أن تحبّ يعني أن لا يكون للحقد والكراهية مكاناً في قلبك ، أن تصل الطاقة الإيجابية لديك إلى أعلى مستوياتها وأن لا تقوى على مقاومة هذا السيل الجارف من مشاعرك الداخلية ، لدرجة تجعلك تقع أرضاً ولا تفكّر بمعاودة الوقوف أبدا أبدا - مهما قُدّمت إليك من مغريات -. - مثل الحسبان
فلسطين ، هل صار عيباً أن نذكرك في خطاباتنا الوطنية ؟!! بعد أن كنتِ وحيدة ، مدللة ، لا أختاً لكِ تشاركك وتغار منكِ ولا أخاً لكِ حامي الحمى يغار عليكِ من عيون البشرية ؟!! هل صار عيباً أن تكوني عشيقتنا بعد أن خان أباكِ أمّك وخفنا علينا عاراً ليس فينا وأجبرنا على أن ننسى القضية ؟!! أصار حرامٌ علينا أن نفكّر في عشق إخوتك الجميلات اللاتي ولدن من الخطيئة ؟! - سوريا والعراق ومصر وتونس وليبيا - مثلما حرّم علينا عشقك بداعي الكبرياء والتعالي ؟!! بداعي القوة وتناسي الإنسانية ؟!! ، فتاة ٌ كأنتِ لن يحرّك قلبها سوى رجلٍ سيعشقها ويعشق كل إخوتها بلا ضعفٍ ، بلا خوفٍ ، بلا شكوى ، بلا استحياء ، بقلبٍ فاض ملء الأرض صدقاً وعشقاً لكِ ولجميع إخوتك ، مترنماً على أنغام وحدةٍ عربية. - مثل الحسبان
إعتقاد الإنسان بأنه يمتلك الحقيقة هو مصدر كل قمع، فهذا الاعتقاد يعتقل العقل: عقل الذات، وعقل الآخر، ذلك أن كلّ اعتقاد من هذا النوع هو بالضرورة إرادة سياسية، وممارسة القوة المرتبطة به، إنما هي الإرهاب والطغيان، بل ربما أصبح قتل الآخر بالنسبة الى الذات التي تعتقد هذا الاعتقاد، جزءاً لا تكتمل إلا به، لأنه يمثل لها الانسجام ويمثل السلام والخلاص. - أدونيس
إن ما نسميهِ بالواقع الخارجيِّ، أو الماديِّ أو الطبيعي ليسَ إلَّا جانباً من الوجود، وإنه إلى ذلك الجانبُ الأكثر ضيقاً ، فما نسميه الحياة أو الوجود أكثرُ اتساعاً ، ولهذا فإن الشعراء الذين يقصرون اهتمامهم وتعبيرهم على الجانب الأول، لا يهتمون، أخيراً، إلا بما هو ماثلٌ لدى الجميع، ولا يعبرون إلا عما يعرفه الجميع ، إن موقفهم ينتمي إلى نزعةٍ طبيعية لا ترى من الشجرةِ حركتها الداخلية في جذرها ونسغها ونمائها، وإنما ترى الغصن والورقَ والثمر ، غيرَ أنَّ ما وراء الطبيعة ليست إلا جزءاً آخر من الطبيعة. - أدونيس
أدهشتني ثلاث مسميات في سور القرآن: الحديد، الشورى، القلم. هي بوجه آخر: القوة، الحرية، المعرفة، مقومات حضارية لأمتنا. - عماد الدين خليل
لن يتذكرك أحد من أجل ما تضمر من أفكار, فاطلب من الرب القوة والحكمة للتعبير عنها, وبرهن لأصدقائك ولأحبائك كم هم مهمون لديك. - غابرييل غارثيا ماركيث
السلام ليس غياب القوة, السلام هو حضور الحب. - هنري برجسون
يا قوي، امنحني القوة .. قوة العشبة التي تجرح الجدار , قوة القطرة التي تثقب الحجر , قوة الصلاة التي تستجلب المطر. - بثينة العيسى
أفكارك صامتة مثل جذور النبات .. إنها لا تزال مخبأة في تجاويف مظلمة من الارض ، ولكن منها تنبع النبات بالكامل -- حياته وشكله ، وقوته وجماله .. منها ومن خلالها يحيا النبات ويموت .. لذا ، أيضا ، أفكارك ، على الرغم من انها مخفية ، لكنها حقيقية ، وهي القوة الحيوية. - لورانس ج. لوفاسيك
اتجاه الفكر للرجل هو دائما العامل الحاسم في شخصيته , وسيتم تحديد حياته الخارجية بالكامل من جانب الميول الداخلية لعقله. - إريك سوير
الناس لا تفتقر إلى القوة ، وانما تفتقر للإرادة. - فكتور هوغو
يتم تنفيذ الأعمال الكبيرة ليس عن طريق القوة فحسب ، ولكن ايضا عن طريق المثابرة. - صمويل جونسون
في اعتقادي الراسخ أن القوة الخاصة للروح تنمو في تناسب مع مقدار اخضاع الجسد. - المهاتما غاندي
القوة هي قدرتك على كسر شوكلاتة هيرشي بيدك إلى أربعة قطع ، ثُم تناول قطعة واحدة فقط. - جوديث فيورست
الألوان هي القوة الوحيدة التي يمكنها التأثير مباشرة على الروح. - فاسيلي كاندينسكي
يعتقد البعض أن القوة العظيمة فقط هي التي يمكنها مواجهة الشر، ولكن ليس هذا ما وجدته .. لقد وجدت أن الأفعال الصغيرة اليومية للناس العاديين هي التي تُبقي الظلام بعيداً .. الأفعال الصغيرة من الإحسان والمحبة. - غاندالف
هيئوا للأطفال ملاعب أو رياضاً حيث يتكيفون فيها للحياة الصالحة تحت إشراف مرشدين أكفاء .. علموهم بأن القوة التي تحكم العالم اليوم ليست هي قوة فرد إزاء فرد أو سيف إزاء سيف .. إنها قوة العلم والصناعة والنضام فمن فشل في هذه آن له أن يفشل في معترك الحياة رغم ادعائه بالحق و تظاهره بالمثل العليا. - علي الوردي
لا يمكن السكوت على عقوبة الاعدام سوى من قبل الرجعيين المتطرّفين الذين يطالبون بدولة لها من القوة و الطغيان ما يمنحها حقّ سلب الحياة و القتل. - نعوم تشومسكي
القوة صنعت العبيد الأولين والجبن والخوف أدامهم. - جان جاك روسو
أعلن دون خوف من أي تناقض بأن العقل الهندي يساوي في قيمته العقل الجرماني أو الاسكندنافي أو الأنجلوساكسوني .. ما يلزمنا ربما هو الشجاعة، ما يلزمنا ربما هو القوة الدافعة التي تذهب بالإنسان إلى أي مكان .. لقد تطورت لدينا، كما أرى، عقدة نقص .. أعتقد أن ما نحتاجه في الهند اليوم هو تدمير هذه الروح الانهزامية .. نحتاج لروح النصر، روح ستوصلنا للمرتبة الذي نستحقها، روح تدرك أننا، كورثة لحضارة أبية، نستحق مكانا يناسبنا على هذا الكوكب .. وإذا ما استفاقت هذه الروح التي لا تقهر، لا شيء سيمنعنا من تحقيق المصير الذي نطمح إليه. - سير فينكاتا رامان