عادة تكون الورقة البيضاء أكثر واقعية مما نريد كتابته عليها... وعادة ما نندم على أننا شوهناها. - هارولد أكتون
لا دائم إلا الحركة , هي الألم والسرور , عندما تخضر من جديد الورقة , عندما تنبت الزهرة , عندما تنضج الثمرة .. تمحى من الذاكرة سفعة البرد وجلجلة الشتاء. - نجيب محفوظ
بعثر بعض الأوراق البيضاء بعد أن جلب قلمه المفضل فقد عزم أخيراً على اغتيال ذكرياته معها , فاليوم سيقول وداعاً للتوهمات , سينسى القبلات وحتى تلك الرقصات ويجب أيضاً وضع حدٍ لتجول عينيها في بحور الذكريات ولابد من أن يكف صوتها عن ملامسة القلب وإعادة تنظيم الدقات .. فأخذ شهيقاً .. أعد نفسه ثم خط في بداية السطر: أحبك ! - محمود أغيورلي
أزاح الخصلة البنية مُداعباً: ما رأيك ؟ .. فلكزته بغنج فخورة بلوحاته المميزة التي ملأت جدران المعرض وقالت: رائعةٌ جداً ! ولكن ما قصة اللوحة البيضاء التي تتوسط المعرض .. متبسماً : هذه أنت!...امتعضت قائلةً : ولكنها لوحة فارغة .. أخذها بصدره وهمس لها لا يا عزيزتي بل مُمتلئةٌ جداً مثلك .. بكل ألوان الطيف ! أُحبك. - محمود أغيورلي
في العزلة كفاءةُ المُؤْتَمَن على نفسه , يكتب العبارة وينظر إلى السقف ثم يضيف : أن تكون وحيداً ,أن تكون قادراً على أن تكون وحيداً هو تربية ذاتيَّة .. العزلة هي انتقاء نوع الأَلم , والتدرّب على تصريف أفعال القلب بحريّة العصاميّ .. أَو ما يشبه خلوَّك من خارجك وهبوطك الاضطراري في نفسك بلا مظلَّة نجاة .. تجلس وحدك كفكرة خالية من حجة البرهان , دون أن تحدس بما يدور من حوار بين الظاهر والباطن .. العزلة مصفاة لا مرآة ترمي ما في يدك اليسرى إلى يدك اليمنى , ولا يتغيَّر شيء في حركة الانتقال من اللا فكرة إلى اللا معنى , لكن هذا العَبَثَ البريء لا يؤذي ولا يجدي : وماذا لو كنتُ وحدي ؟ العزلة هي اختيار المُترَف بالممكنات , هي اختيار الحرّ , فحين تجفّ بك نفسُك , تقول : لو كنتُ غيري لانصرفتُ عن الورقة البيضاء إلى محاكاة رواية يابانية , يصعد كاتبها إلى قمة الجبل ليرى ما فعلت الكواسر والجوارح بأجداده الموتى , لعلِّه ما زال يكتب , وما زال موتاه يموتون لكن تنقصني الخبرة والقسوة الميتافيزيقية تنقصني وتقول : لو كنتُ غيري. - محمود درويش
قطفوا الزهرة, قالت : من ورائي برعم سوف يثور .. قطعوا البرعم, قالت : غيره ينبض في رحم الجذور .. قلعوا الجذر من التربة, قالت : إنني من أجل هذا اليوم خبأت البذور, كامن ثأري بأعماق الثرى, وغداً سوف يرى كل الورى .. كيف تأتي صرخة الميلاد من صمت القبور! تبرد الشمس, ولا تبرد ثارات الزهور! - أحمد مطر
يأتي المساء فتضم الزهرة أوراقها وتنام معانقة شوقها، وعندما يأتي الصباح تفتح شفتيها لاقتبال قبلة الشمس، فحياة الأزهار شوق ووصال. - جبران خليل جبران
سنعيش رغم الحزن نقهره , ونصنع في الصباح أفراحنا البيضاء .. أفراح الذين لهم صباح. - صلاح عبد الصبور
السعادة هي الزهرة الطبيعية التي تنمو بعد قيامنا بواجباتنا. - فيل بروكس
إعلم أيّدنا الله وإياك أنّه لما غلبت الأهواء على النفوس وطلبت العلماء المراتب عند الملوك تركوا المحجة البيضاء وجنحوا إلى التأويلات التي تتماشى مع أغراض الملوك فيما لهم فيه من هدىً ليستندوا في ذلك إلى أمرٍ شرعي مع كون الفقيه ربّما لا يعتقد ذلك وقد رأينا جماعةً على هذا من قضاتهم وفقهائهم. - محي الدين بن عربي
كم من الطرقات ينبغي للإنسان أن يقطعها قبل أن ندعوه رجلاً ؟ كم من البحار ينبغي للحمامة البيضاء أن تطير فوقها قبل أن تنام في الرمال ؟ وكم من القنابل ينبغي أن تقذفها المدافع قبل أن تُحظرَ الى الأبد؟ الجواب، يا صديقي، في مهب الريح. - بوب ديلن
المختبرات الفضائية تصل إلى الزهرة والمريخ والمشتري وعطارد ونحن غارقون في فلان سني وفلان شيعي وفلان درزي وفلان علوي وفلان مسيحي وفلان اسماعيلي وفلان مرشدي وفلان شافعي وفلان حنبلي وفلان سرياني وفلان تركماني .. فلان من هذه العشيرة وفلان من تلك القبيلة وهذا من تلك الفخذ وذاك من هذا البطن حتى لأشعر بأني أنتمي إلى القوارض الخشبية والتجمعات الحشرية اكثر مما انتمي لهذه الأمة. - محمد الماغوط
التهذيب والكياسة هي الزهرة التي تزين انسانيتنا. - جوزيف جوبرت
أسعد أيام البشر هي تلك الصفحات البيضاء في كتب التاريخ. - ليوبولد فون رانكه
الحب هو الزهرة الوحيدة التي يجب عليك منحها مزيدا من الوقت لكي تكبر. - جون لينون
احذر المتشائم؛ فإنك تريه الزهرة فيريك شوكها، وتعرض عليه الماء فيخرج لك منه القذى، وتمدح له الشمس فيشكو حرارتها. - عائض عبد الله القرني
لحظات الحب .. هي اللحظات التي تخلد في أذهاننا وتحمل كل معاني السعادة، فلا تندم على لحظة حب عشتها حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك فإذا كانت الزهرة قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الاشواك، فلا تنس أنها منحتك يوماً عطراً جميلاً أسعدك. - وليم شكسبير
المرأة مثل الزهرة إن اقتلعت من مكانها توقفت عن الحياة. - وليم شكسبير
الزهرة التي هي أجمل ما في الطبيعة جذورها في الطين والسماد. - ديفيد هربرت لورانس
كم من مرّةٍ يمكن للذي يطلق عليك النّار أن يُردِيك قتيلاً ؟ هي مرّة واحدة . لكن في الحبّ ، حتى الرصاصات البيضاء في إمكانها قتلك . ولا يهمّ في لعبة « الروليت الروسيّة » للموت ، أن تكون واحدة من الرصاصات فقط حقيقيّة . تلك اللّحظة التي ترى فيها مَن تحب ممسكاً بمسدس الكلمات ، موجهاً فوهته نحو قلبك ، لن تغادرك أبداً . نيّته هي التي تقتلك . سيقول لاحقاً معتذراً ، إنه بقتلك كان يتوقع استعادتك ، وهو لا يدري أن الكلمة كالطّلقة لا تُسترد . (احلام مستغانمي)