في الحب.. نحن الذين نقف على الحافة، نحن من يلوذ بالزوايا، نحن من يحتمي بالتلميح، نحن من يلجأ الى الصمت، نحن من يطلب شفاعة العتب، نحن من يرجيء الخصام حتى موقف الغيرة التالي، نحن من يدفع الملامة بعجلة المسامحة، نحن من يبتعد خشية الخسارة، نحن من يرجع بمثابة من لا يحتمل!. - إلهام المجيد
لا تدرك الأكباد سرّ وجودها حتى يجول الحبّ في الأكباد; امراة ما بعد الحب لا تكره، بل تذوي، يخفت نورها، ينطفيء بريق عينيها على مهل، يسقط قلبها مرات ومرات قبل أن يتهشم، تنكمش ضحكتها رويدا رويدا، تذبل أناملها على زجاج النوافذ! يتسمر وجهها على وجه واحد وطيف واحد و كف وداع واحدة!. - إلهام المجيد
و قلوبنا حين تتوكأ على الحب.. لتصنع أيامها الفذة، و لحظاتها المرموقة، و أحداثها الملحوظة; و ذكرياتها المذهلة; وأرواحنا حين تستند إلى..الأعوام ; لترَقق أوقاتها الهائلة ; وتجَمَّل مواسمها الخارقة; وتحَسن فتراتها الملموسة; وتشَكل فرصها المدهشة. - إلهام المجيد
في صدري... أغنية! يتمادى فيها..العتب! تتلاقى فيها الوجوه، يتلاشى فيها العمر، أصالح بها عينين بنيتين من أسى، وأغفر لهما ذنب القطيعة، في قلبي أسراب سنونو اطمأنت بـ وعد على قارعة الحب فهرعت إلى هناك و لم تجد إلا نوايا الهلاك!. - إلهام المجيد
خلُصنا إلى الكتابة بعد أن إستنزفتنا التجارب، قلنا أن الحب غاية وأن القصائد وسيلة، والرسائل عصافير الصدور، والورود إعترافات خجولة، والشبابيك سبورة من أمل، والطرقات مسافة من مطر، والقلوب مصابيح هِداية، والكلمات مواثيق من عطر، والنظرات رُسل من السلام لا الأوهام!. - إلهام المجيد
و حاء الحب... . الندبة التي على وجه القلب، الأثر الباقي من رفات الضحكات، الصوت الخافت لرعشة الروح حين تدهس! و فاصل الصمت بين عتب وآخر! و باء الحب... علة الوصف حين أقصدك فـ يصدني باب القلب المغلق. - إلهام المجيد
وأنقاض عطر وأنفاس غيد; من هذا الباب للقلب تسلل الحب، دخلت القصائد، و راودت السلام عن نفسه! من تلك النافذة تسرب الشك، تغلغل الصمت، و توغل العناء وطغى على الجذل! من تلك الجهة نفُذ الفرار وقطع الطريق على الوئام! من ذاك الشطر من القلب غزى القنوط وجه الأيام فـ ارتضى الشحوب. - إلهام المجيد
ما الداء في أن يكون الحب دواء ؟. - يامي أحمد
الحب أن تضحي بأي شيء لحبك ، لا أن تضحي بحبك لأجل شيء !. - يامي أحمد
لم يكن يعرف الصّبابة قلبي أو تعي الأذن للغرام مقالا .. غير أنني لـ حتف الحب سرت، ومن لظى العناء إقتربت، وبين مخالب الشرك سقطت، وعلى مشارف التَحَيُّر وقفت، وعند مفترق الفوات ضعت، وإلى ضلالة التصور احتكمت، ومع غواية الفراق ترافقت، وبعد لَهف الشوق احتضرت!. - إلهام المجيد
قلب واحد فقط سيتفاقم معه الحب ولو اعتبرته ذكرى، وجه واحد لاغير سيكون معك أينما كنت في الأماكن، في المواسم، في الأغاني في القصائد، في القصص، في الشواهد، وفي التفاتة العين و إيماءة اليد و رجع صدى الأسامي!!. - إلهام المجيد
أ ويتسع به قلبي..الحب؟! أ تعود الثقة إلى مكانها المألوف؟ أ أراهن عليه العمر مرة أخرى؟ أ ادنو منها تحيتك الودودة؟ أ ألقى فيها عينيك الأمان؟ أ أصغي إليها دعوتك الخجولة؟ أ أرجع بعدها بالسعادة جذلى؟! أ أرغم القلب على اعترافي الأشهى؟! أم أنجو به قلبي من شرك الغِوَايَة؟!. - إلهام المجيد
نحن من نادى أول مرة وقال حرية .. إخاء .. مساواة ، كلمات كلما رددها الناس كلما فشلوا أكثر وتقيدت حريتهم أكثر. - أحمد خالد مصطفى
فأنا فاشل كغيري ، لا أجيد الحب على الطريقة العذرية ، كما لا أجيد الكتابة بدون أخطاء إملائية. - يامي أحمد
من يؤمن بأن الحب مات فقد كفر. - أحمد جابر
مررنا بـ الحب لكننا لم نقع به، لم ننتمي إليه، لم نكن من ذويه، ولم نبقى على ذمته، مررنا بـ الحب لنظل في طور والعابرين كُثر و الواقفين على الأبواب كُثر، و الراجعين من ساح الفُراق كُثر والذين صدقوا أساطير الأبد كُثر..!. - إلهام المجيد
تهيأ للكتابة في أيلول.. وقلبك البكر يحاول الحب، يجرب مذاق القصائد بطعم التوت، يعطر الأوراق بزهر الليمون، يتأمل سحر الكلمة، فعل الكلمة، أثر الكلمة، ظل الكلمة على أطراف الأنامل، الكتابة في أيلول.. لها حفيف، روح شفيف تتركها على الورد، على السطر، على الريح فـ تعي فرق المسافة!. - إلهام المجيد
أعظم قصيدة قرأتها لم تكن عن الحب.. بل عن الإخلاص في الحب!. - جلال الخوالدة
واحَرَّ قلباهُ ممّن قلبُهُ شَبِمُ .. ومَن بجِسمي وحالي عندَهُ سَقَمُ ، ما لي أُكتّمُ حبّاً قد برى جسدي .. وتدّعي حبّ سيف الدولة الأممُ ، إن كان يجمعُنا حبٌّ لغُرّتِهِ .. فليتَ أنّا بقدر الحب نقتسمُ. - أبو الطيب المتنبي
تتملكنا الأشياء العالقة في الذاكرة ومنها انت! وجه خالٍ من رهبة الحب، عينان مقيدتان لدرب واحد، عشر أصابع تحمل على الأكتاف; نوايا الضجر! قدمين للنسيان تمشي، للحرمان تسعى ولاتلتفت، قلب لا يعي هُتَاف اللحظة، لا يفطن لدَوِيّ التَمَنّي، صوت يتَرَنُّم بالوَدَاع; ويطَرَّبَ للُوَاح الفرار!. - إلهام المجيد