قد تجلس على شاطئ بحرٍ .. تبكي، تصرخ ، تتأمل مجرى أحزانك .. فيهب الموج لينقذك من تلك القسوة في آلامك .. وما إن يلمس قدميك ، حتى تبكي أكثر ، تصرخ أكثر : لا دعوى لك في ذلك .. أتركني وحيدا ، لا تنقلني من هذا القاع إلى قاعك .. إني أخشاك وما أدري إن كان الموت في قيعانك ؟ .. يا وطنا أجهل ما فيه ، سبحانك ربي سبحانك. - مثل الحسبان
أنا يا أنتَ في الليلِ أُغنّي .. روحيَ السَكنى في جِسمي وعيني .. أنطِقُ الحرفَ في صوتٍ مُعَنّى .. مثلما يُنطَق الشعر من فمّ المُغنّي .. أغزو بآهاتي ظلال النور فينا .. مثل طيرٍ راح يرنو في الحديثِ عنكَ وعنّي .. أُقلّب دمعي فيكَ من عينٍ لـ عينِ .. فأغدو أرضَ جرداءَ لا ماءَ فيها بُغية المتمنّي .. " عجبتُ منكَ ومنّي " حين " ظننتُ أنّكَ أنّي " .. وما كان ظنّي جميلاً وأنتَ بعد لم تفهمني. - مثل الحسبان
يحكم فن الحرب خمسة عوامل ثابتة، يجب على من يتحرى أحوال ميدان المعركة أن يضعها في الحسبان وأخذها في الاعتبار : القانون الأخلاقي , السماء ( المناخ ) , الأرض ( التضاريس ) , القائد , النظام العام. - سون وو
لا يشترط بك لتكون محبا جيدا أن تتقن فن تركيب الأحرف لبناء الجمل والكلمات البراقة ، فالمحبة لا تنتقل ولا تدرك عبر الكلام .. بل هي إحساس صادق يربط بين قلبين أو أكثر بوسيلة أجهلها ، إلا أن الشيء الوحيد الذي أعلمه وأدركه تماما أنني حاقدة على حروف اللغة التي أستخدمها الآن. - مثل الحسبان
لا تملأ النقص الذي لديك مما توفر في جيوب الآخرين من سعادة ، محبة ، مال ، سمعة ، فضيلة ، جمال ، عقل .. الخ ، لأن جميع ما ذكر هو في الأصل غير فائض عند الآخرين ويكاد لا يكفيهم لحين إنتهائهم من الحياة - سواء بالارادة الذاتية أو الإلهية ! - وإن كان لا بد لك أن تفعل ذلك ، فالمقايضة خير من النصب والاستغلال. - مثل الحسبان
المرونة في الكلام قد لا تكون محمودة دائماً لأنها تجعلك محط سخرية الأحمق وهو محقٌّ ومحط إعجاب الذكي وهو محقٌّ أيضاً .. ! حيث أنك أحمق جيّد مع الأحمق وذكي جيّد مع الذكي وفي الواقع أنت مجرد شخص مرن في الكلام وبارع في التمثيل. - مثل الحسبان ( كاتبة أردنية )
حسب المادة 10 من قانون " العربي بين الحقيقة والخيال " : يحق للعربي أن يستقبل أسمى آيات التهنئة والتبريك بمجرد بدئه الحديث مع إحدى الفتيات لأنه يظن نفسه أنه قد تزوجها .. كما يحق له مطالبتها بطاعته وطاعة وليّه ووليّ وليّه بالإضافة إلى الأقرباء وكل من يسكن معه في الحيّ الذي يسكن فيه. - مثل الحسبان ( كاتبة أردنية )
الثقافة ليست محشوة في الكتب فقط .. قد يقرأ أحدهم ألف كتاب ولا يتضاعف مخزونه المعرفي بل على العكس قد يتعب عقله ويفرغ كل ما كان يحويه - هذا إن كان يحوي شيئاً في الأصل - !! العقل السليم هو ما تحتاج فقط لأنك إن ملكته تستطيع أن تحصل على الخبرة والمعرفة من أمّي لا يعرف القراءة والكتابة. - مثل الحسبان ( كاتبة أردنية )
