والله يا أخي ما يعذبني أكثر من السؤال: أين ذهب العرب والمسلمون ؟ - رضوى عاشور
يعاقب الله الملوك الظالمين بموت أبنائهم وفساد عقولهم ، ولكنهم يحكموننا فنجني ثمار جنونهم ؟! يصعب أن يفهم الإنسان حكمة الله ، لغزها عميق عسير. - رضوى عاشور
الجاهل بالمكان أعمى، لا أقصد بالمكان خريطة الشارع ولا أين يبدأ وأين ينتهى، بل المكان الذى يخصنا وتسكن فيه حكايتنا وذاكرة حواسنا الخمس فيه. - رضوى عاشور
يسبق القلب العقل أحياناً. - رضوى عاشور
ان البشر كالمرايا يعكس الواحد منهم الكثير من وجه صاحبه. - رضوى عاشور
المشكلة يا ولد أن قادتنا كانوا أصغر منا ، كنا أكبر وأعفى وأقدر لكنهم كانوا القادة ، انكسروا فانكسرنا. - رضوى عاشور
يبدو الذهاب الى العمل أو الخروج من البيت مهمة مستحيلة , أتحاشى الخروج ما أمكن , أتحاشى الناس، وأشعر بالوحشة أنني بعيدة عنهم في الوقت نفسه , لحظة استيقاظي من النوم هى الأصعب , حين أذهب الى العمل وأنهمك فيه، يتراجع الخوف كأنه كان وهماً أو كأن حالتي في الصباح لم تكن سوى هواجس وخيالات. - رضوى عاشور
كيف يمكن للمرء أن يركض محموما في اتجاه انسان ثم يعود يركض في الاتجاه المعاكس ؟ - رضوى عاشور
العمر حين يطول يقصر، والجسد حين يكبر يشيخ، والثمرة تستوي ناضجة ثم تفسد، وحين يقدم النسيج يهتريء. - رضوى عاشور
في وحشة سجنك ترى أحبابك أكثر ، لأن في الوقت متسعا ، ولأنهم يأتونك حدبا عليك في محنتك ، ويتركون لك أن تتملى وجوههم ما شئت وإن طال تأملك. - رضوى عاشور
هل قانوني هو الوقوع في حب الإنسان الخطأ ؟ - رضوى عاشور
غريب أن أبقى محتفظة بنفس النظرة إلى شخص ما طوال ثلاثين عاماً، أن يمضي الزمن وتمر السنوات وتتبدل المشاهد وتبقى صورته كما قرّت في نفسي في لقاءاتنا الأولى. - رضوى عاشور
أكتب لأنني أحب الكتابة , وأحب الكتابة لأن الحياة تستوقفني ، تُدهشني ، تشغلني ، تستوعبني ، تُربكني وتُخيفني وأنا مولعةٌ بها. - رضوى عاشور
الذاكرة لا تقتُل ، تؤلم ألماً لا يطاق ، ربما .. ولكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه ، نقطع المسافات ، نحكمه ونملي إرادتنا عليه. - رضوى عاشور
عند موت من نحب نكفِّنه , نلفه برحمة ونحفر في الأرض عميقاً , نبكي , نعرف أننا ندفنه لنمضي إلى مواصلة الحياة , أي عاقل ينبش قبور أحبابه ؟ - رضوى عاشور
وكأن همّاً واحداً لا يكفي أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض فلا تنزل على الناس إلا معاً. - رضوى عاشور
وأنا أقرأ لك أتخيلك وأنت تكتب ، أرى وجهك ، جلستك ، حركة يديك ، مكتبك .. فأشتاق أكثر. - رضوى عاشور
أمسى البكاء مبتذلاً، ربما لأن الدموع صارت تستحي من نفسها، لا مجال. - رضوى عاشور
لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه. - رضوى عاشور
الإنتظار .. كلنا يعرف الإنتظار , أن تنتظر ساعة، يوما أو يومين، شهراً أو سنة وربما سنوات .. تقول طالت ، ولكنك تنتظر .. كم يمكن أن ننتظر ؟ - رضوى عاشور