لم تكن لـ تهديء روع الغياب! لم تكن لتمنحني سعة الكتف قبل الصدر، لم تكن لتحتمل فكرة الثبات على منطق الشوق أو مجاز العطف، لم تكن لتتجرع أن الحب حتم لا حتف، وأن الطمأنينة عين لـ عين لـ عمر لـ قلب لا يحتمل مجدداً شرارة من أسف!. - إلهام المجيد
أولو كان الحب.. أكبر من الفراق! أحن من..القطيعة، أهنأ من الضمير، أرأف من..الحال، أعطف من..الرحمة، أرفق من..النسيان، ألطف من..اللهفة، ألين من..التغاضي، أيسر من..السكوت، أسهل من..الوضوح، أدنى من..التمني، أقرب من..البقاء، واعتى من..الزمن!. - إلهام المجيد
اسم في ذاكرة الهاتف، حرف من قاموس الحب، وجه على واجهة القلب، ذكرى على لائحة الآه، طيف في خاطر العين، صدىً في صمم الليل، عطر على أسمال الصبح، صورة على جدار العمر، وَقعُ أقدام على درب الأبد، و كف وداعٍ على مَر الزمان!!. - إلهام المجيد
لا تسمح لعاطفة أو لـ ردة فعل أن تطغى على الأخرى، كن متساويا في العطاء و الأخذ، في المحاسبة والمغفرة، في الاهتمام والتغاضي، في اللين وفي الحزم، في الحب وفي التعقل، في الحَدْس و الحُسْبان!. - إلهام المجيد
و عامًا إثر عام; تعال لأعيد ترتيبك في المقدمة..! عند أول الحب، عند ألطف قدر، عند وَهلَة العين، عند أشهى اعتراف، عند بَغْتَة النبض، عند إشراقة الوجه، عند غَضَاضَة العُمر، عند رَحابَة الوقت، عند رَأفَة الحظ، و عند رَجاحَة القلب..!!. - إلهام المجيد
بفعل القلب.. لا بتقصير الأيدي! بفعل العين لا بتقصير البصيرة، بفعل الثقة لا بتقصير الحدس، بفعل الكلام لا بتقصير الصمت، بفعل العناد لا بتقصير الرضا، بفعل الوهم لا بتقصير اليقين، بفعل الأقدام لا بتقصير الدرب، بفعل النفس لا بتقصير النوايا، وبفعل الطبع لا بتقصير الحب!!. - إلهام المجيد
على كل حال... قد يحتمل الحب.. الإهمال، الأكاذيب البيضاء النحيلة، الأعذار المُثْبتة، التناسي المباح، الصمت المتفاوت، الغيابات التي لاتخلو من إلى اللقاء.. على كل حال قد يتغاضى الحب عن كل ما سلف ولا يحتمل الإهانة و المساس بالوقار!. - إلهام المجيد
في الحب.. نحن الذين نقف على الحافة، نحن من يلوذ بالزوايا، نحن من يحتمي بالتلميح، نحن من يلجأ الى الصمت، نحن من يطلب شفاعة العتب، نحن من يرجيء الخصام حتى موقف الغيرة التالي، نحن من يدفع الملامة بعجلة المسامحة، نحن من يبتعد خشية الخسارة، نحن من يرجع بمثابة من لا يحتمل!. - إلهام المجيد
لا تدرك الأكباد سرّ وجودها حتى يجول الحبّ في الأكباد; امراة ما بعد الحب لا تكره، بل تذوي، يخفت نورها، ينطفيء بريق عينيها على مهل، يسقط قلبها مرات ومرات قبل أن يتهشم، تنكمش ضحكتها رويدا رويدا، تذبل أناملها على زجاج النوافذ! يتسمر وجهها على وجه واحد وطيف واحد و كف وداع واحدة!. - إلهام المجيد
و قلوبنا حين تتوكأ على الحب.. لتصنع أيامها الفذة، و لحظاتها المرموقة، و أحداثها الملحوظة; و ذكرياتها المذهلة; وأرواحنا حين تستند إلى..الأعوام ; لترَقق أوقاتها الهائلة ; وتجَمَّل مواسمها الخارقة; وتحَسن فتراتها الملموسة; وتشَكل فرصها المدهشة. - إلهام المجيد
في صدري... أغنية! يتمادى فيها..العتب! تتلاقى فيها الوجوه، يتلاشى فيها العمر، أصالح بها عينين بنيتين من أسى، وأغفر لهما ذنب القطيعة، في قلبي أسراب سنونو اطمأنت بـ وعد على قارعة الحب فهرعت إلى هناك و لم تجد إلا نوايا الهلاك!. - إلهام المجيد
خلُصنا إلى الكتابة بعد أن إستنزفتنا التجارب، قلنا أن الحب غاية وأن القصائد وسيلة، والرسائل عصافير الصدور، والورود إعترافات خجولة، والشبابيك سبورة من أمل، والطرقات مسافة من مطر، والقلوب مصابيح هِداية، والكلمات مواثيق من عطر، والنظرات رُسل من السلام لا الأوهام!. - إلهام المجيد
و حاء الحب... . الندبة التي على وجه القلب، الأثر الباقي من رفات الضحكات، الصوت الخافت لرعشة الروح حين تدهس! و فاصل الصمت بين عتب وآخر! و باء الحب... علة الوصف حين أقصدك فـ يصدني باب القلب المغلق. - إلهام المجيد
وأنقاض عطر وأنفاس غيد; من هذا الباب للقلب تسلل الحب، دخلت القصائد، و راودت السلام عن نفسه! من تلك النافذة تسرب الشك، تغلغل الصمت، و توغل العناء وطغى على الجذل! من تلك الجهة نفُذ الفرار وقطع الطريق على الوئام! من ذاك الشطر من القلب غزى القنوط وجه الأيام فـ ارتضى الشحوب. - إلهام المجيد
ما الداء في أن يكون الحب دواء ؟. - يامي أحمد
الحب أن تضحي بأي شيء لحبك ، لا أن تضحي بحبك لأجل شيء !. - يامي أحمد
لم يكن يعرف الصّبابة قلبي أو تعي الأذن للغرام مقالا .. غير أنني لـ حتف الحب سرت، ومن لظى العناء إقتربت، وبين مخالب الشرك سقطت، وعلى مشارف التَحَيُّر وقفت، وعند مفترق الفوات ضعت، وإلى ضلالة التصور احتكمت، ومع غواية الفراق ترافقت، وبعد لَهف الشوق احتضرت!. - إلهام المجيد
قلب واحد فقط سيتفاقم معه الحب ولو اعتبرته ذكرى، وجه واحد لاغير سيكون معك أينما كنت في الأماكن، في المواسم، في الأغاني في القصائد، في القصص، في الشواهد، وفي التفاتة العين و إيماءة اليد و رجع صدى الأسامي!!. - إلهام المجيد
أ ويتسع به قلبي..الحب؟! أ تعود الثقة إلى مكانها المألوف؟ أ أراهن عليه العمر مرة أخرى؟ أ ادنو منها تحيتك الودودة؟ أ ألقى فيها عينيك الأمان؟ أ أصغي إليها دعوتك الخجولة؟ أ أرجع بعدها بالسعادة جذلى؟! أ أرغم القلب على اعترافي الأشهى؟! أم أنجو به قلبي من شرك الغِوَايَة؟!. - إلهام المجيد
فأنا فاشل كغيري ، لا أجيد الحب على الطريقة العذرية ، كما لا أجيد الكتابة بدون أخطاء إملائية. - يامي أحمد