن نتحايل لمرة أخرى على الصواب! فلا تتخيل السطور مقهى، و لا الاوراق قصائد حب، صدقني لن يجمعنا ممشى للكلمات، أو وادٍ من خيال ليعيدنا لنقطة تبادل التحايا، ومربع الغرباء، و مبررات الصراحة والقصص الملونة وإفراغ القلب بين زوايا أربع!!. - إلهام المجيد
اسم في ذاكرة الهاتف، حرف من قاموس الحب، وجه على واجهة القلب، ذكرى على لائحة الآه، طيف في خاطر العين، صدىً في صمم الليل، عطر على أسمال الصبح، صورة على جدار العمر، وَقعُ أقدام على درب الأبد، و كف وداعٍ على مَر الزمان!!. - إلهام المجيد
والثانية بعد منتصف الليل من ليال القلب، من الحزن القارس، من البرد المألوف، من النوافذ التي أغلقتها على أصابع الصمت، من الباب المفتوح في وجه القطيعة، من الشموع التي تحسب ألف حساب لـ الزمهرير، من النداء الذي يركض خلف أي وقع للقدم، و من الجدار الذي يئن من ذكرى الحمم!. - إلهام المجيد
حتى قبل حب.. كنت أنا أنا و بلا إضافات يستشهد بها، بلا كنية للوداع، بلا ألقاب للفتور، بلا مسافات من حذر، بلا إشارات للتخطي من جانب القلب ذاك أو حتى للعبور! حتى قبل صباح، كنت أكتب للقلب ذاك، للفجر ذاك، للوجه ذاك، قبل أن تغتالنا الأوقات بلا شعور!. - إلهام المجيد
القلب الذي لديه قدرة الغوص في إحساس ومشاعر وكلمات شاعر ما، هو قلب لم يعرف الصمم أبدا !. - جلال الخوالدة
و عامًا إثر عام; تعال لأعيد ترتيبك في المقدمة..! عند أول الحب، عند ألطف قدر، عند وَهلَة العين، عند أشهى اعتراف، عند بَغْتَة النبض، عند إشراقة الوجه، عند غَضَاضَة العُمر، عند رَحابَة الوقت، عند رَأفَة الحظ، و عند رَجاحَة القلب..!!. - إلهام المجيد
بفعل القلب.. لا بتقصير الأيدي! بفعل العين لا بتقصير البصيرة، بفعل الثقة لا بتقصير الحدس، بفعل الكلام لا بتقصير الصمت، بفعل العناد لا بتقصير الرضا، بفعل الوهم لا بتقصير اليقين، بفعل الأقدام لا بتقصير الدرب، بفعل النفس لا بتقصير النوايا، وبفعل الطبع لا بتقصير الحب!!. - إلهام المجيد