مؤيدو زواج الأغبياء والمجانين والمتخلّفين عقلياً يمثّلون أكبر نموذج على أنانية الإنسان وقدرته على إمتطاء الآخرين بلا أدنى شعور بالذنب !! لكونه الوسيلة التي يتم من خلالها ميلاد أرواح جديدة من الصعوبة أن تجد مكاناً يأويها في هذا العالم المظلم. - مثل الحسبان ( كاتبة أردنية )
من الغباء أن تهاجم الدين بسبب أشخاص يدّعون أنهم قادته وهم مجرد أشخاص يقرؤون ولا يفهمون ما يقرؤون .. ! أولى بك أن تعتمد على عقلك وتقرأ أنت بنفسك بدل إعتمادك على عقول بشريّة تسيء الفهم - كما هو عقلك - أيها المحارب غير الأليف. - مثل الحسبان ( كاتبة أردنية )
من الصحي جداً أن تضع نفسك موضع الحشرة حين تدرك أنك تبعد مسافة مليون سنة ضوئية عن آخر إختراع تم التوصل إليه من قبل بشري مثلك. - مثل الحسبان ( كاتبة أردنية )
نحن نعيش في عالم يحكمه القوة وليس العدل، لهذا يصبح الهجوم على الفكرة والكلمة الصادقة وساما على صدر الكاتب أو الكاتبة. - نوال السعداوي
لا يكفينا البلل " أحيانا " لندرك أن السماء قد بدأت تمطر .. بل قد نحتاج إلى سقوط أشعة الشمس أرضاً في الوقت ذاته لـ ترُينا سقوط قطرات الماء المتتالية بـ " أم أعيننا ". - مثل الحسبان
الموت نقطة والسنين فواصل ، فاكتب جُملك بإتقان ودع السنين تفصل بينها. - مثل الحسبان
في داخل كل إنسان ملك ظالم .. يأمر جميع الأعضاء بالرضوخ والطاعة في سبيل إسعاده وجلب المنفعة له .. لذلك كثيراً ما نرى صم وبكم وعمي ومقعدين ما زالوا على قيد الحياة لكن من المستحيل أن نرى أعضاء تتحرّك بعد موت الملك. - مثل الحسبان
كل نشاط ذهني سهل إذا لم يلزمه أخذُ الحقيقة في الحسبان. - مارسيل بروست
لم أجد في حياتي أبداً قوة لم تعتمد في وجودها على الضعف. - مثل الحسبان
لا أحد يستطيع أن يجعل حيوانا ينتصر على ملك الغابة .. ونحن هنا في غابة فإما أن نعود إلى مدائننا متناسين ما لنا وما علينا أو أن نفرض قانوننا الأخلاقي والإنساني عليها .. حينها فقط سنرى من كان فخورا بملوكيته في عالم الحيوان عبداً تحت أقدام إنسانيتنا. - مثل الحسبان
أنت مملكة , جنودها جسدك , مليكها عقلك , أرضها قلبك , إقتصادها وسياساتها وقوانينها فكرك , فما حاجتك للإحتلال طالما أنك حتماً ستخسر ؟ لأن ليس هناك ما تحظى به من مملكة أخرى - تحاول احتلالها - ولا يوجد لديك في مملكتك ! لماذا لا تحاول أن تعيش في سلام داخلي مع نفسك وتطور قدراتك كي تصبح مملكتك هي المملكة الأقوى والأعظم من بين كل تلك الممالك ؟ - مثل الحسبان
كثيراً ما تُظهر النهايات قوّة المرء الحقيقيّة ! في كونها تجبرك على خوض صراع داخلي مع نفسك ينتج عنه قراراً يُحدّد إن كنت : قد إستطعت إخضاع ذاتك لرغباتك اليائسة واللامنطقية أم تركتَ لها حرّية التصرّف والإختيار إعتماداً على بنية عقلك !! - مثل الحسبان