الزواج عن حب يعني أن تتمنى المرأة أن يكون مولودها ذكر يشبه أبيه ، وأن يتمنى الرجل أن تكون المولودة أنثى تشبه أمها ، في حين أن الزواج التقليدي يعني أن يتمنى الإثنان أن لا يكون هناك مولود في الأصل. - مثل الحسبان
السلاح يتطور ، سيف فمنجنيق فصواريخ فكيماوي فإنسان ! والحمد لله على سلامة الحيوان. - مثل الحسبان
فلسطين ، هل صار عيباً أن نذكرك في خطاباتنا الوطنية ؟!! بعد أن كنتِ وحيدة ، مدللة ، لا أختاً لكِ تشاركك وتغار منكِ ولا أخاً لكِ حامي الحمى يغار عليكِ من عيون البشرية ؟!! هل صار عيباً أن تكوني عشيقتنا بعد أن خان أباكِ أمّك وخفنا علينا عاراً ليس فينا وأجبرنا على أن ننسى القضية ؟!! أصار حرامٌ علينا أن نفكّر في عشق إخوتك الجميلات اللاتي ولدن من الخطيئة ؟! - سوريا والعراق ومصر وتونس وليبيا - مثلما حرّم علينا عشقك بداعي الكبرياء والتعالي ؟!! بداعي القوة وتناسي الإنسانية ؟!! ، فتاة ٌ كأنتِ لن يحرّك قلبها سوى رجلٍ سيعشقها ويعشق كل إخوتها بلا ضعفٍ ، بلا خوفٍ ، بلا شكوى ، بلا استحياء ، بقلبٍ فاض ملء الأرض صدقاً وعشقاً لكِ ولجميع إخوتك ، مترنماً على أنغام وحدةٍ عربية. - مثل الحسبان
لا أحد يستطيع أن ينكر أننا جميعاً نشنّ حروباً شرسة على أنفسنا في بعض الأحيان ، تلك الحروب قد تلعب دوراً إيجابياً في إرشادنا إلى الطريق الصحيح أو تجنيبنا إياه ، ولا أحد يستطيع أن يعرف ما هي الأسباب التي جعلتك تشن الحرب على نفسك سواك أنت، إنها معركتك ! الخصم والحكم فيها أنت ، أنت وحدك ! فكن حازماً في الحكم لأجلك. - مثل الحسبان
لتصل إلى ما تريد أو إلى حيث سبقك الآخرون ، خفّف من سخطك عليهم وزِد من اندفاعك. - مثل الحسبان
الطريق الذي يقصده الكثيرون لا يعني بالضرورة أنه الطريق الأسلم والأنفع ، فربما كان الخيار الوحيد بالنسبة لهم لا أكثر من ذلك ! تماماً كالمرأة ، فإن ضعفها وقبولها لا يعني بالضرورة محبة الرجل ، فقد يعني أنه الخيار الوحيد بالنسبة لها في زمن قلّ فيه الرجال ! فهل من رجل يستطيع أن يصف شعوره حين يُطاع لحاجة في نفس المرأة فقط ؟ أي بمعنى آخر حين يتم استغلاله ويظن نفسه أنه المستغِل الوحيد في لعبة وضيعة كهذه. - مثل الحسبان
كالماء الذي لا يرتاده إلا العطشى والمتسخون وكل من يرغب بالتسلية والمتعة وتعلم السباحة ، نكون .. كالماء المخلوط بالجليد المجروش الذي ينتظر من يضغط عليه بإصبعه ليكسره ، نصبح .. كالجليد الذي لا يقبل أن يُكسر أو يُستغل بسهولة لأي سبب كان ، والذي لا يقبل أن ينصهر ويذوب إلا بمرور وقت كاف لذلك ، مانحاً من يريد الإستفاده منه حرقة الإنتظار ، نموت ونقتله بتنبيه عنيف لعصبه الحائر. - مثل الحسبان
سعادتي لزجة ، كلما شعرت بأنني قد أمسكت بها كلما هربت مني مسرعة إلى هناك ، حيث تنعدم الرؤية لبعد المسافة ، وكأنها تمازحني مزاحاً أبدياً ثقيلاً جاء في غير وقته ، يجعلني لا أقوى على إستيعاب فكرة أنني طرفاً أساسياً وهاماً في هذه اللعبة اللعينة. - مثل الحسبان
ثقتك بنفسك دواء ، يحميك من اللحاق بمن هم لم يهتموا لأمرك ، وسؤالهم عن السبب الكامن وراء عدم إنجذابهم لك على الرغم من إنجذابك الكبير لهم وامتلاكك للكثير من المزايا التي ترى أنك تُحسد عليها. - مثل الحسبان
