الله تعالى جعل النسيان أرضا تمتص الكثير من الأحزان حتى ينقذ الناس من أحزانهم. - فاروق جويدة
وتبقين وحدك صبحاً بعيني , إذا تاه دربي فأنت الدليل. - فاروق جويدة
شهداؤنا خرجوا من الأكفانِ , وانتفضوا صفوفاً ثم راحوا يصرخون : عارٌ عليكم أيها المستسلمون , وطنٌ يُباعُ وأمةٌ تنساق قطعاناً وأنتم نائمون. - فاروق جويدة
لِكُلِّ طاغيةٍ مَدًى ، ولِكُلِّ ظُلمٍ مُنْتَهَاه. - فاروق جويدة
لا تسأليني كيفَ حالُ زماني ؟ ماذا يعيشُ اليومَ في وجداني ؟ ما أنتِ في دنيايَ إلا قصةٌ .. بدأت بقلبي وانتهت بلساني , وشدوتُها للناسِ لحناً خالداً .. يكفيكِ أنك كنتِ من ألحاني. - فاروق جويدة
ولن ننساك يا قدس .. ستجمعنا صلاة الفجر في صدرك .. وقرآن تبسم في سنا ثغرك .. وقد ننسى آمانينا. - فاروق جويدة
الوقت ليلٌ والشتاء بلا قمر , نشتاق في سأم الشتاء شعاع دفءٍ حولنا , نشتاق قنديلاً يسامر ليلنا , نشتاق من يحكي لنا من لا يمل حديثنا , تنساب أغنية فتمحو ما تراكم من هوان زماننا نهفو لعصفور إذا نامت عيون الناس , يؤنسنا ويشدو حولنا , نشتاق مدفأة تلملم ما تناثر من فتات عظامنا , نشتاق رفقةَ مهجةٍ تحنو علينا إن تكاسل في شحوب العمر يوماً نبضنا , نشتاق أفراحاً تبدد وحشة الأيام بين ضلوعنا , نشتاق صدراً يحتوينا كلما عصفت بنا أيدي الشتاء وشردت أحلامنا. - فاروق جويدة
إذا ما بكيت أراك إبتسامة .. وإن ضاق دربي أراك السلامة , وإن لاح في الأفق درب طويل .. تضيء عيونك خلف الغمامة. - فاروق جويدة
ما كان خوفي من وداع قد مضى .. بل كان خوفي من فراق آت , لم يبق شيء منذ كان وداعنا .. غير الجراح تئن في كلماتي. - فاروق جويدة
أنا ما حزنت على سنين العمر , طال العمر عندي أم قصر .. لكن أحزاني على الوطن الجريح , وصرخة الحلم البريء المنكسر. - فاروق جويدة
كؤوس توالت علينا فذقنا .. بها الحزن حيناً وحيناً سهادا , طيورٌ تحلق في كل أرض .. وتختار فى كل يوم بلادا , وتوالت على الروض أسراب طيرٍ .. وكم طار قلبي إليها وعادا , فرغم أتساع الفضاء البعيد .. فكم حن قلبي وغنى ونادى , وكم لمته حين ذاب أشتياقا .. وما زاده اللوم إلا عنادا. - فاروق جويدة
وإن زارنا الشوق يوماً ونادى .. وغنى لنا ما مضى واستعادا , وعاد إلى القلب عهد الجنون .. فزاد احتراقاً وزدنا بعادا , لقد عاش قلبي مثل النسيم .. إذا ذاق عطراً جميلاً تهادى , وكم كان يصرخ مثل الحريق .. إذا ما رأى النار سكرى تتمادى , فهل أخطأ القلب حين التقينا .. وفي نشوة العشق صرنا رمادا. - فاروق جويدة
