مهما توارى الحلم في عيني وأرقني الأجل .. مازلت ألمح في رماد العمر شيئا من أمـَل .. فغداً ستنبت في جبين الأفق نجمات جديدة .. وغداً ستورق في ليالي الحزن أيام سعيدة .. وغدا أراك على المدى شمسا تضئ ظلام أيامي و إن كانت بعيدة. - فاروق جويدة
لا يستطيع الانسان مطلقا أن يتوقف عن الحلم. الحلم غذاء الروح كما ان الاطعمة غذاء الجسم. نرى غالبا خلال وجودنا أحلامنا تخيب، ورغباتنا تحبط، لكن يجب الاستمرار في الحلم وألا ماتت الروح فينا. - باولو كويلو
أبارك في الناس أهل الطموح ومن يستلذ ركوب الخطر وأعلن في الكون أن الطموح لهيب الحياة وروح الظفر. - ابو القاسم الشابي
الطموح عقار يجعل مدمنيه قابلين للجنون. - إميل سيوران (فيلسوف روماني)
عندما تكف عن الحلم تكف عن الحياة. - مالكوم فوربس
إن المشيب رداء الحلم والأدب ... كما الشباب رداء اللهو واللعب - دعبل الخزاعي (شاعر عربي)
لا يَحسُنُ الحلم إلا في مواطنِهِ ... ولا يليق الوفاء إلا لمن شكرا - صفي الدين الحلي
أصبحت امرأة حرة .. فقط لأنني قررت أن أكف عن الحلم, الحرية أن لا تنتظر شيئاً..والترقب حالة عبودية. - احلام مستغانمي
مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي .. والعشق والله ذنب لستُ أخفيه .. قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني .. كيف انقضى العيد وانقضت لياليه .. يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني .. كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه .. حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا .. عدنا إلى الحزن يدمينا ونُدميه - فاروق جويدة
كنتَ في الحلم مَلِكا .. وحينما صحوت لم أجد أثرا. - وليم شكسبير
وكن صاحباً للحلم في كل مشهد ... فما الحلم إلا خير خدن وصاحب - علي ابن أبي طالب
الفرق بين الواقع و الحلم هو كلمة (عمل). - روجر فريتس
كل منا يعيش حياتين: واحدة في الحلم، والأخرى تأخذنا إلى القبر. - فرناندو بيسو
أوثق غضبك بسلسلة الحلم؛ فإنه كلب إن أفلت أتلف. - ابن قيم الجوزية
لا تخف من المسافة بين الحلم والحقيقة فما دمت استطعت أن تحلم بشيء فبإمكانك تحقيقه - بيلفا دافيز
ابني حلماً وسوف يبنيك الحلم - روبرت شولر
(كي لا تحزن حزناً كاملاً) عملاً بتلك النصيحة ، قرّرت أن أُقلع عن دندنة أغنية أم كلثوم الحبّ كُلّو حبّيتو فيك . . الحبّ كلّو فبعد جردة للعمر كُلّو ، يبدو الحبّ كُلّو لشخص واحد على مدى العمر كلّو كثير عليه . ففي الأمر خسارة فادحة ، إن أنت أعطيته قلبك كاملاً ، ووقتك كاملاً ، وحاضرك وغدك ، ثمّ خسرت الكلّ بخسارته . أن تذهب بكلّك إلى الحبّ ،لا يقلّ سذاجةً عن ذهابك إلى البحر ، على لوح خشبيّ للتزلّج على الأمواج العاتية ، مُعتقداً أنّ شيئاً منك سيعود سالماً بعد العاصفة . ذلك أنّ البحر لن يأخذك بالتقسيط ! غالبا ما يُعطي الحبّ أكثر، لمن وهب الأقل . ضحايا الحبّ ، يشقون بكرمهم العاطفي ، وسخاءٍ مرضيّ لا شفاء منه . ذلك أنّ الحبّ يتآمر على العشّاق بجعلهم في حالة جوع دائم إلى المزيد . فحتى الكلّ أقلّ مما يقبل به عاشق يصبو إلى الانصهار مع من يحبّ. وفي ذلك الحلم المستحيل يكمن هلاك العشّاق . فبعد الانصهار . . يأتي زمن الإنفصال و الانشطار. ويكتشف الصادقون والسذّج حينها ، أن في تلك القسمة غير العادلة ، من أحبّ الأكثر يجد نفسه قد خسر الكلّ . . لا نصفه الآخر فحسب !