ما أشقى الرجُل الذي يملاً بطنه بالطعام طوال اليوم ، دون أن يُجهد عقله في شيء. - كونفوشيوس
هُناك دائماً " رُكن " غبي في عقل أكثر الناس حِكمة وذكاء. - أرسطو
إن امرأة اليوم لها عملان: العمل الأول من حيث هي أم وزوجة، والثاني من حيث هي عاملة في الإدارات والمصانع، وقد كانت المرأة الإنجليزيّة تقوم بهذا العمل الثنائي فلم نؤمّل الخير من وراء عملها المرهق، إذ أثبت التاريخ أنّ عصور الإنحطاط هي تلك العصور التي تركت فيها المرأة بيتها. - أرنولد توينبي
أما ترى اليومَ ما أحلى شمائله .. صحْوٌ وغيْمٌ وإبراقٌ وإرعادُ ، كأنه أنتَ، يا من لا نظير له .. وعْدٌ وخُلْفٌ وتقريبٌ وإبعادُ. - علي بن الجهم
سَأُعطيكِ الرِضا وَأَموتُ غَمّاً .. وَأَسكُتُ لا أَغُمُّكِ بِالعِتابِ ، عَهِدتُكِ مَرَّةً تَنوينَ وَصلي .. وَأَنتِ اليَومَ تَهوَينَ اِجتِنابي ، وَغَيَّرَكِ الزَمانُ وَكُلُّ شَيءٍ .. يَصيرُ إِلى التَغَيُّرِ وَالذَهابِ ، فَإِن كانَ الصَوابُ لَدَيكِ هَجري .. فَعَمّاكِ الإِلَهُ عَنِ الصَوابِ. - أبو نواس
سيأتي اليوم الذي تتعلم فيه بأن تحكم بنفسك علي ما يجري في العالم دون أن تستسلم لثرثرات الآخرين ، لا تُصدق شيئاً مما تسمع ، وثِقْ بنصف ما ترى فقط. - إدغار آلان بو
بقيَّ أطفالٌ بلغوا اليوم أشُدّهم، لم يعرفوا غيرَ الاحتلال، لهم الزمن الباقي ، ما بقيت حياة. - فاطمة التريكي
من الذي ابتكر الصفع؟ من العبقري الذي عرف أن مركز الكرامة يقع تشريحيا تحت الخد ؟ بحيث تشكل الصفعة ضربة مركزة الى كرامة المرء ؟ - أحمد خالد توفيق
إن كنت لتدعو دعوة واحدة في اليوم فلتكن حمدا. - جلال الدين الرومي
لا تيأس أبدا فلا تعلم ما الذي قد يأتي به التيار في اليوم التالي. - توم هانكس
إذا كانت المعاناة هي ما يجلب الحكمة فما أريده هو أن أكون أقل حكمة. - ويليام بتلر ييتس
إن وجدت من يسعدك اليوم ، لا تنسى من اهتم بك بالأمس. - مارك توين
ليس لدي شيء أفعله اليوم سوى أن أبتسم. - بول سايمون
منذ اليوم الذي عرفتك فيه ، وانا أضحك وأبكي في آن. - غادة السمان
لا سبيل إلى معرفة الناس ، أيهم طيب وأيهم شرير لا سبيل ! الشخص نفسه لا يبقى على حاله المسألة تتوقف على قلبه وما به من مشاعر فهو اليوم طيب وهو غداً شرير. - مكسيم غوركي
ما كان يؤذيك بالأمس وكنت تعاتب عليه قد لا يعنيك اليوم في شيء ، فالخذلان حينما يتكرر يسقط الأشخاص من القلب للأبد. - وودي آلن
تلاقى الجمال والقبح ذات يوم على شاطئ البحر ، فقال كل منهما للآخر : هل لك أن تسبح ؟ ثم خلعا ملابسهما وخاضا العُباب وبعد برهةٍ عاد القبح إلى الشاطئ وارتدى ثياب الجمال ومضى في سبيله ، وجاء الجمال أيضاً من البحر ولم يجد لباسه وخجل كل الخجل أن يكون عارياً ولذلك لبس رداء القبح ومضى في سبيله ، ومنذ ذلك اليوم والرجال والنساء يخطئون كلما تلاقوا في معرفة بعضهم البعض ، غير أن هنالك نفراً ممن يتفرسون في وجه الجمال ويعرفونه رغم ثيابه ، وثمة نفر يعرفون وجه القبح ، والثوب الذي يلبسه لا يخفيه عن أعينهم. - جبران خليل جبران
إني أعلم كما تعلم أنت وكما يعلم السَّاسة الكاذبون جميعاً أن الفاتحين من عهد آدم إلى اليوم وإلى أن تبدَّل الأرض غير الأرض والسموات، لا يفتحون البلاد للبلاد، بل لأنفسهم، ولا يمتلكونها لرفع شأنها وإصلاح حالها والأخذ بيدها في طريق الرقيِّ والإصلاح كما تقول، بل لامتصاص دمها وأكل لحمها وعرق عظمها وقتل جميع موارد الحياة فيها، والأمة إن لم تتولى إصلاح شأنها بنفسها لا تصلحها أمة أخرى، مهما حسُنت نيتها ، فإن وجد من بين أولئك الطامعين من يذهب في سياستة الاستعمارية مذهب الإصلاح والتشييد، فكما يسمّن صاحب الشاة شاته ليذبحها ويأكلها، وكما يتعهّد صاحب المزرعة مزرعته بالرّي والتسميد ليستكثر غلتها وثمراتها. - مصطفى لطفي المنفلوطي
سيذهب أشخاص ويأتي آخرون ، وتتغير الحياة وتجد أن ما كان بالأمس يثير الاهتمام هو اليوم لا شيء يذكر. - وودي آلن
لا تسأل اليوم عما كابدت كبدي .. ليت الفراق وليت الحب ما خلقا. - أبو البقاء الرندي