وإن لاح وجهكِ فوق المرايا .. وعاد لنا الأمس يروى الحكايا , وأصبح عطركِ قيداً ثقيلاً .. يمزق قلبي ويدمي خطايا , وجوه من الناس مرت علينا .. وفي آخر الدرب صاروا بقايا , ولكن وجهكِ رغم الرحيل .. إذا غاب طيفاً بَدَا في دِمَايَا , فإن صار عمركِ بعدي مرايا .. فلن تلمحي فيه شيء سوايا. - فاروق جويدة
وإن لاح في الأفق طيف الخريف .. وحامت علينا هموم الصقيع , ولاحت أمامكِ أيام عمري .. وحلق الغيم وجه الربيع , وفي ليلة من ليالي الشتاء .. سيغفو بصدركِ حلم وديع , تعود مع الدفء ذكرى الليالي .. وتنساب فينا بحار الدموع , ويصرخ في القلب شيء ينادي .. أما من طريق لنا للرجوع. - فاروق جويدة
ستعبر يوماً على وجنتيكِ , نسائم كالفجر سَكرَى بريئة .. فتبدو لعينيكِ ذكرى هوانا , شموعاً على الدرب كانت مضيئة .. ويبقى على البعد طيف جميل , تودين في كل يوم مجيئه .. إذا كان بعدكِ عني أختياراً , فإن لقانا وربي مشيئة .. لقد كنتِ في القرب أغلى ذنوبي , وكنتِ على البعد أحلى خطيئة. - فاروق جويدة
إذا ما أطلت عيون القصيدة , وطافت مع الشوق حيرى شريدة .. سيأتيكِ صوتي يشق السكون , وفي كل ذكرى جراح جديده .. وفي كل لحن ستجري دموع , وتعصف بي كبرياء عنيده .. وتعبر في الأفق أسراب عمري , طيوراً من الحلم صارت بعيدة .. وإن فرقتنا دروب الأماني , فقد نلتقي صدفة في قصيدة. - فاروق جويدة
سيأتى إليكِ زمان جديد .. وفي موكب الشوق يمضي زماني , وقد يحمل الروض زهراً ندياً .. ويرجع للقلب عطر الأماني , وقد يسكب الليل لحناً شجياً .. فيأتيكِ صوتي حزين الأغاني , وقد يحمل العمر حلماً وليداً .. لحب جديد سيأتي مكاني , ولكن قلبكِ مهما افترقنا .. سيشتاق صوتي وذكرى حناني. - فاروق جويدة
لقد كنا نسمي القناعة يوما " غنى النفس " حيث يشعر الانسان انه غني بنفسه وليس ما يملك ، لانه يستمد قيمته من ذاته. - فاروق جويدة
ماذا أكونُ ؟ ومن أكونُ ؟ أمام قبر مدينتي .. وأموتُ في نفسي .. أموت , وأموتُ في خوفي .. أموت , وأموت في صمتي .. أموت. - فاروق جويدة
وقالت : سوف تنساني وتنسى أنني يوماً وهبتك نبض وجداني , وتعشق موجة أخرى وتهجر دفء شطآني , وتجلس مثلما كنا لتسمع بعض ألحاني , ولا تعنيك أحزاني , ويسقط كالمنى اسمي وسوف يتوه عنواني , ترى ستقول يا عمري بأنك كنت تهواني ؟!! فقلت : هواك إيماني ومغفرتي وعصياني , أتيتك والمنى عندي , بقايا بين أحضاني , ربيع مات طائره على أنقاض بستان , رياح الحزن تعصرني وتسخر بين وجداني , أحبكِ واحة هدأت , عليها كل أحزاني أحبكِ نسمة تروي , لصمت الناس ألحاني , أحبكِ نشوة تسري , وتشعل نار بركاني , أحبكِ انتِ يا أملاً , كضوء الصبح يلقاني , أماتَ الحب عشاقا , وحبكِ انتِ أحيانى , ولو خيرت في وطن لقلت : هواكِ أوطاني ولو انساكي يا عمري , حنايا القلب تنساني , إذا ما ضعت في درب , ففي عينيك عنواني. - فاروق جويدة