كأن هناك من يريد تحنيط الأجيال العربية وربطها بسلاسل الماضي حتى تتفرغ إسرائيل للمستقبل. - محمد الماغوط
إن استحضار الماضي مثل استحضار الأرواح , غير مقنع في أبسط الأحوال. - محمد حسنين هيكل
نحن لا نتذكر الماضي لجماله ولكن لبشاعة حاضرنا. - علي الوردي
كأن التظاهر بالنسيان يكفي لطمس معالم الماضي. - محمد حسن علوان
الإحترام المتبادل هو الذي يؤكد أن الأخطاء قابلة للتسامح مهما كانت .. بدون الاحترام لا يمكن التسامح. - أحمد الصباغ
هل تعلمين أنني أحب تذكر الأماكن التي كنت فيها سعيدا، و أن أعود اليها فأراها؟ إنني احب أن أعيش الحاضر من خلال ذكرى الماضي. - فيودور دوستويفسكي
حين أنظر إلى الماضي، إلى السنوات التي أضعتها عبثاً وخطأ، ينزف قلبي ألماً، الحياة هبة.. كل دقيقة فيها يمكن أن تكون حياة أبدية مِن السعادة! فقط لو يعرف الأحياء هذا، الآن ستتغيّر حياتي، الآن سأبدأ من جديد. - فيودور دوستويفسكي
رغم تطور الآلات ما زِلنا نصِف الدنيا بأنها رَحَى: حجَرها السفلي بكَاء على الماضي, وحَجَرهَا العلوي قلق من المستقبَل, والحاضِر مَسحوق بينهما. - محمد السحيمي
سيجيء يَوْمٌ آخرٌ , يومٌ نسائيٌّ شفيفُ الاستعارةِ , كاملُ التكوين , ماسيٌّ زفافي الزيارةِ مُشْمِسٌ’ سَلسٌ ’ خَفيفُ الظلِّ .. لا أحدٌ يُحِسُّ برغبةٍ في الانتحار أَو الرحيل .. فكُلّ شيء, خارج الماضي, طبيعيٌّ حقيقيٌّ. - محمود درويش
فلنترك كل أشباح الماضي , تكفي أشباح الحاضر وتزيد. - بهاء طاهر
لو يأتي النوم هكذا .. لو يأتي نوم طويل ونسيان. - بهاء طاهر
الماضي ليس من الضروري أن يكون ساذجا عبيطا، وأن يكون الناس عراة حفاة .. إنّ الماضي قد تكرر في حاضرنا، أو أنّ حاضرنا هو صورة أخرى من ماض قديم. - أنيس منصور
كلُّ الأشياء بكلّ ما تحمله إلينا من مشاعر متضادّة ! يكفيها أن تدخل حيّز الماضي كي تصبح متشابهة. - مثل الحسبان
لا يا عزيزي .. الماضي لا يطوى بمجرد المضي قدماً أو الابتعاد .. هيهات .. هيهات لذلك .. فهو جزء منك ستحمله معك أينما ارتحلت .. وأينما وطأت .. ستتذكر دوماً قراراتك الخاطئة .. وستقُض مضجعك خياراتك الواهمة .. وستبقى على الدوام تدفع بسخاءٍ ضريبة تلكم ! .. مهما ابتعدت بنفسك عنه .. ومهما ظننت أنه قد ابتعد عنك. - محمود أغيورلي
التسامح مبدأ عظيم بعد أن يعي الجميع حقوقهم وواجباتهم. - مثل الحسبان
الكتابة العربية المعاصرة هي في معظمها ، نوع من البحث عن زمن ضائع ، بشكل أو آخر : في الماضي فيستعاد أو في الحاضر فيقبض عليه ، أو في المستقبل فيُنتظر مجيئه ، هذا وجه من وجوه نقصها .. كلا ، - لا البحث عن زمن ضائع ، بل نبش المطموس ، المكبوت ، المهمَّش ، المنسيّ لافي الجماعة وحدها ، لافي التاريخ وحده ، وإنما في الذات أيضاً ، نبشُهُ ، واستنطاقه : بهذا نواجه الحرية ، ومسؤولية الحرية ، وفي ضوء هذه المواجه ، تكمن رؤية طريق ما. - أدونيس
وحين نقول بتجاوز الماضي فإننا نعني ، تحديداً ، تجاوزاً لتصورات معينة للماضي ، أو لفهم معين ، أو لبنى تعبيرية معينة ، أو لعلاقات معينة ، أو لمعايير وقيم معينة ، ولا يعني اطلاقاً أننا ننفك وننفصل عنه ، كأنه أصبح عضواً ميتاً زال وتلاشى .. فهذا محال عدا أنّ القول به جهل كامل ، لا بالماضي وحده ، بل أيضاً ، بطبيعة الإنسان ، وطبيعة الإبداع. - أدونيس
تكرار الموروث كمثل نفيه ، أو لنقل التكرار نوع آخر من النفي ، وهؤلاء الذين يكررون الماضي ، لا يقومون في الواقع إلا بنفيه ، فليس تكرار الأصول أو اجترارها هو ما يجعل الإنسان مرتبطا بالأصول ، بل نقدها والحوار معها ، فما يؤصل الإنسان يكمن في المساءلة المستمرة للأصول. - أدونيس
ويخلق "الفقهاء" في وعي العربي أنّ الماضي هو دائماً الأفضل والأجمل ، ولئن كان هناك من يعرف جمال الماضي ، ويعرف كيف يكتشفه ، فإن ذلك هو الشاعر في المقام الأول ، ولئن كان صحيحاً ، كما يعلمنا هؤلاء "الفقهاء" أن العرب لن يأتوا بشاعر أو فيلسوف أو فقيه في مستوى الشعراء والفلاسفة والفقهاءالأوائل ، أو يفوقهم ، فإن معنى ذلك أن وجود العرب نوع من الانحدار المتواصل ، وأنهم سائرون إلى الانقراض الثقافي ، هل الفقه الأكمل ، حقاً والشعر الأكمل ، والفلسفة الأكمل ، والفن الأكمل ، والمعرفة الأكمل ، موجودة كلها في الماضي ؟ إذا كان الجواب بالإيجاب ، فلن يكون لتتابع الأزمنة وتغيرها ، وللموت والولادة ، أي معنى في حياة العرب ، ولن يكون كذلك للمعرفة وللشعر والفن والفلسفة أي معنى. - أدونيس
حين كان يقال للعربي في الماضي : أرفض الفلسفة اليونانية ، فإنما كان يُقال له : لا تأخذ الأفكار التي تخلخل القيم التي تقوم عليها السلطة .. تماماً ، كما يقال له اليوم ، لا تستورد الأفكار الغريبة أو الغربية ، - أي لا تكتسب المعرفة التي تخلخل ثقافة السلطة وقيمها .. فالتراث في المنظور الذي يُدرس به اليوم ، وفي طرق الدراسة ، هو تراث السلطة ، وهذا المنظور وهذه الطرق تدعم وترسّخ النظام الثقافي الذي تنهض عليه وبه السلطة. - أدونيس