الصداقة ...إنها الوجه الآخر غير البراق للحب ولكنه الوجه الذي لا يصدأ ابداً. - توفيق الحكيم
الشيطان ليس قوة خارقة تهاجمك من الخارج، بل هو صوت عادي ينبعث من داخلك!. - أليف شفق (روائية تركية) (من رواية قواعد العشق الأربعون)
العشق إحساس حي، كالإنسان.. يولد، يكبر، يشيخ ..ويموت, قد يهلك بحادثة طارئة وقد يصاب بمرض عضال ينخره.. كالغيرة مثلا أو حب التملك - فاتحة مرشيد
مازال ثوب المنى بالضوء يخدعني .. قد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيه .. أشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثني .. ولتسألي العطر كيف البعد يشقيه .. ولتسألي الليل هل نامت جوانحه .. ما عاد يغفو ودمعي في مآقيه .. يا فارس العشق هل في الحب مغفرة .. حطمتَ صرح الهوى والآن تبكيه. - فاروق جويدة
للحب طعنة خرساء , ولنسيانه نهر من الخناجر - فوزية السندي
العشق فضيلة تنتج الحيلة، وتشجع الجبان، وتسخي كف ،البخيل، وتصفي ذهن الغبي، وتنطق بالشعر لسان الأعجم وتبعث حزم العاجز الضعيف. - داود الأنطاكي
في سعينا إلى حبٍّ جديد ، دوماً نتعثر بجثمان من أحببنا ، بمن قتلناهم حتى نستطيع مواصلة الطريق نحو غيرهم ، لكأننا نحتاج جثمانهم جسراً .. ولذا في كلّ عثراتنا العاطفية ، نقع في المكان نفسه ، على الصخرة نفسها ، وتنهض أجسادنا مثخنةٍ بخدوشٍ تنكأُ جراح ارتطامنا بالحب الأول . فلا تهدر وقتك في نصح العشاق ، للحبّ أخطاء أبدية واجبة التكرار ! - احلام مستغانمي
يقول الأصمعي وقد سأله الرشيد عن حقيقة العشق : إنه شيء يُذهل القلب عن مساويء المحبوب , فيجد رائحة البصل من المحبوب أعظم من المسك والعنبر !!
يُحَبّ المرء لأنه يُحَبّ، فلا يوجد سبب للحب. - باولو كويلو
يوم كان العشّاق يموتون عشقًا ، ما كان للحبّ من عيد . اليوم أَوجد التجّار عيدًا لتسويق الأوهام العاطفيّة ، غير معنيّين بأنّهم بابتداع عيد للحبّ يُذكّرون غير العشاق بخساراتهم ، ويقاصصونهم بفرح الآخرين . إنّه في الواقع أكثر الأعياد تجنّيًا !(الأسود يليق بكِ) - احلام مستغانمي
لحظات العشق الباهظة لابد لها من ثمن باهظ، وتستحقه! - جبرا إبراهيم جبرا (أديب فلسطيني)
الفتاة التي تصارحك بحبها من أول لقاء تتركك دون كلمة وداع . الفتاة العاقلة لا تؤمن بالحب للحب ولكنها تؤمن بالحب للزواج . - وليم شكسبير
هناك وقت للعمل ووقت للحب وليس للمرء عدا ذلك وقت. - كوكو شانيل (مصممة أزياء فرنسية)
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه و لكن من يبصر جفونك يعشق . أغرك مني أن حبك قاتلي و أنك مهما تأمري القلب يفعل . يهواك ما عشت القلب فإن أمت يتبع صداي صداك في الأقبر . أنت النعيم لقلبي و العذاب له فما أمرّك في قلبي و أحلاك . (ابو الطيب المتنبي)
هُنالك قطارات ستسافر من دوننا وطائرات لن تأخذنا أبعد من أنفسنا, هُنالك في أعماقنا ركن لا يتوقف فيه المطر, هُنالك أمطار لا تسقي سوى الدفاتر, هُنالك قصائد لن يوقعها الشعراء هُنالك ملهمون يوقعون حياة شاعر, هُنالك كتابات أروع من كاتبها هُنالك قصص حب أجمل من أصحابها, هُنالك عشاق أخطئوا طريقهم للحب هُنالك حب أخطأ في اختيار عشاقه - احلام مستغانمي
أنا عنك ما أخبرتهم .. لكنهم لمحوك تغتسلين في أحداقي أنا عنك ما كلمتهم .. لكنهم قرأوك في حبري وفي أوراقي للحب رائحة .. وليس بوسعها أن لا تفوح .. مزارع الدراق - نزار قباني
أنجبتني أمّي مرّة و أنجبني الحبّ مراراً .شكراً للحبّ الذي سيظلّ يغيّر تاريخ ميلادي.. حتى آخر يوم من حياتي . ما استطعتُ يوماً تغيير قدري العاطفي ، محكومة مذ اسمي بالحلم المؤبد و بحكم مولدي بالصواعق العشقيّة . - احلام مستغانمي
مع كلّ حبّ، علينا أن نربّي قلوبنا على توقّع احتمال الفراق، والتأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه، ذلك أنّ شقاءنا يكمن في الفكرة. ماذا لو جرّبنا الاستعداد للحبّ بشيء من العقل؟ لو قمنا بتقوية عضلة القلب بتمارين يوميّة على الصبر على من نحبّ؟ لو قاومنا السقوط في فخاخ الذاكرة العاطفيّة، التي فيها قصاصنا المستقبلي؟ أن نَدخل الحبّ بقلب من «تيفال» لا يعلق بجدرانه شيء من الماضي. أن نذهب إلى الحبّ كما نغادره دون جراح، دون أسًى، لأنّنا محصَّنون من الأوهام العاطفيّة؟ ماذا لو تعلّمنا ألاّ نحبّ دفعة واحدة، وألاّ نُعطي أنفسنا بالكامل؟ أن نتعامل مع هذا الغريب لا كحبيب، بل كمحتلٍّ لقلبنا وجسدنا وحواسّنا؟ ألاّ يغادرنا احتمال أن يتحوّل اسمه الذي تنتشِي لسماعه حواسّنا، إلى اسم من أسماء الزلازل أو الأعاصير التي سيكون على يدها حتفنا وهلاكنا؟ - احلام مستغانمي
ليس الحب فكرة. إنه عاطفة تسخن وتبرد وتأتي وتذهب. عاطفة تتجسد في شكل وقوام، وله خمس حواس وأكثر. يطلع علينا أحيانا في شكل ملاك ذي أجنحة خفيفة قادرة على اقتلاعنا من الأرض. ويجتاحنا أحيانا في شكل ثور يطرحنا أرضا وينصرف. ويهب أحيانا أخرى في شكل عاصفة نتعرف إليها من آثارها المدمرة. وينزل علينا أحيانا في شكل ندى ليلي حين تحلب يد سحرية غيمة شاردة، للحب تاريخ انتهاء كما للعمر وكما للمعلبات والأدوية. لكني أفضل سقوط الحب بسكتة قلبية في أوج الشبق والشغف كما يسقط حصان من جبل إلى هاوية - محمود درويش
كان عليه إذًا، أن يحبّها أقلّ، لكنّه يحلو له أن ينازل الحبّ ويهزمه إغداقًا. هو لا يعرف للحبّ مذهبًا خارج التطرّف، رافعًا سقف قصّته إلى حدود الأساطير. وحينها يضحك الحبّ منه كثيرًا، ويُرديه قتيلاً مضرجًا بأوهامه. - احلام مستغانمي