الحرب التي تباع وتشترى الروح البشرية فيها بلا مقابل ، تنتزع فيها الأشياء انتزاعاً وبلا مقابل أيضاً ! بدءاً من الشرف والكرامة والأخلاق وانتهاءاً بالعقيدة والعاطفة والعلم ، ففي الحرب لا تغلق الأسواق ولكن تباع منتجات جديدة وغير مألوفة. - مثل الحسبان
أن يتم خداعك لا يعني بالضرورة أنك تمتلك عقلا غبيا ، فربما كنت في حضرة فنان بارع في التمثيل. - مثل الحسبان
الغربة عن من يراك وطناً كفرٌ ورذيلة ، والعاقبةُ للمُتّقين. - مثل الحسبان
لا تعظّم شيئاً في جيبك ، وتستسخف وجوده في جيوب الآخرين ، فشعورك تجاه أشيائك لا يقلّ قيمة وأهمية عن شعور الآخرين تجاه أشيائهم. - مثل الحسبان
كانت غيمة سوداء مثقلة بالمطر ، تبحث عن أرضٍ تناديها ، تخاطبها ، تطمئنها وتقول لها : ارمي بحملك علي لتستريحي ، رشيقةٌ أنتِ بغير المطر ، بيضاء صافية كياسمين يعوم على سطح البحر ، أحتاج ظلك فابقي دائما حولي ، فإني المتيّم هذا السَحَر ، وإنك أنتِ الطبيبة وأنت الرفيقة التي بها أحيا ودونها أفنى ، بها أزهر ودونها أذبل ، بها أتغنّى ودونها أنوح ، يا جارةَ القمر ، دعينا نكمل هذا العمر معاً ، فإني متعبٌ جدا وإنك أنتِ الحبيبة وأنتِ الصديقة بهذا السفر. - مثل الحسبان
فنحن نعيش في عصر لا يجد فيه أحد أبا أو أما , أو اذا وجدهما فهما غائبان بالروح حاضران بالجسد , فكل الناس سواء ! يتامى أو لقطاء , وهذه هي الحياه الحديثه ولا رجوع عنها. - أنيس منصور
غريب أمر العلاقات العاطفية بين البشر ، يستأذنها مرات ومرات ليدخل قلبها وما إن تسمح له بالدخول حتى يدرك أنه يعاني من فوبيا الأماكن المغلقة فيخرج بلا إذنٍ منها ، وفي رواية أخرى يقال أنها وضعت رجلها في ظهره ورمته خارجاً لتضع مكانه آخر مستعداً للإرتباط الرسمي بها وبلا إذن منه أيضاً ، أيعقل أن يكون للذوق أوقات ؟ أم أن البدايات تحتاج إلى الكثير من التملق والمجاملات الكاذبة والاتيكيت بعكس النهايات التي لا مكان إلا للصدق والصراحة المؤلمة فيها ؟ - مثل الحسبان
ثلاثة لا أثق بهم : قاضٍ لا يحكم بالعدل ، أب يتخلّى ، حبيب يفارق .. ثلاثة أضطر لأن أعاملهم بدبلوماسية وحذر : مجنون يهدد بسلاح يحمله ، نذل يمسك مصلحتي في يده ويرفض أن يحوّلها لغيره ، ضيف مقرّب لا يخلع حذائه عند عتبة المنزل .. ثلاثة لا أسامحهم : منافق يظهر عكس ما يبطن ، شيخ فاسق ، شاهد زور .. ثلاثة لا أحترمهم : غني كان فقيراً ونسي أصله ، رجل يعتبر المرأة جسداً بلا روح ، مرشح للبرلمان أصبح ممثلاً للشعب .. ثلاثة لا أتخلى عنهم : صديق مرح ، طفل محتاج ، عجوز حكيم. - مثل الحسبان
مثلما نحتاج الله ، نحتاج الفقراء ، فهم الطريق الأقصر والأضمن والأجمل لإيصالنا إلى الجنة. - مثل الحسبان
عندما يُستفز العقل يبدع أو يكون السبب في جنون صاحبه ، وعندما تُستفز النفس تفرح أو تجلب الحزن لصاحبها ، أما عندما يُستفز القلب يعشق أو يتخلى عن مهمته فيقتل صاحبه. - مثل الحسبان
لا شيء يختبر البلاغة مثل الحديث عن الحب. - مثل الحسبان