إن إلهاما في داخلنا يدفعنا أحيانا إلى الطريق الصحيح الذي يجب أن نسلكه. - يوسف السباعي
الأشياء مثل بقية الأشياء .. لا يمتاز منها إلا ما نُميِّزه نحنُ بما نكسوه به من وَهْمٍ و ظنٍ و اعتقاد ! - يوسف زيدان (من رواية عزازيل)
لماذا أخاف الموت؟ خليقٌ بي أن أخاف من الحياة أكثر، فهي الأكثر إيلاماً. - يوسف زيدان
لن تستطيع أن تترجم موهبتك قبل أن تكتشفها ولن تستطيع اكتشافها قبل البحث عنها ! - روان يوسف
إنَّ امرءً ذهبت ساعةً من عمرهِ في غيرِ ما خُلقَ لهُ لَحَرِيٌّ أن تطولُ عليها حسرتُهُ إلى يومِ القيامة. - الحجاج بن يوسف الثقفي
قد يخزن الورع التقي لسانه حذر الكلام وإنه لمفوه - احمد بن يوسف
يحكى أن كلثوم بن الأغر كان قائدا في جيش عبدالملك بن مروان وكان الحجاج بن يوسف يبغض كلثوم فدبر له مكيده جعلت عبدالملك بن مروان يحكم على كلثوم بن الأغر بالإعدام بالسيف, فذهبت أم كلثوم إلى عبدالملك بن مروان تلتمس عفوه فاستحى منها لأن عمرها جاوز المائه عام . . فقال لها : سأجعل الحجاج يكتب في ورقتين الأولى يُعدَم وفي الورقه الثانيه لايعدم، ونجعل ابنكِ يختار ورقة قبل تنفيذ الحكم فإن كان مظلوم نجّاهُ آللـَہ . . فخرجت والحزن يعتريها فهي تعلم أنّ الحجاج يكره ابنها والأرجح أنّه سيكتب في الورقتين يُعدَم . . فقال لها ابنها لا تقلقي يا أماه ، ودعي الأمر لي .. وفعلاً قام الحجاج بكتابه كلمة { يُعدَم }في الورقتين. وتجمع الملأ في اليوم الموعود ليروا ما سيفعل كلثوم .. ولما جاء كلثوم في ساحة القصاص قال له الحجاج وهو يبتسم بخبث اختر واحده - فابتسم كلثوم ! واختار ورقه وقال :اخترت هذه. ثم قام ببلعها دون أن يقرأها .. فاندهش الوالي وقال ماصنعت ياكلثوم : لقد أكلت الورقه دون أن نعلم ما بها ! فقال كلثوم : يامولاي اخترت ورقه وأكلتها دون أن أعلم ما بها ولكي نعلم ما بها، انظر للورقة الأخرى فهي عكسها . . فنظر الوالي للورقة الباقية فكانت{ يُعدَم } فقالوا لقد اختار كلثوم أن لا يعدم.